صيدونيانيوز - يان صادر عن قوات الفجر بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
بيان صادر عن قوات الفجر بذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا : لا يمكن تناسي دماء الشهداء وتوزيع صكوك الغفران على القتله
جريدة صيدونيانيوز.نت 13-09-2010
أصدرت المقاومة الاسلامية ـ قوات الفجر بيانا بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا وجاء فيه :
27عاماً مرت على مجزرة صبرا وشاتيلا ، وذكرى استشهاد طليعة شباب المقاومة الاسلامية – قوات الفجر في صيدا الشهيدين سليم حجازي وبلال عزام .. والحدث مازال غضاً طرياً كأنه واقع بالأمس.. لسنا أهل أحقاد وفتن ولم نتعود أن ننكأ الجراح ولكننا قوم نعتز بشهدائنا ونفخر بشهامتهم وبطولتهم يوم تصدوا بقبضاتهم وصدورهم العارية لمن أراد استباحة المدينة وإهانة أهلها فقاوموا بسلاح الايمان والكرامة فلول " كتائب الجميل" وعصابات ما يسمى بـ "القوات اللبنانية" الذين توهموا أن صيدا مستباحة للزعران والطارئين والمتعاملين مع العدو الاسرائيلي المحتل.
14 و16 أيلول أيام لا تمحى من الذاكرة صنعتها جرائم المعتدين ونظفتها دماء الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين الذين ارتقوا لنحيا بعدهم مرفوعي الرأس ناصعي الجبين.
في هذه الذكرى يهمنا في المقاومة الاسلامية - قوات الفجرأن نؤكد على مايلي:
1. إن دماء شهدائنا هي مبعث فخر وإعتزاز نتوجه لأرواحهم الطاهرة بالتحية معاهدين على استمرار نهج المقاومة حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الاحتلال وعملائه عن كل ذرة من تراب الوطن الغالي. فنحن لا يمكن أن ننسى أو نتناسى هذه الدماء أو نوزع صكوك الغفران والبراءة للقتلة أو نكون في حلف معهم أبداً.
2. من نكد الزمان أن تتزامن هذه الذكرى مع حملة من الفجور الاعلامي يمارسها ابن العائلة الملوثة بالدماء دماء الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين ، العائلة الكتائبية نفسها التى استدعت شارون إلى بيروت واتفقت معه على الاجتياح بحضور أركان اليمين اللبناني المتصهين آنذاك.فأنتجت رئيسين للجمهورية عبر جنازير الدبابات الاسرائيلية. ومجزرة مروعة يندى لها جبين العالم ..ورغم كل هذا ..لا يخجل "فتى الكتائب الأغر" عندما يسمي جرائم عائلته وحزبه وخيانتهم لوطنهم " مقاومة"!! ضد من ؟ ضد أبناء الوطن؟
3. إن تبدل المواقع الذي مارسه ويمارسه البعض تحت ضغوط مذهبية أو مادية أو عشائرية لا يمكن أن يغير الوقائع الدامغة التي تحدد وحدها العدو والصديق.. ومن نكد الزمان أن يكون قاتل رئيس وزراء لبنان الشهيد رشيد كرامي وبطل قتل وتدمير وتشريد وتهجير مئات العائلات من شرقي صيدا ورجل التعاون والتنسيق واستيراد السلاح من العدو الاسرائيلي .. حراً طليقاً .. بل " زعيماً " يلقي دروساً في الوطنية في مدرسة المال والأعمال على الساحة اللبنانية. فيما مكانه الطبيعي زنزانة السجن أو مشنقة الإعدام.
4. في ذكرى صبرا وشاتيلا واستشهاد طليعة شباب المقاومة الاسلامية – قوات الفجر في صيدا الشهيدين سليم حجازي وبلال عزام نجدد العهد على الثبات خلف نهج المقاومة التي انطلقت شرارتها من صيدا لتعم كافة أرجاء الوطن.فالمقاومة التي انطلقت في لبنان فلسطين وجدت لتبقى وستبقى ولن يعيقها أبداً إجرام عدو متغطرس أو سوط جلاد لئيم.
وستبقى المقاومة الإسلامية – قوات الفجر (بإذنه تعالى) رأس حربة في الصراع مع العدو الاسرائيلي وعملائه ولو أرجف المرجفون وأرعد المنافقون.
المصدر: جريدة صيدونيانيوز.نت