الوفـاق اللبنانـي بين الثوابت المبدئية والمتغيرات السياسية
المركـز الثقـافي ندوة دراسية موسعة
للبحوث والتوثيق صيدا في 23 كانون الأول 1987
صيدا
الوفـاق اللبنانـي
بين
الثوابت المبدئية والمتغيرات السياسية
بعد مضي فترة طويلة على استمرارية حرب أهلية:
اندلعت سياسية ولم تكن طائفية أو دينية، هل يمكن الآن الحديث عن وفاق لبناني، أقله على الصعيد الشعبي؟ وكيف؟ وحدة العيش المشترك بين الطوائف والمذاهب، هل لا تزال مطلباً عاماً أو مبدءاً ممكن التحقيق في الظروف الداخلية والخارجية الراهنة؟
ووحدة الدولة اللبنانية، شعباً وأرضاً ومؤسسات، ما هي شروط إعادة لحمتها والمبادئ أو الثوابت التي ينبغي أن تتحقق على أساسها؟ ومن ثم، هل هناك نظرة واحدة وموحدة إلى التاريخ اللبناني وإلى التفاعلات السياسية في مختلف أطواره؟
من أجل الإجابة عن هذه التساؤلات، وغيرها كثير أيضاً، ومحاولة منا نحن في المركز الثقافي للبحوث والتوثيق في صيدا، لطرح الموضوع وإجراء الحوار المنفتح الخلاق ومناقشة الآراء المطروحة على بساط البحث لرؤية المصلحة الحقيقية للشعب اللبناني، دعونا في هذه الندوة باحثين مثقفين واختصاصيين في هذا الشأن وهما:
الدكتور حسين القوتلي مدير عام شؤون الإفتاء في الجمهورية اللبنانية
الدكتور جوزيف أبو نهرا أستاذ التاريخ في كلية الآداب في الجامعة اللبنانية (الفرع الثاني)
إننا نأمل منكم إسهامكم معنا في إجراء هذا الحوار الفكري المنفتح ومناقشة قضية غاية في الأهمية في حياتنا الراهنة.
الدعوة عامة اللجنة الثقافية