صيدا نت - أسامة سعد: يرد على الرئيس الحريري لا توجد أية خطوط حمر
أسامة سعد: يرد على الرئيس الحريري لا توجد أية خطوط حمر
________________________________________
صيدا نت: 22-08-2010
رأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، في تصريح له، أن "حكواتي قريطم" قد دأب على اجترار ممل لحكاياته اليومية في شهر مبارك، أراد تحويله إلى شهر للتحريض والفتنة، أو لنقل ممارسة "النرجسيات والبهلوانيات". فهو تارة يحرض محاولاً تلميع صورة محكمة دولية أميركية الهوية وصهيونية الهوى، وتارة أخرى يرسم خطوطاً حمراء ويرفض كلام التخوين. ثم يؤكد أنه متمسك بمعرفة حقيقة اغتيال "والده" من أجل العدالة.
عن أية حقيقة يتحدث هذا الحكواتي المشارك في تضليل التحقيقات عبر اتهاماته المسبقة، وعبر رعايته لشهود الزور وتوفير مظلة أمان لهم ؟؟
أعن حقيقة مضللة يوظفها في خدمة مشروع فتنوي تريده أميركا وإسرائيل ودول الاعتدال العربي؟؟ وكيف يريد الحقيقة والعدالة وهو غارق في لعبة الأمم، وفي لعبة التحريض والتعمية عن الحقيقة الحقيقية؟؟ لا الحقيقة التي تريد النيل من المقاومة وبث الفتنة وتعريض البلاد للمخاطر.
عن أية عدالة يحدثنا وهو الذي رفع شارة النصر عندما تواطأ في اغتيال ثان لرئيس حكومة لبنان الشهيد رشيد كرامي فأفرج عن قاتله؟؟
إن اللبنانيين يريدون الحقيقة الحقيقية غير المزيفة، ليس فقط في اغتيال رفيق الحريري إنما حقيقة كل الاغتيالات في لبنان؛ بدءاً من اغتيال معروف سعد، وكل لبناني "معتر" اغتيل على قوارع الطرق في سيارات مفخخة كان بعضها من اعداد وصنع "صديق العائلة ومرشحها الدائم لرئاسة الجمهورية". ثم من حق اللبنانيين معرفة من اغتال وطنهم واقتصادهم ودمر مجتمعهم وسرق ثرواتهم ، ومن أفقرهم وهجر شبابهم، وكذلك معرفة من يحاول اليوم اغتيال المقاومة واستيلاد الفتنة والتوتر .
وأضاف سعد: معزوفة أخرى لاينفك هذا الحكواتي يكررها ألا وهي رفض الكلام التخويني. لكن للأمانة لقد بحثنا في المعاجم عن تعريف لمفهوم الخيانة، فوجدنا أنها جميعاً كانت أقل بكثير مما ينطبق على سلوك بعض المسؤولين في بلادنا ممن ادعوا أنهم رجال دولة. ومن الأمثلة على هذا السلوك دورهم المشبوه خلال حرب 2006 ، ليس فقط لقيامهم بتبريرالعدوان وتبرئة العدو وحديثهم عن المغامرات وقرار الحرب والسلم ، إنما لانسجامهم لكي لانقول تواطؤهم بشكل أو بآخر مع هذا العدوان، ولعب دور القابلة في توليد مشروع شرق أوسط جديد بشرت به راعيتهم السيدة "كوندي". يضاف إلى ذلك مناداة البعض منهم بضرورة محاكمة قادة المقاومة، والدعوة إلى الاستسلام عبر مشروع النقاط السبع، أو ليست الفتنة وتحريض فئات الشعب بعضهاعلى بعض هي من أعمال الشياطين والخونة؟؟
أما عن الخطوط الحمراء التي تحدث عنها الحكواتي فنقول: أمام إرادة الشعب في محاسبة المرتكبين والفتنويين والمتواطئين والسارقين والفاسدين والخونة لا توجد أية خطوط حمراء ، الخط الأحمر الوحيد هو حماية المقاومة والوحدة الوطنية ، وهما قضيتان سنحميهما مهما بلغ حجم المتآمرين .
المصدر: جريدة صيدا نت
________________________________________
Ref: http://news.saidanet.com/main.php?load=view&nid=5051