الديار- عودة الخلايا النائمة في فتح الإسلام والقوى الأصولية
صيدا نت: 27-08-2010
تشير المعلومات الى ان الى التحرك خلال الاسابيع الماضية وهذا الانكشاف ادى الى مقتل زعيم حركة فتح الاسلام عبد الرحمن عوض ومساعده يعود الى قرار لدى الجماعات الاسلامية للتوجه الى العراق والالتحاق بمجموعات القاعدة تحضيراً لملء فراغ القوات الاميركية بعد انسحابهم من العديد من المناطق العراقية السنية.
وتضيف المعلومات ان العديد من العناصر الأصولية غادرت الى العراق وان نجل عبد الرحمن عوض المدعو هشام وخالد الأفندي وعبد فضه وهشام مكاوي نجحوا في الوصول الى العراق يوم 15/8/2010 والتحقوا بمجموعات القاعدة، وان عبد الرحمن عوض ومساعده مبارك كانا ينويان المغادرة الى العراق لكنهما وقعا في كمين الجيش اللبناني.
وتقول المعلومات ان ابو رامز السحمراني وخردق واسامه الشهابي وتوفيق طه وأبو مصعب المقدسي وأبو يوسف الجزراوي وابو علي السوري وغيرهم غادروا الى العراق لكن هذه المعلومات بحاجة الى تدقيق أكبر.
وتضيف المعلومات ان ما يرجح احتمال مغادرتهم الى العراق غيابهم عن تشييع عبد الرحمن وغياب العناصر الأصولية حيث اقتصر التواجد المسلح على العناصر التابعة لجهاز الأمن الفلسطيني التابع لفتح بأمرة ابو عرب، في حين اقتصر الظهور المسلح خلال التشييع على 3 من مرافقي أمير عصبة الأنصار أبو طارق السعدي و3 مرافقين للشيخ ابو شريف عقل و3 مرافقين لجمال عوض شقيق عبد الرحمن عوض علماً ان جمال عوض يشغل قائد سرية لفتح داخل المخيم.
وتقول المعلومات انه بعد مقتل عوض ومساعده ومغادرة العديد من قيادات فتح الاسلام في عين الحلوة فان فتح الاسلام تعرّضت لضربة «مميتة» من المستحيل ان نعالجها في المدى المنظور في عين الحلوة، فهدفت القوى الأصولية تحويل العراق الى ساحة جهاد مركزية بعد انسحاب الجيش الأميركي وهذا هو المخطط؟
المصدر: جريدة الديار ْ