صيداويات - سعد يصعّد حملته على الحريري: لا هم له إلا التعمية على الحقيقة
سعد يصعّد حملته على الحريري: لا هم له إلا التعمية على الحقيقة
صيداويات - الخميس 19 آب 2010- [ عدد المشاهدة: 150 ]
صيدا ـ «السفير»:
صعّد «التنظيم الشعبي الناصري» في صيدا ورئيسه الدكتور اسامة سعد الحملة السياسية على الرئيس سعد الحريري. وبعد أن وصفه قبل يومين بـ«حكواتي قريطم»، أصدر «التنظيم» بيانا امس أكد فيه «ان لا هم لرئيس الحكومة الا التعمية عن الحقائق متناسيا انه ساعد في اغتيال حقيقة من اغتال والده عندما مول وغطى شهود الزور وأصدر أحكاما مسبقة وباتجاه واحد، ما شكل تضليلا وطمسا للحقيقة الحقيقية التي يريدها كل اللبنانيين».
أضاف: «لا هم لهذا الرئيس أيضا إلا التسويق لمحكمة دولية لا تشكل فقط مسا بالسيادة اللبنانية، وانتقاصا من قضاء وطني لبناني»، وأكد البيان انه «يوما بعد يوم تتفاقم معاناة المواطنين من جراء الازمات الحياتية والمعيشية التي باتت تهدد الامن الاجتماعي للبنانيين بكل انتماءاتهم، بينما الحكومة تواصل سياسة «الاذن الطرشاء». وتدير الظهر لحقوق الناس ومعالجة الأزمات. وهي أزمات اقتصادية واجتماعية من صنيعة دولة المرابين والسماسرة والفساد وسياسات الظلم الاجتماعي التي كرستها الحكومات الحريرية المتعاقبة نهجا، وفتنا وتوترات يستولدها نظام طائفي عفن»، ودعا «القوى الحية والشريفة الى انقاذ لبنان من شرور ما يحضر له، والتصدي لنهج يمعن في تخريب البلاد».
***
«الشعبي الناصري»: الحكومة تواصل سياسة
«الاذن الطرشاء» وتُدير الظهر لحقوق الناس
الديار:
رأي التنظيم الشعبي الناصري في بيان اصدره امس «ان معاناة المواطنين تتفاقم يوماً بعد يوم وذلك من جراء الازمات الحياتية والمعيشية التي باتت تهدد الامن الاجتماعي للبنانيين بكل انتماءاتهم، بينما الحكومة تواصل سياسة «الاذن الطرشاء»، وتدير الظهر لحقوق الناس ومعالجة الازمات، لا هم لرئيسها الا التعمية عن الحقائق متناسيا انه ساعد في اغتيال حقيقة من اغتال والده عندما مول وغطي شهود الزور، واصدر احكاما مسبقة وباتجاه واحد».
وتابع البيان: «ولا هم لهذا الرئيس ايضا الا التسويق لمحكمة دولية لا تشكل فقط مسا بالسيادة اللبنانية، وانتقاصا من قضاء وطني لبناني علي الرغم من الملاحظات العديدة عليه الا انه يبقي افضل من قضاء دولي مسيس تسيره الولايات المتحدة وفقا لمصالحها، بل ان المحكمة هي فوق كل ذلك وجه من وجوه العدوان علي لبنان ومقاومته واستقراره كونها تسعي الي احداث فتنة بين اللبنانيين، وتحاول النيل من المقاومة التي فشل عدوان تموز في القضاء عليها.
اضاف: «ازمات اقتصادية واجتماعية هي من صنيعة دولة المرابين والسماسرة والفساد وسياسات الظلم الاجتماعي التي كرستها الحكومات الحريرية المتعاقبة نهجا، وفتن وتوترات يستولدها نظام طائفي عفن، وما بينهما تجديد فريق الرابع عشر من اذار لرهاناته «الفاشلة» علي مشروع اميركي - صهيوني، عنوانه هذه المرة المحكمة الدولية. ونقول أما آن لهذا الفريق ان يتعظ من تجارب الماضي وعبره؟»
وحيال مأساوية مشهد معاناة الناس واستيلاد الفتن والوصايات دعا التنظيم القوي الحية والشريفة الي مواجهة هذا الواقع المأساوي، وانقاذ لبنان من شرور ما يحضر له، والتصدي لنهج يمعن في تخريب البلاد.
http://www.saidacity.net