حزب البحث العربي الإشراكي - النظام الداخلي
النظام الداخلي
رسم النظام الداخلي وحدد أسس البيئة التنظيمية للحزب وحدد العلاقات الحزبية بين المؤتمرات والقيادات والقواعد إضافة لهيكلية الحزب التنظيمية وتفرعاتها ومسؤولياتها وواجباتها المترتبة وحقوق كل منها.
وقد اعتمد حزب البعث العربي الاشتراكي في بناء قاعدته التنظيمية على البناء القومي الشامل ، حيث يتميز الحزب بأنه الحزب العربي الوحيد الذي ينطلق فكرياً وتنظيمياً من وحدة الأمة العربية ويشمل بتنظيماته على أرض الواقع الأقطار العربية كافة ، كما اعتمد الفكر التنظيمي للحزب على مبدأ الديمقراطية المركزية ، مما مكن الحزب من الثبات والتطور المتصاعد والتكيف مع المتغيرات التي شهدها خلال ما يزيد على نصف قرن من تأسيسه.
-المؤتمرات القومية في سوريا:
*المؤتمر القومي الأول التأسيسي دمشق 6/4/1947
جاء انعقاد المؤتمر خاتمة لفترتين أساسيتين من تاريخ الحزب الأولى: هي فترة البدايات من (1941 ـ 1943) وفيها بدأ الحزب يتبنى أفكاره حول بعث الأمة العربية ووحدتها وحريتها ورسالتها.
الثانية: (1943 ـ 1947) وفيها انطلق الحزب يدعو إلى تحرير الأقطار العربية ووحدة نضالها ضد الاستعمار والصهيونية.
أهم القرارات:
1.البيان السياسي.
2.دستور الحزب.
3.النظام الداخلي.
4.ويتألف الدستور من ثلاثة مبادئ أساسية و13 مادة تمثل المبادئ العامة. أما المبادئ
الأساسية فهي:
المبدأ الأول: وحدة الأمة العربية وحريتها.
المبدأ الثاني: شخصية الأمة العربية.
المبدأ الثالث: رسالة الأمة العربية.
*المؤتمر القومي الثاني دمشق - حزيران 1954
يأتي هذا المؤتمر بعد انعقاد مؤتمر مصغر في حمص ـ تشرين الأول عام 1953، دعا إلى المؤتمر القومي الثاني.
- البنود الرئيسية:
1. مناقشة الوضع في سورية بعد سقوط نظام الشيشكلي وفي الوطن العربي بعد قيام ثورة 23 تموز في مصر.
2. اندماج الحزب العربي الاشتراكي بحزب البعث العربي دون أي تغيير يمس دستور الحزب أو نظامه الداخلي.
3. خطة الحزب في مواجهة الأحلاف الاستعمارية والعدو الصهيوني (حلف بغداد).
4. مشروع النظام الداخلي الجديد المقدم من قبل الحزب في القطر العربي السوري.
5. انتخاب قيادة قومية تتألف من /7/ أعضاء:
- الأمين العام (من سورية) وقد ألغي منصب العميد.
- (2) من القطر العربي السوري.
- (2) من الأردن.
- (1) من لبنان.
- (1) من العراق.
*المؤتمر القومي الثالث
بيروت ـ 27 آب ـ أول أيلول 1959
أول مؤتمر قومي بعد حل الحزب إبان الوحدة مع مصر 1958.
- أهم القرارات:
1-تأييد قيام الجمهورية العربية المتحدة.
2-إعلان الموافقة على قرار القيادة السابقة بحل الحزب في الجمهورية العربية المتحدة.
3-انتخاب قيادة قومية جديدة مؤلفة من الأمين العام (من سورية).
- 3 من لبنان.
- 4 من العراق.
- 2 من الأردن.
- 1 من فلسطين.
*المؤتمر القومي الرابع
بيروت ـ آب ـ 1960
- أهم التوصيات:
1. مطالبة قيادة الحزب بالتركيز على مفهوم الديمقراطية والعمل لتكوين جبهة شعبية تقدمية على الصعيد العربي.
2. رفع مستوى نضال الحزب على الصعيد القومي.
3. التأكيد على استقلالية الحزب وهويته المتميزة.
4. إدانة قرار حل الحزب في الجمهورية العربية المتحدة عقائدياً.
5. دعم شعار الحياد الإيجابي.
6. دعم ثورة الجزائر وتجسيد إمكانات الحزب لمساندتها.
7. فضح أية محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية.
8. دعم نضال القوى التقدمية العربية.
9. انتخاب قيادة قومية جديدة:
- الأمين العام من سورية.
-3 أعضاء من العراق.
- 4 أعضاء من لبنان.
- 1 من فلسطين.
- 1 من الأردن.
*المؤتمر القومي الخامس
حمص ـ 8 أيار 1962
ترجع أهمية انعقاد هذا المؤتمر إلى قضيتين أساسيتين:
الأولى: تحديد الموقف من الانفصال ومن الوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة.
الثانية: اتخاذ قرار إعادة تنظيم الحزب في سورية.
- أهم مقرراته:
1. تحديد الموقف من الانفصال ومن الوحدة.
2. اتخاذ قرار إعادة تنظيم الحزب في سورية.
3. مناقشة قرار حل الحزب أثناء الوحدة.
4. مناقشة موقف بعض البعثيين الذين قبلوا بالانفصال كأمر واقع.
5. مناقشة مفهوم الحزب للوحدة وطريقة تحقيقها.
6. انتخاب قيادة جديدة تتألف من:
الأمين العام من سورية.
- 3 أعضاء من العراق.
- 3 أعضاء من لبنان.
- 1 من فلسطين.
- 2 من الأردن.
*المؤتمر القومي السادس
دمشق ـ 5 ـ 23/ تشرين الأول 1963
انعقد بعد قيام ثورتي 8 شباط في العراق و 8 آذار في سورية عام 1963, ويعد أهم مؤتمر قومي بعد المؤتمر التأسيسي لأنه انعقد بعد وصول الحزب إلى السلطة. وحضره القائد الخالد حافظ الأسد ودعم التوجه نحو إقرار (بعض المنطلقات النظرية) وقاوم التوجه اليميني.
- من مقرراته:
1.أقر بعض المنطلقات النظرية.
2.أقر الأسس النظرية للانطلاق في نظرية الثورة.
3. حول قضايا النضال العربي أقر إقامة وحدة اتحادية ثنائية بين سورية والعراق.
4. أكد مبدأ القيادة الجماعية (تأكيد مبدأ الديمقراطية المركزية).
5. اعتماد العمال والفلاحين كقاعدة للثورة وللحزب في آن واحد.
6. علاقة الحزب بالسلطة (ضرورة تميز الحزب عن الدولة).
7. إنشاء جبهة عربية تقدمية على صعيد الوطن العربي.
8. استمرار الكفاح الدائم ضد الاستعمار.
9. تأكيد سياسة عدم الالتزام بالمعسكرات الدولية.
10. تعزيز الصداقة مع شعوب العالم الاشتراكي.
11. تعزيز التضامن مع بلدان العالم الثالث.
12. محاربة جميع أنواع التمييز العنصري في العالم.
13. انتخاب قيادة قومية جديدة تتألف من:
- الأمين العام من سورية.
- 3 من القطر السوري.
- 5 من القطر العراقي.
- 2 من لبنان.
- 2 من الأردن.
*المؤتمر القومي السابع
دمشق 12 ـ 17/ شباط 1964
كان السبب الرئيسي لانعقاد هذا المؤتمر أحداث 18/11/1963 في العراق وضرورة إعادة النظر في استراتيجية الحزب السابقة ووضع استراتيجية جديدة.
من مقرراته:
1.مناقشة آثار الردة التشرينية في القطر العراقي والموافقة على فصل المجموعة التي لم تستطع مواكبة مسيرة الحزب النضالية .
2. انتخب المؤتمر قيادة قومية جديدة مؤلفة من 13 عضواً:
- الأمين العام من سورية.
- 5 أعضاء من سورية.
- 4 من القطر اللبناني.
- 1 من القطر العراقي.
- 1 من الأردن.
- 1 من السعودية.
3. انتخاب محكمة حزبية.
*المؤتمر القومي الثامن
دمشق ـ نيسان 1965
ترجع أهمية انعقاد هذا المؤتمر إلى أنه تصدى لمناقشة مشكلات الحزب التنظيمية بعد قيام ثورتي شباط وآذار 1963.
من مقرراته:
1.تقويم أسباب نكسة الحزب في العراق.
2.إقرار التوجه الاقتصادي الجديد في سورية بعد مراسيم رمضان الاشتراكية التي أممت عدداً
كبيراً من الشركات وأسست القطاع العام الصناعي.
3.الموافقة على تأسيس قطاع المصارف وقطاع التجارة الخارجية.
4.تعزيز العلاقات مع حركات التحرر العالمية.
5.عدم تعدد الجبهات النضالية وتجنب المعارك الجانبية.
6.الالتزام الثابت إزاء تحرير فلسطين.
7.تأكيد سياسة عدم الانحياز وتوضيحها.
8.توسيع الاتصالات بين المنظمات المهنية على الصعيدين العربي والدولي.
9.انتخاب قيادة قومية جديدة من /13/ عضواً.
- الأمين العام من الأردن.
- /6/ أعضاء من سورية.
- 2 من العراق.
- 2 من لبنان.
- 1 من السعودية.
- 1 من تونس.
*المؤتمر القومي التاسع
دمشق ـ 25 ـ 29/9/1966
كانت مهمة هذا المؤتمر تدعيم البناء الحزبي بعد حركة 23 شباط 1966.
من مقرراته:
1.تأييد حركة 23 شباط 1966 وإدانة العقلية اليمينية المتسلطة على الحزب.
2.تأكيد الحرص على صيانة النظام الداخلي للحزب ومقررات مؤتمراته القومية وبعض منطلقاته النظرية من كل تعد وتزييف.
3.إدانة مؤامرة 8 أيلول.
4.التأكيد على هدف الوحدة العربية.
5.التأكيد على لقاء القوى التقدمية في الوطن العربي.
6.إقرار واجب تطبيق الديمقراطية المركزية ضمن الحزب.
7.اعتبار القضية الفلسطينية المحور الأساسي في السياسة الداخلية والعربية والدولية.
8.التأكيد على وضع البترول في خدمة الشعب العربي كله.
9.دعم ومساندة النضال التحرري لشعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
10.إقامة تعاون فعال بين الدول العربية ـ والأفريقية.
11.انتخاب قيادة قومية جديدة تتألف من:
- الأمين العام من سورية.
- 6 أعضاء من سورية.
- 2 من لبنان.
- 3 من الأردن.
- 1 من اليمن.
*المؤتمر القومي التاسع الاستثنائي
دمشق ـ أوائل أيلول 1967
انعقد بعد ثلاثة شهور من عدوان حزيران, وكانت مواجهة الهجمة الاستعمارية الصهيونية المسلحة هي المنطلق لانعقاده.
من مقرراته:
1.مناقشة عدوان حزيران والآثار المترتبة شعبياً وعربياً وانعكاساته الدولية.
2.اعتماد الكفاح المسلح كأساس في إزالة آثار العدوان.
3.استمرار النضال السياسي بشكل يخدم الكفاح المسلح.
4.التأكيد على إعادة بناء الجيش العربي السوري وتحديثه.
5.تجنب المعارك الجانبية مع القوى التقدمية واتباع أساليب النقاش العلمي والموضوعي معها.
6.مناقشة مستلزمات الصمود معنوياً ومادياً.
7.مناقشة استراتيجية التحالف مع مصر وقوى التقدم والتحرر في العالم.
8. انتخاب قيادة قومية جديدة تتألف من:
- الأمين العام من سورية.
- 6 أعضاء من سورية.
- 2 من لبنان.
- 3 من الأردن.
- 4 من العراق.
- 1 من اليمن.
*المؤتمر القومي العاشر
دمشق- أواخر أيلول 1968
من مقرراته:
1.التأكيد على اعتماد الكفاح المسلح كأسلوب وحيد لتحرير الأرض واستمرار النضال السياسي بما يخدم الكفاح المسلح.
2.السعي لإقامة صيغة متقدمة لدفع شعار الوحدة نحو التحقيق.
3.التنسيق الجدي في كافة المجالات مع الدول التقدمية.
4.التأكيد على سياسة عدم الانحياز.
5.الحرص على الصداقة مع الصين الشعبية.
6.الاستمرار في خطة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الغربية.
7.خلق المناخ الملائم لنمو التنظيم وتطوره في جميع المنظمات.
8.إصدار مجلة شهرية تعبر عن فكر الحزب.
9.تعديل بعض مواد النظام الداخلي.
10.تقييم العمل الفدائي الفلسطيني لتطويره وتعزيزه.
11.انتخاب قيادة قومية جديدة مؤلفة من 17 عضواً:
- الأمين العام من سورية.
- 5 أعضاء من سورية.
- 2 من لبنان.
- 4 من الأردن.
- 4 من العراق.
*المؤتمر القومي العاشر الاستثنائي
دمشق - 30/10 ـ 12/11/1970
ناقش المؤتمر أزمة الحزب، وقد طرح الرفيق القائد الخالد حافظ الأسد وجهة نظر قواعد الحزب وحدد الخطوط الأساسية التي قامت في ما بعد الحركة التصحيحية لتنجزها .
*المؤتمر القومي الحادي عشر
دمشق ـ آب 1971
تنبع أهمية انعقاده من أنه حلل أزمة الحزب التي أدت إلى قيام الحركة التصحيحية وانتخب قيادة قومية جديدة أعادت الحزب بقيادة الأمين العام القائد الخالد حافظ الأسد إلى طريقه النضالية وحدد استراتيجيةمرحلية للنضال العربي لخوض معركة التحرير.
من مقرراته:
1.مباركة الحركة التصحيحية التي قادها الأمين العام القائد الخالد حافظ الأسد .
2.إدانة العقلية المتسلطة التي كانت تودي بالحزب.
3.الاهتمام بوثائق مؤتمرات الحزب جميعها ودراسة تاريخ الحزب.
4.توثيق الصلات بالمنظمات والأحزاب التقدمية في الوطن العربي والعالم.
5.حشد طاقات الجماهير في جبهة وطنية تقدمية عربية.
6.الموافقة على إنجاز صيغة للعمل الجبهوي في سورية.
7.التحضير للمعركة مع العدو.
8.تأييد اتحاد الجمهوريات العربية ودعمه.
9.مضاعفة الاهتمام بأقطار المغرب العربي وتعزيز روابطها مع الشرق.
10.الدفاع عن عروبة الخليج.
11.مساندة كفاح الشعب الإريتري.
12.الموقف من قضية فلسطين هو معيار الوطنية لأي نظام أو حركة سياسية.
13.انتخاب القائد الخالد حافظ الأسد أميناً عاماً للحزب.
14.انتخاب قيادة قومية جديدة مؤلفة من:
- الأمين العام من سورية. - 5 أعضاء من سورية.
- 6 أعضاء من العراق.
- 3 أعضاء من فلسطين.
- 1 من لبنان.
- 1 من الأردن.
15. انتخاب عدد من الرفاق كأعضاء احتياطيين.
16. انتخاب محكمة حزبية.
*المؤتمر القومي الثاني عشر
دمشق ـ تموز 1975
تنبثق أهمية هذا المؤتمر من الخطاب الذي ألقاه الأمين العام في الجلسة الختامية والذي قرر المؤتمر اعتباره إكمالاً وتوضيحاً للمنطلقات النظرية ولفكر الحزب.
من مقرراته:
1.مناقشة نتائج حرب تشرين التحريرية.
2.التأكيد على التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ عدوان حزيران 1967.
3.الالتزام باستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.
4.اعتبار المعركة مع إسرائيل معركة قومية.
5.تعزيز التضامن العربي والتنسيق لتحقيق وحدة القيادة العسكرية والاقتصادية.
6.تطوير أساليب العمل الوحدوي.
7.الابتعاد عن المعارك الهامشية.
8.العمل على تحقيق تكامل اقتصادي عربي.
9.تطوير المناهج التعليمية والتربوية لتحقيق وحدة الثقافة والفكر.
10.دعم حركة عدم الانحياز.
11.تعزيز التعاون مع الدول الاشتراكية وأمريكا اللاتينية.
12. تطوير العلاقات مع الدول الأوربية.
13.إعادة كتابة تاريخ العرب الحديث وكتابة تاريخ الحزب.
14. الاهتمام بالطلاب العرب وخاصة طلاب المغرب العربي والأرض المحتلة.
15.تعزيز علاقات الحزب بالقوى السياسية العربية والدولية.
16. انتخاب قيادة قومية جديدة مؤلفة من:
- الأمين العام من سورية.
- 7 أعضاء من سورية.
- 4 أعضاء من العراق.
- 3 أعضاء من فلسطين.
- 1 من لبنان.
- 1 من الأردن.
17. انتخاب أعضاء قيادة احتياطيين.
18. انتخاب محكمة حزبية.
الرفيق الأمين العام للحزب في المؤتمر القومي الثاني عشر
*المؤتمر القومي الثالث عشر
دمشق 27/7 ـ 2/8/1980
من مقرراته:
1.تعزيز الصمود القومي في مواجهة مخططات إسرائيل.
2. تعزيز القوة الذاتية العربية العسكرية.
3.العمل على تحقيق أية خطوة وحدوية ممكنة.
4.دعم نضال الشعب العربي في لبنان للحفاظ على وحدته وعروبته والتأكيد على دعم المقاومة الوطنية اللبنانية.
5.ترسيخ بناء الديمقراطية الشعبية في سورية.
6.التأكيد على محاربة السلبيات ومكافحة مظاهر الفساد والخلل.
7.عزيز بناء الحزب على المستوى القومي.
الرفيق الأمين العام للحزب في المؤتمر القومي الثالث عشر
*أهم النقاط التي وردت في خطاب الرفيق الأمين العام للحزب في المؤتمر القومي الثاني عشر بتاريخ 24 تموز 1975
1.التضامن العربي أسلوب عملي يبدأ بإزالة كل مظاهر وعوامل التوتر والقطيعة بين الأخوة العرب.
2.لا بد للأمة العربية من اللجوء إلى نفسها وإلى بيئتها ساعة الخطر ولو اختلفت الأنظمة السياسية بين الدول العربية.
3.أمتنا العربية تعيش وضعاً غير طبيعي في ظل التجزئة وستبقى أسباب التوتر قائمة بيننا وبين أشقائنا العرب طالما أن أمتنا تعيش هذا الوضع غير طبيعي.
4. إننا نحلم في أن نحقق الوحدة العربية مباشرة ولكن إذا لم نستطع تحقيق هذا الحلم الثوري اليوم أو غداً سنبقى متمسكين به دون أن ننساه.
5. لقد آمنا بأهداف ثلاثة هي الوحدة والحرية والاشتراكية وكل واحد من هذه الأهداف يشكل قضية قائمة بذاتها وآمنا بأن الوحدة هي الأولى في ترتيبها بين هذه الأهداف.
6. إن تحقيق أية وحدة بين قطرين عربيين ولو كانا متناقضين في نظامهما السياسي سيخلق دافعاً أفضل يخدم لقاء الجماهير في القطرين.
7. يجب أن لا يمنعنا فشل التجارب الوحدوية السابقة من التصميم على المضي في طريق الوحدة.
*أهم ما جاء في خطاب الرفيق الأمين العام للحزب القائد الخالد حافظ الأسد خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر القطري الثامن 1985
1. التأكيد على عدم الاهتمام بمظاهر الانهيار التي ابرز في جزء من الساحة العربية لأنها ليست نتاجاً لنضالات الجماهير وإنما هي اهتراء.
2. التأكيد على أن "المهرجين" يتظاهرون بالحرص على قضية فلسطين بينما أعمالهم موجهة دائماً نحو كبح نضال الجماهير باتجاه العدو.
3. التأكيد على التضامن العربي قاعدة تعزيز الصمود وليس تضامناً لتعزيز الاستسلام.
4. التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه سورية فيما يتعلق بتعزيز مكانة منظمة التحرير.
5. الإشادة بالمقاومة الوطنية اللبنانية واعتبارها الطريق الفعال لتحطيم الغزو الصهيوني.
6. التأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ورفع مستوى تنظيم الجماهير ومستوى النشاط الحزبي.
أهم ما جاء في خطاب الرفيق الأمين العام للحزب القائد الخالد حافظ الأسد في ختام أعمال المؤتمر القومي الثالث عشر/1980
1.التأكيد على أهمية المؤتمر الحزبية.
2.مناقشة الوضع الداخلي في القطر العربي السوري.
3.التأكيد على استمرارية عملية النقد باعتبارها أداة للتصحيح.
4.التأكيد على القاعدة الجماهيرية للحزب.
5.العمل على التخطيط لعملنا في جميع المجالات.
6.العمل المستمر على ترجمة أعمالنا إلى أرقام.
7.التأكيد على المعايير النضالية كأساس للتنظيم.
8.الحذر من تضخيم السلبيات.
9.عد الممارسات النضالية ضرورة لتعميق إيمان الحزبين.
10.التأكيد على ضرورة ممارسة كل مواطن أقصى ما يمكن من الديمقراطية.
11.الحرية هي حرية المنظمات.
12.تطوير النقابات المهنية.
13.الجبهة الوطنية التقدمية واعتبارها صيغة قابلة للتطور.
14.التأكيد على أن مجلس الشعب والإدارة المحلية خطوتان على طريق الديمقراطية.
15.حرب تشرين ودور الحزب في مهامها.
16.حرب تشرين ودورها في استرجاع بعض الحقوق التنظيمية العربية.
17.مكافحة الخطأ وضرورة ذلك وطنياً وخلقياً.
18.ضرورة التصدي لكل الظواهر التآمرية على القطر والأمة.
19.رفض الطروحات المشبوهة.
20.كيفية فهم الحياد وعدم الانحياز.
21. التأكيد على تمتين علاقاتنا نع الدول الاشتراكية.
-المؤتمرات القطرية:
*المؤتمر القطري الأول العادي 5/9/1963 أول مؤتمر قطري ينعقد بعد قرار إعادة تنظيم الحزب
في القطر العربي السوري.
أهم القرارات والتوصيات:
1.التحضير للمؤتمر القومي السادس.
2.إسناد الحكم إلى فعالية الجماهير.
3.التحذير من اندماج الحزب في أجهزة الدولة.
4.ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الحزب والحكم.
5.أبعاد ثورة الثامن من آذار والمهام الملقاة على عاتقها وفي مقدمتها بناء تجربة ثورية
6. جديدة جذرية وديمقراطية في آن واحد تبلورمطامح الجماهير.
7.التحويل الاشتراكي في المجتمع وما يطرحه من وسائل مثل الثورة الاشتراكية.
8.إقرار مشروع الوحدة مع العراق.
9.قضايا الإصلاح الزراعي.
10.تأميم التجارة الخارجية والقطاع الصناعي.
11.السياسة الاشتراكية في الخدمات.
12.الانفصال وموقف الحزب منه.
13.انتخاب قيادة قطرية مؤلفة من ثمانية أعضاء قامت بانتخاب أمين قطري.
*المؤتمر القطري الأول الاستثنائي
1/2/1964
تعود أسباب انعقاده إلى الانعكاسات السلبية التي خلفتها على الحزب في القطر العربي السوري الردة التشرينية في 18/11/1963 ونكسة حكم الحزب في العراق.
أهم القرارات والتوصيات:
1.مناقشة الردة التشرينية في /18/تشرين الثاني 1963 في القطر العراقي.
2.تحليل أزمة الحزب.
3.توسيع القيادة القطرية.
4.تكليف القيادة القطرية بإيجاد صيغة فعالة للعلاقة بين مختلف السلطات.
5.تحقيق وحدة الحزب من حيث التنظيم والتوجيه.
6.تثبيت وحدة التوجه الموضوعية في الحزب.
7. انتخاب قيادة قطرية مؤلفة من 16 عضواً, وانتخاب أمين قطري جديد.
*المؤتمر القطري الثاني العادي
18/3/1965-4/4/1965
انعقد بعد اجراء انتخابات حزبية، وتعود أسباب انعقاده إلى انتهاء الدورة الحزبية.
1.وحدة الحزب التنظيمية.
2.توصية إلى المؤتمر القومي الثامن بتعديل النظام الداخلي.
3.تحديد عدد أعضاء القيادة القطرية بـ 11 عضواً.
4.مشاركة الجيش في البناء وتطبيق شعار "الجيش للحرب والإعمار".
5.تطوير الزراعة.
6.انتخاب قيادة قطرية جديدة مؤلفة من 11 عضواً قامت بانتخاب الأمين القطري.
7. انتخاب ممثلي القطر في المؤتمر القومي الثامن.
*المؤتمر القطري الثاني الاستثنائي(1)
آب 1965
إقرار المنهاج المرحلي لثورة الثامن من آذار 1963.
*المؤتمر القطري الثاني الاستثنائي(2)
10/3/1966-27/3/1966
1.مناقشة أزمة الحزب.
2. الطريق الذي اتبعه اليمين والذي أدى إلى قيام حركة 23 شباط.
3. التركيب الطبقي للحزب.
*المؤتمر القطري الثالث العادي
أيلول 1966
أول مؤتمر قطري يعقد بعد حركة 23 شباط 1966. 1. إصدار مشروع قانون تنظيم القطاع الصناعي. 2. تأكيد البنية الطبقية للحزب. 3. إحداث مدرسة إعداد حزبي مركزية. 4. تأييد لقاء القوى التقدمية العربية. 5. مناقشة حركة 23/شباط 1966. 6. مناقشة مؤامرات اليمين وخاصة مؤامرة أيلول 1966. 7. تأكيد التمسك بأخلاقيات الحزب ومبادئه. 8. انتخاب قيادة قطرية جديدة من 16 عضواً، وانتخاب أمين قطري جديد.
*المؤتمر القطري الثالث الاستثنائي
أيلول 1967
تعود اسباب انعقاده إلى ضرورة إقرار استراتيجية جديدة من اجل تحرير الاراضي العربية المحتلة
في عدوان حزيران 1967.
1.مناقشة عدوان حزيران.
2.اعتماد الكفاح المسلح للتحرير.
3.اعتماد العمل السياسي وسيلة لخدمة الكفاح المسلح.
4.استيعاب الجماهير، وضمان مشاركتها الفعالة في المعركة.
5.تدعيم الجيش الشعبي.
6.توسيع قواعد المنظمات الشعبية.
7.وضع صيغة متقدمة لدفع شعار الوحدة نحو التحقيق.
8.التنسيق مع الدول التقدمية في جميع المجالات.
9.تدعيم العلاقات مع دول المعسكر الاشتراكي وعلى رأسها الاتحاد السوفييتي السابق.
10.رفض مشروع الرئيس اليوغسلافي تيتو لحل أزمة المنطقة بعد العدوان.
*المؤتمر القطري الرابع العادي
26 أيلول 1968 ـ 7 تشرين الأول 1968
تعود أسباب انعقاده إلى انتهاء الدورة الحزبية وجاء نتيجة انتخابات حزبية.
1.مناقشة إستراتيجية المواجهة مع العدو الصهيوني في ضوء استمرار اعتداءاته بعدما برزت
2.بداية خلافات وجهات نظر بين القائد الأسد والعقلية المتسلطة المناورة.
3.تطوير ودفع تجربة الجيش العقائدي.
4.وضع خطة شاملة لمحو الأمية.
5.الاستمرار في تنفيذ إستراتيجية الكفاح المسلح. . الاستمرار في عملية التنمية الاقتصادية
6.وتطوير أجهزة الدولة.
7.تحرير الاقتصاد الوطني من النفوذ الاستعماري.
8.تدعيم التعاون الاقتصادي العربي عن طريق السوق العربية المشتركة.
9.إيجاد مجلس الشعب والمجالس الشعبية.
10. انتخاب قيادة قطرية جديدة من 16 عضواً.
*المؤتمر القطري الرابع الاستثنائي
21 آذار/1969 ـ 31/آذار /1969
عقد بدعوة من القواعد الحزبية لمناقشة الظواهر السلبية في مسيرة الحزب.
1.إيجاد الصيغ الملائمة لتمتين الجبهة الداخلية وضرورة العودة إلى المؤسسات الحزبية.
2.إحداث الإدارة السياسية في القوات المسلحة.
3.إصدار دستور مؤقت للقطر خلال شهر من انتهاء أعمال المؤتمر.
4.انتخاب مجلس الشعب خلال أربعة أشهر من إصدار الدستور.
5.ترسيخ الحريات العامة.
6.تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين.
7.انتخاب مكتب سياسي من تسعة أعضاء من بينهم القائد الخالد حافظ الأسد.
8. انتخاب قيادة قطرية جديدة من 16 عضواً.
*المؤتمر القطري الخامس العادي
8 ـ14/أيار/1971
ترجع أسباب انعقاد المؤتمر إلى قيام الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.
1.إن بيان القيادة القطرية المؤقتة جاء معبراً عن تطلعات قواعد الحزب ومجسداً لاستراتيجيته.
2.تأكيد تطبيق الديمقراطية المركزية واحترام الحرية الحزبية.
3.تطبيق مبدأ المحاسبة.
4.إقامة الجبهة الوطنية التقدمية وإشراك أطرافها في المؤسسات الدستورية.
5.تنفيذ التعليم الإلزامي ومحو الأمية.
6.تطبيق قانون الإدارة المحلية.
7.تعميق أسس المؤسسات الدستورية.
8.تطبيق شعار قائد المسيرة انطلاقاً من ثقة الشعب بالقائد الخالد حافظ الأسد والتفافها حول
قيادته.
9.دعم اتحاد الجمهوريات العربية.
10.مراعاة المرونة في العلاقات بين الأقطار العربية.
11.تمتين التعاون مع الدول الاشتراكية ودول أمريكا اللاتينية والمغتربين العرب وإيجاد علاقات جديدة مع الدول الإفريقية.
12.تطوير أجهزة الدولة.
13.الدعوة لعقد المؤتمر القومي الحادي عشر.
14. انتخاب قيادة قطرية جديدة من 21 عضواً وانتخاب الأمين القطري والأمين القطري المساعد
*المؤتمر القطري الخامس الاستثنائي
حزيران 1974
هو أول مؤتمر قطري استثنائي ينعقد بعد قيام الحركة التصحيحية، واستدعت ظروف حرب تشرين التحريرية ومعارك الجولان وجبل الشيخ التي أعقبتها انعقاده.
1. الموافقة على اتفاقية فصل القوات على الجبهة السورية بالإجماع.
2. حشد الطاقات العربية وتجنب المعارك الهامشية.
3. تأكيد العمل الدبلوماسي والسياسي النشيط لتحقيق مصالحنا الوطنية والتقدمية.
4. تأكيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الاشتراكية ودول العالم الثالث ودول عدم الانحياز التي تدعم الحق العربي.
5. العمل على خلق أفضل أشكال التضامن العربية.
6. بذل المزيد من الاهتمام بوضع الخليج العربي وتعزيز الاتجاه الذي يحافظ على عروبته.
7. دعم نضال الشعب العربي الفلسطيني في استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة على تراب الوطن.
8. تعزيز القدرة القتالية للجيش.
9. دعم القطاعين العام والتعاوني.
10. البدء بالبحث العلمي التطبيقي.
11. إقامة مؤسسات التصاميم والدراسات الصناعية والهندسية داخل الجامعات وخارجها.
*المؤتمر القطري السادس
5 /4/ 1975 ـ 15/4/ 1975
1. تأكيد التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة منذ عدوان حزيران 1967 وعدم التفريط
أو التنازل عن أي جزء منها.
2.المعركة مع العدو الصهيوني معركة قومية وهذا ما يوجب إعطاءها أبعادها الحقيقية.
3. الالتزام باستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره على أرضه.
4.العمل على عزل العدو الصهيوني سياسياً واقتصادياً.
5.العمل بقوة لإجهاض المحاولات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
6.الانطلاق في سياساتنا المختلفة من مصالحنا القومية والوطنية.
7.تطوير أساليب العمل الوحدوي العربي.
8.اتباع المرونة السياسية في معالجة العلاقات مع الأقطار العربية.
9.العمل على تحقيق تكامل اقتصادي عربي.
10.توثيق التعاون بين المنظمات العربية والمنظمات الإقليمية.
11.الإفادة من المواقف الإيجابية للدول الإسلامية في تدعيم الحق العربي.
12.تدعيم العلاقات مع الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية.
13.تأييد حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على تراب الوطن.
14.دعم القطاع العام والإفادة من الاستثمار في القطاع الخاص وتشجيع القطاع التعاوني.
15.العمل على تطوير المناهج التعليمية والتربوية في الأقطار العربية بغية تحقيق وحدة الثقافة والفكر.
*لمؤتمر القطري السابع
دمشق كانون الأول 1979
عقد المؤتمر بعد إجراء انتخابات حزبية في القطر العربي السوري ـ بلغ عدد أعضاء المؤتمر /518/ رفيقا والأعضاء المراقبون 256 رفيقا.
أهم القرارات :
1.اعتماد التخطيط كأساس للاقتصاد.
2.الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
3.العمل على زيادة الإنتاج كما ونوعا.
4.تعميق وتوسيع دور القطاع العام في قيادة الاقتصاد الوطني.
5.تنشيط القطاع الخاص.
6.إقامة قطاع مشترك بين العام والخاص.
7.دعم التكامل الاقتصادي العربي وصولاً إلى استكمال الشروط في السوق العربية المشتركة.
8.التنقيب عن الثروات الطبيعية واستثمار مايثبت جدواه.
9.التركيز على مشروعات الاستثمار على أساس اختيار اتجاهات وحجوم مكونات الاستثمار.
10.تأكيد ضرورة وضع خطة عملية للحفاظ على الأمن في القطر.
11.تأكيد التصنيع المحلي لكل ما يمكن.
12.الإفادة من البحوث العلمية التطبيقية في الجامعات ومراكز البحوث في التطبيق.
13.تطوير الأجهزة التخطيطية في القطر.
14.التوسع في إنشاء السدود الصغيرة بهدف توليد الكهرباء وتأمين مياه الشرب.
15.دعم البحث العلمي.
16.تطوير تكنولوجيا الإنتاج والاعتماد على نظم المعلومات المتقدمة.
17.تمتين علاقتنا مع المغتربين العرب وتنمية مشاعرهم نحو القطر.
18.التصدي لجميع المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
19.العمل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
*تنظيميا:
1.تطبيق الديمقراطية المركزية في الحزب تطبيقا سليما ومتوازنا.
2.العمل على تجسيد قول الرئيس الأمين العام للحزب القائد الخالد حافظ الأسد "لا أريد لأحد أن يسكت عن الخطأ ولا أن يتستر على العيوب والنواقص." وجعله شعارا للمرحلة المقبلة.
3.دعم وتعميق دور الجبهة الوطنية التقدمية.
4.تحديث آلية العمل في الدولة وتطوير العلاقات الإدارية والقانونية.
5.إحداث هيئة حزبية عليا في القطر تسمى اللجنة المركزية عدد أعضائها 75 رفيقا يتم انتخابهم من بين أعضاء المؤتمر الأصلاء.
6.تنتخب اللجنة المركزية الأمين القطري من بين أعضائها.
7.إحداث هيئة حزبية قطرية تسمى لجنة الرقابة والتفتيش عدد أعضائها 5 رفاق يتم انتخابهم من بين أعضاء المؤتمر الأصلاء.
*عربياً ودولياً:
1. ترسيخ الإتجاه الوحدوي ودعم العمل العربي المشترك في كل المجالات.
2. تجنب الإنزلاق في المعارك الهامشية.
3. دعم وحدة لبنان الوطنية ومقاومة حملات تقسيمه.
4. تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
5. دعم وتعزيز حركة عدم الانحياز.
6. دعم ومساندة حركات التحرر الوطني.
7. الاستفادة من منظمة المؤتمر الإسلامي لتعزيز الموقف العربي في الساحة الدولية.
*المؤتمر القطري الثامن
5/1/1985 ـ 20/1/ 1985
1.توسيع مبدأ الديمقراطية الشعبية وتعزيز تقاليد ممارستها.
2.استمرار العمل في تعزيز الجبهة الداخلية.
3.التمسك بسياسة الصمود ومقاومة المخططات المعادية.
4. اتباع سياسة الباب المفتوح مع الدول العربية بغض النظر عن طبيعة الأوضاع السائدة في الوطن العربي.
5.تعزيز وتطوير العلاقات مع المنظومة الاشتراكية.
6.تعزيز حركة عدم الانحياز وتنشيط دور سورية في هذه الحركة.
7.العمل على تدعيم دور الأمم المتحدة وزيادة فعاليتها.
8.العمل من أجل إحلال السلام القائم على العدل والشمولية والمبني على قرارات الشرعية الدولية.
9.التركيز دائما على العمل الوحدوي.
10.قطع أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل.
11. الحفاظ على وحدة لبنان والالتزام بالعمل من أجل ذلك وفقا لمايلي "لبنان بلد حر، سيد،
مستقل ، وواحد أرضا وشعبا ومؤسسات ، وهو عربي الانتماء والهوية".
12.تأكيد الالتزام بالنهج الديمقراطي والقيادة الجماعية.
13.إدانة النهج الاستسلامي وتقديم جميع وسائل الدعم والمساندة للثورة الفلسطينية.
12.إيلاء الاهتمام اللازم من قبل الحزب لتنشيط عمل الجبهة بما يسهم في تعزيز مسيرة الثورة وتماسك الجبهة الداخلية.
*اقتصادياً:
1. حصر هدف النشاط الاقتصادي في تلبية الحاجات الأساسية للجماهير الشعبية.
2. توزيع الدخل القومي على أسس عادلة.
*المؤتمر القطري التاسع
دمشق 17ـ 21 حزيران 2000
جاء هذا المؤتمر بغياب أهم رموز الحزب وقادته الأمين العام للحزب القائد الخالد حافظ الأسد الذي انتقل إلى جوار ربه في العاشر من شهر حزيران عام 2000 ، حيث جاءت هذه المناسبة الحزبية لتضفي على المؤتمر جواً من الحزن والأسى غير أن حضور القائد الراحل كان وسيبقى موجودا في جميع مؤتمرات الحزب بفكره وقيمه ونضاله وحكمته وشجاعته.
أهم القرارات:
1.اختيار الرفيق الدكتور بشار الأسد قائدا لمسيرة الحزب والشعب.
2. انتخاب الرفيق بشار الأسد أميناً قطرياً للحزب.
الرفيق الأمين القطري في المؤتمر القطري التاسع
*المؤتمر القطري العاشر
6 - 9 حزيران 2005
افتتح المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي أعماله قبل ظهر السادس من حزيران 2005 في قصر الأمويين للمؤتمرات تحت شعار "رؤية متجددة.. فكر يتسع للجميع" بحضور السيد الرئيس بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي كما حضره السادة أعضاء القيادتين القومية والقطرية للحزب وأعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ورئيسا مجلس الوزراء ومجلس الشعب والوزراء وأعضاء المؤتمر الاصلاء والمراقبون الذين يبلغ عددهم 1231 عضوا يمثلون فروع الحزب في المحافظات السورية كافة ووحدات الجيش والقوات المسلحة إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية للحزب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية. وفي مستهل الجلسة وقف أعضاء المؤتمر دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لروح القائد الخالد حافظ الأسد وأرواح شهداء الوطن والأمة العربية ثم ردد الجميع نشيد البعث.
*نص كلمة الرفيق بشار الأسد الأمين القطري للحزب رئيس الجمهورية في افتتاح المـؤتمـر القطـري العـاشــر لحزب البعـث العــربي الاشـتراكي
القى السيد الرئيس بشار الأسد كلمة في جلسة افتتاح المؤتمر قال فيها:
أيتها الرفيقات.. أيها الرفاق..
أحييكم بتحية العروبة في افتتاح أعمال المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي.. الذي ينعقد في ختام دورة حزبية غنية بالعمل والخبرة.. بالتحديات والآمال.. في مرحلة حافلة بالاحداث والتطورات.. طبعت الواقع السياسي بطابعها المضطرب.. وأرخت بظلالها الثقيلة على الحياة الاجتماعية والثقافية في وطننا ومنطقتنا.. الامر الذي وضع القوى السياسية والتنظيمات الشعبية وفي مقدمتها حزبنا وجماهيرنا.. أمام مسؤوليات جسيمة تتجلى في ضرورة مواجهة هذه الاحداث.. مواجهة واعية جريئة من جهة.. والعمل على استخلاص النتائج والدروس منها من جهة أخرى.
ان انعقاد مؤتمر الحزب اليوم.. بما يمثله البعث من قوة سياسية واجتماعية لها مكانتها ودورها التاريخي في حياة الوطن.. يشكل في هذا السياق محطة مهمة في مسيرة عملنا السياسي.. نقف فيها لاجراء تقويم موضوعي وواقعي لتطورات الاحداث واتجاهاتها وكيفية التعامل معها.. لما حققناه من انجازات في السنوات الماضية.. ولما لم نتمكن من تحقيقه خلالها.. للصعوبات التي اعترضتنا.. والخطوات التي قطعناها.. وذلك كمقدمة لتحديد رؤيتنا وتوجهاتنا المستقبلية.
لقد تابعت الاعمال التحضيرية لهذا المؤتمر والحوارات الواسعة التي سبقت انعقاده.. كما تابعت الحلقات النقاشية الغنية التي تمت في المرحلة الماضية.. وشارك فيها البعثيون على امتداد القطر.. والتي تناولت مختلف شؤوننا الفكرية والتنظيمية والسياسية.. وكان دافعها الاساسي.. ايجاد تصور مشترك لدى مختلف كوادر الحزب.. حول طبيعة مهام الحزب ودوره في المرحلة الراهنة.. ولأساليبه في أداء هذا الدور.. وكذلك لموقع الحزب في حياة الدولة والمجتمع ولاتجاهات التطوير السياسي الراهن.. ولموقع نظرياتنا وأفكارنا ومناهجنا منها.
كما تابعت العمليات الانتخابية في مؤسسات الحزب المتسلسلة التي أفضت الى انتخابكم ممثلين عن مئات الآلاف من البعثيين المنتشرين في كل زاوية في وطننا.. في كل مدينة وقرية.. في كل حي ومنشأة.. وقد شعرت بمزيد من الاطمئنان للروح الحزبية المسؤولة التي سادت أجواء هذه الانتخابات.. والاندفاع والحماس في التنافس الانتخابي.. والتقاليد التنظيمية العريقة التي تجلت فيها.. روح الانضباط والالتزام التي عبر عنها أعضاء الحزب.. كل ذلك مما يؤكد.. من جديد.. أن البعث قوة طليعية في حياة الشعب والوطن.. وأن بقاءه كذلك رهن بالتزامه بقيم هذا الشعب الاصيل.. وبمدى استعداده لتمثلها في أدائه وسلوك أعضائه.. وبقدرته على التكيف الخلاق مع التطورات المتسارعة التي يشهدها عالم اليوم في كل المجالات.
وكانت بعض الكتابات والاجتهادات التي سبقت انعقاد المؤتمر.. مثيرة للاهتمام.. حيث تفاوتت في قراءاتها لجدول أعماله ومقرراته وتباينت في تقدير توصياته وفي مدى الآمال المعقودة عليه.. بل تجاوزت ذلك للحديث عن دور الحزب ومبادئه وأهدافه وموقعه الراهن والمستقبلي في المجتمع.
وبغض النظر عن اتفاقنا مع بعض هذه الطروحات أو عدمه.. وبغض النظر عن سلبية الطروحات أو ايجابياتها تجاه الحزب وتقديرها لدوره أو تجنيها عليه.. فإنها جميعا تبرهن سواء صدرت من داخل سورية أو من خارجها.. على ان البعث قوة جماهيرية محورية في حياة سورية.. وأن تطويره اضافة الى كونه حاجة حزبية.. هو حاجة وطنية كبرى يرتبط بها تطوير مظاهر العمل السياسي المختلفة.. وهو يحتاج كي يعطي ثماره.. الى تضافر جهود الجميع.. مؤسسات وأفرادا.. والى أن يأخذ كل واحد موقعه ودوره في عملية التطوير على قاعدة التلاحم الوطني.. انطلاقا من أن تطوير المجتمع واصلاح شؤونه هما حق لكل مواطن وواجب يتحمل مسؤوليته لقد شهدت الفترة الفاصلة بين المؤتمر التاسع عام 2000 وهذا المؤتمر العاشر.. أحداثا سياسية بالغة الاهمية والتأثير.. خلقت مناخا سياسيا ضاغطا على المواطن العربي.. دفعته الى أن يعيد امتحان قناعاته وأفكاره بصورة غير مسبوقة.. بل يعيد اختبار مسلماته الاولى التي تعرضت للاهتزاز جراء التطورات الدرامية التي عصفت بعالمنا ومنطقتنا.
وكان من شأن ذلك.. أن يؤدي الى خلق حالة من الغموض في الرؤية والاضطراب في المفاهيم وضياع الحدود بين المصطلحات.. والى تنازع في القيم والمرجعيات وسط هذا التدفق الهائل للمعطيات والافكار التي هيأتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. التي جعلت الفضاء مفتوحا أمام نظريات ومشروعات.. بل أنماط سلوك.. تجتاح انساننا العربي وتهدده في كيانه وهويته الحضارية وتفسح المجال لمزيد من الشكوك والريبة في أذهان الشباب العربي.
لقد عملت القوى التي تقف وراء هذه الاحداث على خلق واقع افتراضي وهمي لكي نعيش فيه.. نفرح ونحزن ونطمئن ونخاف.. من خلال معطياته المركبة بدقة متناهية.. وبالشكل الذي يدفعنا للسير في الاتجاه الذي يحدده الآخرون.. من دون وعي منا لحقيقة ما يجري.. ومن خلال ابتعادنا التدريجي عن واقعنا الحقيقي الذي نعيش فيه.. ومن خلال عدم قدرتنا على تلمس معطياته بشكل صحيح.. مما يؤدي في النهاية الى سقوط الانسان العربي ثقافيا وسياسيا ومعنويا.. وبالتالي تتحقق هزيمته من دون معركة.. والغاية الاساسية من كل ذلك.. هي ضرب الهوية العربية.. ذلك أن هؤلاء المتربصين بأمتنا العربية يقفون ضد امتلاكنا لاية هوية أو تمسكنا بأية عقيدة من شأنها أن تصون وجودنا وتماسكنا.. وتحدد اتجاهنا ورؤيتنا.. أو يمكن أن نعتمد عليها في صمودنا0 انهم يهدفون ببساطة الى تحويلنا الى كتلة سلبية منفعلة تمتص وتتشرب ما يسكب عليها من دون أن تمتلك الارادة.. أو حتى امكانية التفكير في رفض ذلك أو قبوله.
هذا الواقع يفرض علينا جميعا مواجهته بمزيد من الوعي والمسؤولية والتحدي.. يفرض على القوى الحية في الوطن العربي.. على الاحزاب والتنظيمات والجمعيات.. على المثقفين والسياسيين.. واجب المبادرة الى تحليله واستنتاج الوسائل المناسبة للتصدي له.. والعمل على تعزيز مشاعر الانتماء للوطن والامة العربية.. لماضيها وحاضرها.. وذلك بتدعيم قيم الانفتاح والتسامح والتحرر في المجتمع العربي.
وهذا بدوره.. يفرض علينا كبعثيين أن نكثف جهودنا الفكرية وفاعليتنا الثقافية والسياسية في سبيل تدعيم وجودنا القومي.. وصيانة هويتنا الحضارية من جهة.. والاستجابة لمنطق التطور وايقاعه السريع من جهة أخرى اذ لا تناقض بينهما على الاطلاق.. بعكس ما يحاول البعض أن يصوره.. من حيث ان الانفصال عن الماضي هو طريق المستقبل.. أو إن الانغلاق عليه هو طريق الخلاص.
ان البعث.. كما يفترض أن يكون واضحا في ذهن كل واحد منا.. هو قضية قبل أن يكون تنظيما سياسيا.. ورسالة حضارية قبل أن يكون حزبا في السلطة.. ولابد له كي يدافع عن قضيته ويضطلع بأداء رسالته.. من أن يطور تعاليمه ومناهجه وأن يتجاوز ما يظهر من قصور في أدائه.. وأن يعمد الى الانفتاح على القوى الوطنية في مجتمعه.. وأن يعيد الاعتبار لحركته الريادية في أوساط الجماهير.
ان أفكار الحزب وتعاليمه.. كما نرى ونعتقد.. لا تزال راهنة معاصرة تلبي مصالح الشعب والامة.. وتعبر عن توقها للوحدة والتحرر والعدالة والتنمية.. وأي قصور في التطبيق.. انما يتحمل مسؤوليته الفرد وليس الفكرة أو العقيدة، حيث تمتحن صحة الفكرة أو بطلانها بمدى ملامستها للواقع واستجابتها لمتطلباته.. والبعث لم يأت ليبتدع فكرة العروبة في المجتمع.. بل انه أتى كنتيجة طبيعية لوجود هذا المجتمع المتشرب بكل عناصر القومية العربية.
وهذه القومية التي يتهمها البعض بالشوفينية والعنصرية.. هي ذات مضمون انساني حضاري يستوعب كل الثقافات والاعراق والانتماءات الروحية المختلفة.. التي شكلت هذا المجتمع عبر آلاف السنين.. وهي تمثل بالتالي الاساس لاستقرار هذا المجتمع وتطوره.
وطالما أن هذا الوجود القومي هو جزء من حقيقة المجتمع.. فإن دور البعث سيبقى أساسيا.. من خلال انطلاقه من هذا الواقع والاستناد اليه.. والتعبير عن القوى الاكثر تقدما فيه.. واستخلاص المفاهيم والافكار المعبرة عنه في حركيته المستمرة.
أيتها الرفيقات... أيها الرفاق.. لقد حققنا خلال السنوات الماضية.. انجازات مهمة لامست مناحي حياتنا الاقتصادية والخدمية.. وأدت في مجملها الى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.. وان كانت لا تلبي طموحنا0 كما قمنا بخطوات مهمة في مجال الاصلاح المالي والنقدي وتحسين شروط الاستثمار.. وأصدرنا التشريعات اللازمة لتحقيق خطوات متسارعة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي المقابل.. واجهتنا صعوبات عديدة نتيجة لضعف البنية الادارية وعدم كفاية الكوادر المؤهلة.. وكثافة المشكلات التي نواجهها وتشابكها نتيجة تراكمها المزمن.. يضاف الى ذلك التأثير السلبي للظروف الدولية والاحداث المتلاحقة التي تمر بها منطقتنا على فرص الاستثمار والتنمية التي كنا نأمل أن تتوافر بصورة أفضل.. وما يدفعنا للتفاؤل في المرحلة المقبلة.. هو أن جزءا مهماً وأساسيا من التشريعات الضرورية قد تم انجازه.. وهذا يشكل قاعدة واسعة يبنى عليها في حال تم تحسين الاجراءات وتجاوز المعوقات الذاتية..