صيداويات - إفطار المستشارية الثقافية الإيرانية في صيدا
إفطار المستشارية الثقافية الإيرانية في صيدا
صيداويات - الأحد 05 أيلول 2010
محمد دهشة - القضية:
قامت المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان حفل افطار السنوي لمناسبة احياء ليوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك وذلك برعاية السفير الايراني الدكتور غضغر ركن ابادي وقد شارك في الافطار الذي اقيم في المدينة "عالم المرح" في صيدا ممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطنية..
حيث جمع مسؤولي حركة "فتح" مع "حماس" و"الجهاد الاسلامي" وباقي الفصائل "منظمة التحرير الفلسطنية" و"تحالف القوى الفلسطنية" في اشارة الى الموقف الموحد حول القدس رغم الاختلاف السياسي.
السفير الايراني
والقى السفير الايراني ركن ابادي كلمة قال فيها ان اعلان الامام الخميني يوم القدس العالمي يهدف الى دعم مسيرة الشعب الفلسطيني وان تكون مناسبة لاتحاد المسلمين والاحرار من اجل الدفاع عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني وان يكون مناسبة لاتحاد المسلمين والاحرار من اجل الدفاع عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الشريفة، مؤيدة وداعمة لحريته واستقلاله وسيادته واقامة الدولة المستقلة على كامل تراب فلسطين كل فلسطين واما السبيل الوحيد لتحقيق هذه الاماني الا المقاومة والجهاد.
فتح: ابو العردات
وتحدث عضو المجلس الثوري امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات فاعتبر ان شهر رمضان يجب ان يشكل مناسبة للتسامح وتنقية النفوس والصمود والمقاومة، مؤكدا ان القدس هي القضية والركن الاساسي من الهوية الاسلامية والوطنية والقومية وبدونها لا يمكن ان يدعى احد ان هناك اكتمال لاسلاميته.
وقال:ان حركة فتح ما زالت تلتزم بالثوابت والادبيات التي قامت عليها ثورتنا الفلسطنية وحركتنا الرائدة عندما كنا نقول وما زلنا ان اي اتفاقيات او تسويات تهدر حق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه هي باطلة ومرفوضة، موضحا ان هذا الموقف اتفقنا عليه في اجتماعات مجلسنا الثوري الاخير في رام الله وان الثوابب الوطنية الفلسطنية في حدها الادنى هي الانسحاب الاسرائيلي من كل الاراضي العربية التي احتلت عام 1967 واقامة الدولة الفلسطنية المستقلة الخالية من كل قطعان المستوطنيين وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين بالعودة.
واضاف ابو العردات لايمكن لاي شخص او جهة اوحزب ان يتجاوز هذه الثوابت الفلسطينية وان اي تطورات او مستجدات او اتفاقات يجب ان تعود الى الاطر الفلسطينية بلا استثناء ويجب ان تخضع لاستفتاء شعبي فلسطيني يشارك به الجميع.
وعاهد ابو العردات ان نبقي في حركة "فتح" نناضل من اجل حقوقنا الثابتة غير القابلة للتصرف واولها حقنا في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، هذه المقاومة التي يجب ان تبقى هي الخيار الاساسي وليس قدر الشعب الفلسطيني ولا حركة "فتح " ولا كل المناضلين، ليس قدرهم الحتمي وهو عملية التفاوض بل هي شكل من اشكال النضال وقد نلجأ اليها مترافقا مع المقاومة بكل اشكالها من اجل تحرير الارض، داعيا الى دعم المقاومة بالوحدة الوطنية الفلسطنية وبمشاركة سياسية في القرارالفلسطيني حتى نستطيع ان ندحر الاعداء.
الجهاد: ابو عماد الرفاعي
والقى ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي كلمة اعتبر فيها "ان القدس في خطر ويجب نصرتها بكل قوة لافشال المخطط الصهيوني من تهويدها، مستغربا الصمت العربي اتجاه ما يجري فيها، فيما هو يعطي التفويض للاستمرار في السياسات التفاوضية المباشرة وغير المباشرة، ولا يعطي تفويضا لمن اثبت انه اقدر على الحفاظ على القضية الفلسطنية وثوابتها وخيار الشعب بالمقاومة"، قائلا "نحن نعتبر ان المرحلة خطيرة ولا يجب باي حال من الاحوال ان يكون هناك تفويضا عربيا للسلطة الفلسطنية التي اثبتت على امتداد اكثر من عقدين انها عاجزة وفاشلة وغير قادرة على تحقيق ما يسمى بتسوية عادلة بالحد الادنى".
واذ ميز الرفاعي بين موقف حركة "فتح" والسلطة الفلسطينية، فتح التي اطلقت الطلقة الاولى وقدمت الشهداء ليست هي التي تقدم القضية الفلسطينية على "طبق من ذهب" للاحتلال الاسرائيلي في واشنطن، السلطة الفلسطنية العاجزة عن الضغط على الاحتلال الاسرائيلي او الادارة الاميركية بسبب تخليها عن اهم مكامن القوة التي يجب ان تتسلح بها وهي المقاومة، عندما تلاحق المقاومين في الضفة الغربية وتعتقلهم وتحاول ان تقطع كل ما يصل الى المقاومة هذا يعني ان السلطة الفلسطنية غير مؤهلة وغير قادرة وغير مخولة بان تذهب الى واشنطن لتفاوض على اقدس الاقداس القدس الشريف والقضية الفلسطينية .
و حذر الرفاعي السلطة الفلسطينية من السير وراء السراب والوهم لان النتيجة الفشل الذي لا يمكن ان يعطي لشعبنا الا المزيد من قضم حقوقه ومقدساته، مؤكدا اننا لانرى بديلا على الاطلاق امام الصلف اليهودي الا المقاومة، داعيا الى الوحدة الفلسطنية إذ اليس امامنا كفلسطنيين الا الوحدة الفلسطنية التي على اساسها نستطيع ان نواجه كل العدوان، قائلا "ان العائق الاساسي من منع وصول الشعب الفلسطيني الى وحدته ليست سلطة رام الله او سلطة غزة وليست المعارضة الفلسطنية او حركة "فتح"، بل "الفيتو" الاميركي الذي يمنع السلطة الفلسطينية من التقدم خطوة الى الامام كما تقربت المقاومة منذ اعوام بدء من حوار القاهرة، ليس امامنا خيار سوى الوحدة والتحلل من الضغوط الاميركية ـ الاسرائيلية التي تعيق وحدتنا ومقاومتنا وكل من يراهن على غير المقاومة سوف يدرك عاجلا ام اجلا انه رهانه كان خاسرا.
حماس: اسامة حمدان
والقى ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في لبنان ومسؤول العلاقات العربية والدولية اسامة حمدان كلمة اكد فيها ان القدس ستنبقى هي العنوان، تختلف الامة فغي كثير من قضاياها لكن القدس تظل عنوانها الجامح، داعيا الى جعل يوم القدس العالمي عنوانا لمراجعة الذات والتساؤل ما الذي قدمناه للقدس وباي ما تعيش القدس وماذا سنقوم به في العام القادم.
وقال حمدان القدس اليوم يتهددها الخطر والبعض لا يتورع عن مد يده مصافحا لمن يحاول تهويد القدس وتدميرها، ثم يقول انه يريد القدس، الذي يقف ليدين المقاومة وهي حق مشروع لشعبنا لا يمكن ائتمانه على حقوق شعبنا، ان الذي يدين المقاومة قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني وقبل وزير حربه ورئيس أركانه هذا لا يمكن ائتمانه على القدس، لان الذي يعيد القدس هو المقاومة وليس الاستجداء على موائد التفاوض سواء كانت في البيت الابيض او في وزارة الخارجية الاميركية، كان يسعه ان يصمت او يقول ان شعبنا يصر على المقاومة حتى يستعيد الحقوق ولا ان يكون تعليقه ان 1 % كافية اذا كانت تتحقق عبر التفاوض في رسالة مؤادها الثاني ان 99% يمكن ان يتم التنازل عنها، متسائلا هل القدس ضمن 1% ام خارجها او الارض او حق اللاجئين بالعودة وتقرير مصيره كن ستسع 1% هذه.
واضاف ان الحل الوحيد الذي يحرر ارضنا و يزيل الكيان الصهيوني عنها كاملة هي المقاومة واذا كان البعض لا يريد ان يصدق ذلك، فليسأل نفسه هل كان يصدق عام 2000 ان الكيان الصهيوني سيرحل عن جنوب لبنان، وهل كان يظن الكيان الصهيوني قد يغادر ارضا فلسطينية كما حصل في غزة ويفكك مستوطنات قال عنها قبل الانسحاب بـ 10 سنوات ان أمنها يساوي امن تل ابيب، لم يفعل الكيان الصهيوني ذلك الا تحت وطاة المقاومة، اما الحديث عن المقاومة كمحاولة لتعطيل التسوية،اقول بكل صراحة: لاتشغل التسوية بالنا فهي فاشلة سيعود اصحابها يجرون اذيال الخيبة ولن يحققوا شيئا، فهذه التسوية لا تحتاج جهدا لاسقاطها، فهي ساقطة من قبل ان تبدأ انما المقاومة هي تأكيد على الاخيار الاصلي لشعبنا وعودة للظرق الطبيعي الذي يجب ان يكون هو المقاومة حتى انتهاء الاحتلال.
وتابع حمدان يتحدث كثيرون اليوم عن الوحدة الوطنية وهذه الوحدة يجب ان تكون على اساس واضح، نحن ندعو الى الوحدة الوطنية على اساس واضح وهو تحرير فلسطين والذي يقبل بذلك اهلا وسهلا به والذي يرى اساسا غير ذلك للوحدة فليقول لنا ما هو لعلنا نرى في ذلك امرا آخر.
صيدا: ماهر حمود
وتحدث امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود فدعا الى الوحدة الفلسطينية وتناسي الخلافات لان القدس في خطر والمدماك الاساسي لمواجهة خطر التهويد، معتبرا ان اسرائيل لا تفهم لغة التفاوض بل المقاومة والقوة.
http://www.saidacity.net