الاخبار - بيضون: موّلوا الطفيلي ليواجه نصر الله
مساء الخميس 7 نيسان 2011
بيضون: موّلوا الطفيلي ليواجه نصر الله
رقم البرقية: 07BEIRUT650
التاريخ: 8 أيار 2007 16:06
(...)
2. يوم 7 أيار، قال السياسي الشيعي المستقل محمد عبد الحميد بيضون لأحد الدبلوماسيين السياسيين في السفارة إن فريق 14 آذار الداعم للإصلاح يجب أن يراجع سياسته تجاه الطائفة الشيعية عامة، وتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري خاصة. عبّر بيضون عن غضبه لأن بري هو السبب الرئيسي الذي يقف خلف إبقاء مجلس النواب مقفلاً، ورغم ذلك، فإن قوى 14 آذار تستمر بمحاولة التفاوض معه أو جذبه إلى جانبها. (...)
3. عبّر بيضون عن إيمانه العميق بأن العائق الرئيسي الذي يحول دون تقدّم لبنان هو السيطرة القوية التي يمارسها حزب الله، وبدرجة أقل حركة أمل، على الطائفة الشيعية. أضاف أنه من دون جهد حقيقي لكسر هذا الاحتكار، لن يحل لبنان نزاعاته الداخلية. وحاجج بيضون بأن قوى 14 آذار ورعاتها لديهم الآن فرصة حقيقية لكسر هذا الاحتكار لأن التعويضات التي يقدّمها حزب الله في الجنوب تقتصر على مناصري حزب الله وأمل. بحسب بيضون، فإن نظام التعويضات المنحاز خلق موجة من عدم الرضى ويمكن أن يكون الحاجز لانطلاق بديل شيعي.
4. حاجج بيضون بأن استغلال هذه الفرصة يحتاج لأن تؤسّس قوى 14 آذار وحلفاؤها – خاصة العربية السعودية عبر سعد الحريري – سياسة جديدة تجاه الطائفة الشيعية وأن تبدأ بتوزيع الأموال مباشرة في المناطق الشيعية التي يتجاهلها حزب الله. وقال إن سياسة مماثلة يمكنها أن تنسخ التمويل الإيراني الناجح لمجموعات ضمن الطوائف الأخرى (مثل وئام وهاب في الطائفة الدرزية وميشال عون وسليمان فرنجية في الطائفة المسيحية وفتحي يكن في الطائفة السنية).
5. انتقد بيضون أيضاً السفير السعودي عبد العزيز خوجة، قائلاً إن على السعودية أن تعيّن «شخصية أكثر تنوّراً» للإمساك بالملف اللبناني الحسّاس. (...)
6. اقترح بيضون أن يدعم حلفاء 14 آذار الدوليون الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي. قال بيضون إن الأبحاث التي أجراها عبر الانترنت أظهرت أن الولايات المتحدة لا تصنّف الطفيلي، رسمياً، إرهابياً، لكنه طلب منا التأكد مما إذا كانت أبحاثه دقيقة في هذا المجال. (ملاحظة: الطفيلي هو بالفعل مصنّف ولا يزال مطلوباً في لبنان بتهم قتل. نهاية الملاحظة). أكد بيضون أن الطفيلي هو الشخص الوحيد في البقاع الذي من الممكن أن يمثّل تهديداً لحسن نصر الله، لكن حصراً إذا تلقى دعماً مالياً. بحسب بيضون، إذا دفع السعوديون نحو 50000 دولار شهرياً للطفيلي، فبإمكانه إنجاز الكثير، وهذا الدعم يمكن أن يؤدّي إلى وقف تهريب السلاح من سوريا، إذ إن رجال الطفيلي يمكنهم مراقبة هذه النشاطات وتوقيفها.
فيلتمان
العدد ١٣٨٢ الخميس ٧ نيسان ٢٠١١
لبنان
سياسة