اللواء - إطلاق <جمعية الصداقة اللبنانية - التركية> في صيدا بمعرض <ذاكرة تركيا بالطابع البريدي> الرئيس السنيورة: لتعميق العلاقات الأخوية والمعبّرة عن الصداقة النائب بهية الحريري: لتشكّل جسراً قوياً للتواصل والتفاعل مع أصدقائنا - سامر زعيتر
الاربعاء, أيلول 22 2010 الموافق 13 شوال 1431 هـ
إطلاق <جمعية الصداقة اللبنانية - التركية> في صيدا بمعرض <ذاكرة تركيا بالطابع البريدي>
الرئيس السنيورة: لتعميق العلاقات الأخوية والمعبّرة عن الصداقة
النائب بهية الحريري: لتشكّل جسراً قوياً للتواصل والتفاعل مع أصدقائنا
سامر زعيتر: تتغنى الشعوب والدول بجذورها وعراقة تاريخها، وصداقاتها والشراكة التي تقوي الروابط فيما بين الأمم، لتتلاحم في مصيرها ومواجهة التحديات••
ولأنها تركيا، مهد الحضارات، الممتدة بعمق الجذور والحاضنة لقضايا تتجدد، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات، تحمل من عراقة التاريخ وتطلعات المستقبل ما يجعل منها قوة عالمية، تتكامل في دورها مع تطلعات الأمة العربية والإسلامية، بإلتفاتة مشرقية من جذور بني عثمان، ليكبر دورها اليوم في تعزيز الوضع الإقتصادي والسياسي والثقافي للمنطقة••
إمتزج دماء بنيها في أكثر من مرحلة مع العالمين العربي والإسلامي، تزاوجاً ومصاهرة، ليتوج بالشهادة دفاعاً عن الحقوق المشتركة•• لتتلاقى الأذرع اليوم على علاقات تؤكد وحدة الثقافة وإنطلاقاً من عاصمة الجنوب المقاوم، مدينة صيدا••
لأجل كل ذلك وأكثر، كانت <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في صيدا والتي تحمل العلم والخبر رقم 311/1 آذار 2010، لتعزيز وتفعيل العلاقات التي تربط بين الشعبين اللبناني والتركي••
وجاءت مناسبة الإعلان عن اطلاق الجمعية من <خان الإفرنج> في صيدا، لتؤكد عمق العلاقات وبرعاية النائب بهية الحريري وبمشاركة الرئيس فؤاد السنيورة وسفير تركيا في لبنان سليمان إنان أوز يلديز، وذلك بإحتفال أقامته <مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة> والهيئة التأسيسية للجمعية، وتخلله افتتاح <معرض شفيق طالب للطوابع البريدية> بعنوان <ذاكرة تركيا بالطابع البريدي>•
<لـواء صيدا والجنوب> يسلط الضوء على تعزيز العلاقات اللبنانية ? التركية من خلال اطلاق جمعية الصداقة بمعرض يستعيد ذاكرة العراقة التركية بريدياً، فكانت هذه الإنطباعات••
إهتمام لبناني وتركي برز الإهتمام اللبناني والتركي بتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الرعاية والتمثيل في حفل اطلاق الجمعية، حيث رعته النائب الحريري بمشاركة الرئيس السنيورة والسفير التركي، وبحضور: مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل المطران ايلي الحداد الأب سليمان وهبي، القائمة بأعمال السفارة التركية في لبنان فايزة بارودتشو، والسكرتير الأول في السفارة شكرو كوميت، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي عضو المجلس البلدي المهندس علي دالي بلطة، قائد الكتيبة التركية العاملة في <اليونيفل> في الجنوب الميجر عمر طوبال أوغلو، رئيس <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في طرابلس رامي محفوض وأعضاء الجمعية، رئيس <غرفة التجارة والصناعة والزراعة> في صيدا والجنوب محمد الزعتري، رئيس <جمعية تجار صيدا وضواحيها> علي الشريف، رئيس <جمعية تجار مار الياس> عدنان فاكهاني، رئيس <مستشفى حمود الجامعي> الدكتور غسان حمود، رئيس مجلس ادارة <مستشفى صيدا الحكومي> الدكتور علي عبد الجواد، السفير عبد المولى الصلح، رئيس <جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية> في صيدا المهندس هلال قبرصلي وأمين سر الجمعية المحامي محيي الدين الجويدي، أمين سر اللجان الشعبية لـ <منظمة التحرير الفلسطينية> محمد هاني الموعد، ممثل أساتذة الجامعة اللبنانية في كلية الصحة الدكتور محمد البزري، مدير <كلية الاعلام والتوثيق> في <الجامعة اللبنانية> الدكتور مصطفى متبولي، مدير مكتب رئيس <مجلس الانماء والاعمار> الدكتور نادر سراج، مدير <مؤسسة الحريري> في صيدا محيي الدين القطب والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس أحمد كلش وأحمد الصلح ورؤساء جمعيات أهلية وحشد من افراد الجالية التركية في لبنان••
تاريخ متميز تضمن المعرض طوابع مميزة، استعاد عراقة التاريخ التركي والعلاقة مع الأمة العربية والإسلامية، وكان من بينها أول طابع أصدرته الدولة العثمانية عن مدينة القدس عام 1918•• واختام بريدية يعود تاريخ اقدمها الى العام 1840، والبريد العثماني في البلاد العربية، طوابع بريدية يعود اقدمها الى العام 1885، حوالات بريدية ومصرفية تعود للعام 1900، طوابع لمحافظات تركيا وعددها 81 محافظة موزعة على 7 مناطق، طوابع عن حياة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، العملات العثمانية القديمة، طوابع أصدرت في العام 2008 في ذكرى مرور 700 سنة على أول مستشفى لتطبيب الناس بالموسيقى، طوابع أصدرت في العام 2003 في ذكرى مرور 700 سنة على تأسيس الدولة العثمانية في العام 2003، وطوابع أصدرت في ذكرى مرور550 سنة على فتح القسطنطينية، طوابع عن الأزياء التركية الخاصة بالسلاطين أو ما يسمى بالقفطان، حضارات الأناضول وآثارها وتراثها، العمارة التركية بالطابع البريدي بدءاً من المعماري الشهير سنان آغا 1489-1588 الذي بنى أهم مساجد وقصور تركيا، شخصيات تركية لها بصماتها الأدبية والعلمية، بعض العلماء العرب من اصل تركي مثل إبن سينا والبيروني والقوشجي وجلال الدين الرومي، وحكاية جحا الأناضولي•
كما ضم المعرض مجموعة طوابع خاصة بالشهيد الرئيس رفيق الحريري تم ختمها وفي بادرة استثنائية بشعار <اتحاد البريد العالمي> تكريماً للشهيد الرئيس، وهي المرة الأولى والوحيدة التي يقدم فيها <اتحاد البريد العالمي> على مثل هذه الخطوة•
السنيورة الرئيس فؤاد السنيورة، أشار الى <أنها مناسبة طيبة جداً أن نلتقي في هذه الأمسية لإفتتاح هذا المعرض الذي يمثل الجهد الكبير الذي بذله شفيق طالب على مدى سنوات طويلة في حفظ هذه الذاكرة فيما يتعلق بالطوابع• وأن تتم مع انطلاقة هذه الجمعية الرائدة والشابة لتعميق العلاقات الأخوية والمعبّرة عن الصداقة التي تنبني على هذا التراث من العلاقات بين البلدين وبالتالي أن يكون هذا ابتداء عمل هذه الجمعية• وأن ينطلق هذا المعرض من معلم تراثي في مدينة صيدا الذي هو <خان الافرنج> وهو الذي يعبّر عن انجاز حضاري تم في زمن السلطنة العثمانية• فلذلك هناك ترحيب حقيقي بهذا الجهد>•
وقال: إن الاهتمام بموضوع انشاء علاقات ثنائية بين الجمهورية اللبنانية وتركيا لم يكن أمراً جديداً ومستحدثاً• في الواقع إنه وفي العام 1993 كانت من أولى مبادرات الشهيد الرئيس رفيق الحريري هو الزيارة التي قمنا بها وكنت الى جانبه ومرافقاً له لتركيا في العام 1993 ايام الرئيس طانسو تشيلر• وكان قد تمنى عليّ الرئيس الحريري آنذاك أن أكون بعد تلك الزيارة، صلة الوصل ما بينه وبين تشيلر، ولذلك هذا الأمر تابعناه وبالتالي مرت ظروف عديدة كما تعلمون في لبنان وايضا كان هناك الحرص الدائم من قبل الرئيس الحريري للإستمرار في بناء مجالات التعاون بين لبنان وتركيا• والى أن تولى رئاسة الحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والذي قامت بينه وبين الرئيس الحريري علاقات مبنية على الثقة وعلى الرغبة والإدراك الحقيقي أن هناك مصلحة حقيقية للبنان في أن يكون رائداً في اعادة وصل العلاقات، ليس فقط بين لبنان والجمهورية التركية، بل بين العرب وتركيا• وعلى هذا الأساس كانت هناك خطوات من قبل الرئيس الحريري •
وأضاف: بعد استشهاد الرئيس كانت هذه السياسة التي اعتمدتها وثابرت عليها• والظروف التي واجهتنا، كانت أيضاً امتحاناً حقيقياً لهذه العلاقة الاستثنائية التي نريد أن نبنيها والمبنية على مصلحة عربية ولبنانية من جهة ومصلحة تركية أيضاً• وكانت أولى التحديات والتي كانت أيضاً مجالاً لإثبات عمق هذه العلاقات، كان الاجتياح الاسرائيلي الذي تعرضنا له في العام 2006• والذي بدون أدنى شك•• والحقيقة أنه في اليوم والساعات الأولى لبدء الاجتياح الاسرائيلي كان من اوائل المتصلين والمعبرين عن دعم الحكومة التركية للبنان ووقوفها الى جانبه، وأيضاً باذلاً كل جهده من أجل مساعدة لبنان على الصعيدين السياسي والاغاثي، وبالتالي كانت تركيا من اوائل الدول التي ارسلت ليس فقط المساعدات، ولكن ايضاً تحسساً بما سيعانيه تلامذة لبنان من اشكالات فكانت الدولة الأولى والوحيدة التي قدمت المدارس الجاهزة الصنع للبنان• وكان من ضمن التواصل المستمر الذي كنا نقوم به مع الرئيس أردوغان أن يكون هناك معلم حقيقي•• وهو المستشفى التركي المتخصص في الحروق•
وختم الرئيس السنيورة بالقول: هناك الكثير مما يجمعنا ونستطيع فعلياً أن نؤسس لشراكة حقيقية بين لبنان وبين تركيا وأيضاً بين الدول العربية وهناك مصلحة عربية واسلامية في هذا الشأن• أود أن أعبّر عن تقديري الكبير للرئيس رجب طيب أردوغان وللحكومة التركية وللسفير ولكل الذين يشاركونني في هذا الجهد الذي يستطيع أن يبني لبنة لبنة من اجل تعزيز العلاقات بين لبنان وتركيا• أوجه تقديري لجمعية الصداقة وللمحامي محمد علي الجوهري على هذا الجهد متمنياً لهم إن شاء الله كل التقدم والتوفيق ولـ شفيق طالب•
النائب الحريري النائب بهية الحريري، أكدت <أنه لطالما كانت صيدا مدينةً للأخوّة والصّداقة والإنفتاح على الوطن كلّ الوطن وعلى الأشقاء والأصدقاء، ولطالما تميّز أهلها بالأخوّة والصداقة وعملوا على تعزيزها وتمتينها بكلّ صدقٍ ووفاء•• فصيدا كانت ولا تزال تعتزّ بما تقوم به من خلال دورها الجنوبي والوطني والعربي والإنساني•• وتؤسّس لهذا الدور وتعمل على تمتين التّواصل والتّفاعل بما يُغني الأخوّة والصداقة>•
وقالت: هذه المبادرة الكريمة بتأسيس <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في صيدا والتي تحتضن أخوّة عريقة لها عمقها في التّاريخ وفي الثّقافة والجوار وتحتضن أيضاً تلك المواقف الكبيرة للجمهورية التركية بوقوفها إلى جانب لبنان في مواجهة تحدياته وأهمّها المساهمة التركية المميّزة في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي عام 2006•• والتي كان للأصدقاء الأتراك مساهمة مميّزة في مجالات التربية والصحة على وجه الخصوص•• وكان من نصيب صيدا أن تحتضن <المستشفى التركي للحروق> بما هي مركزاً مميزاً وإستثنائيّاً في تقنياتها واختصاصها في كلّ الجمهورية اللبنانية •• وهذا المعرض المميّز يستحضر تلك الذاكرة الطويلة للعلاقات اللبنانية - التركية ويؤرّخ لها•• وإنّنا إذ نعتزّ بالصّداقة اللبنانية التركية والصداقة العربية - التركية ووقوف تركيا إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين من أجل نصرة قضيتهم العادلة ورفع الحصار عن أهلنا في غزة، وقد امتزجت الدماء التركية في الدماء العربية دفاعاً عن حقّ الشعب الفلسطيني في حريته واستعادة حقّه وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف•
وختمت النائب الحريري بالقول: إنّني بهذه المناسبة أرحّب بسفير الجمهورية التركية سليمان إينان أوز يلديز في مدينة صيدا، مدينة الأخوّة والصداقة، كما أتوجّه بتهنئة خاصة للهيئة التأسيسية لـ <جمعية الصداقة اللبنانية - التركية> في صيدا على هذه المبادرة المميّزة على أمل أن تشكّل هذه الجمعية جسراً قوياً للتّواصل والتّفاعل مع أصدقائنا في الجمهورية التركية، وإنّني أنوّه بدور شفيق طالب على جهوده الواعية للتّفاصيل الحاضنة لهذه الذاكرة العريقة•• فشكراً للسفير إنان أوز يلديز على حضوره ودعمه لتأسيس <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في صيدا وشكراً لـ شفيق طالب•• وشكراً للهيئة التأسيسة لـ <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية>•
السفير التركي السفير التركي سليمان أنان أوز يلديز، أعرب عن سروره بهذا الحدث وبعمق العلاقات مع مدينة صيدا بالنسبة الى تركيا بالقول: اليوم هو يوم مفخرة واعتزاز لي حيث نعلن وبالمشاركة مع مسؤولي الدولة اللبنانية المحترمين عن تأسيس <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في صيدا، وهذا أيضاً يشكل دليلاً آخر على المستوى المثالي الذي شهدته العلاقات التركية - اللبنانية في السنوات الأخيرة• ففي هذه المناسبة أود أن أتقدم من الرئيس السنيورة والنائب بهية الحريري بالعرفان بالجميل والشكر على ما أبدوا من غيرة شخصية تجاه تطوير العلاقات التركية - اللبنانية•
وقال: إن تركيا تعطي أهمية كبرى لإستقرار وازدهار لبنان وتتمنى أن ينعم الشعب اللبناني الشقيق بالسلام والطمأنينة•• إننا نؤمن بأن صيدا ستكون مرفأً ومركزاً يليق ببريق مجد الفترات الماضية •• وستصبح احدى المدن الديناميكية في لبنان والمنطقة• وإن تركيا ومن خلال هذه النظرة المستقبلية تريد أن تعزز أواصر الأخوة والصداقة التاريخية التي تجمعها بصيدا وبلبنان، وذلك على أساس المنفعة المشتركة•
الجوهري رئيس الجمعية المحامي محمد علي الجوهري، أكد <أن تركيا التي غادرتنا منذ قرن من الزمان تحت وطأة الحرب العالمية الأولى تعود اليوم بكامل حضورها، وخصوصاً الى صيدا صديقاً حليفاً وشريكاً لقضايا العرب والإسلام، فهي من هذا الشرق والشرق منها، وهو لا يقوم بدونها، نحتفل اليوم بإحياء أواصر الصداقة والتعاون والتبادل الثقافي والتجاري والسياحي بين الشعبين الصديقين اللبناني والتركي، وتركيا هي مثال يحتذى بعلمانيتها وبفصلها الدين عن الدولة وبإسلامها المعتدل والمنفتح على آفاق العصر مصداقاً بأن الإسلام هو لكل زمان ومكان>•
وقال: لا يُمكن اختصار التاريخ ? تاريخ الشعبين اللبناني العربي والتركي بأخر عشر سنين من عمر الخلافة الضارب بأعماق أربعة قرون مشتركة، وحتى لو شاب العلاقات في زمانها الأخير بعض الشوائب فقد آن أوان الصفح والتسامح والنسيان من الفريقين• آن الآوان لفتح صفحة جديدة من التعاون والصداقة والأخوة• فبعد استدارة تركيا نحو الشرق بإتجاه عمقها الرومي والتاريخي والسياسي وهو أمر لا يتناقض أبداً مع كونها جغرافياً وسياسياً بلداً آسيوياً وأوروبيا في آن معاً، بعد هذه الإستدارة الإستراتيجية كان لا بد للعالم العربي من ملاقتها في منتصف الطريق• وقد سبقتنا تركيا في التقرب إلينا فها هم جنودها يخدمون في <اليونيفل> لحماية حدود لبنان لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وها هو الصرح <المستشفى التركي التخصصي> شارف على الإنتهاء تمهيداً لإفتتاحه بحضور رئيس مجلس الوزراء رجب طيب اردوغان هدية خالصة لصيدا ولبنان والمنطقة العربية•
وأضاف: من هنا كان تأسيس <جمعية الصداقة اللبنانية - التركية> في صيدا بمثابة خطوة صغيرة على طريق الصداقة والأخوة والتقارب كلمة نابعة من القلب شكراً تركيا•• وجاءت الفكرة بإعتبار أن جدتي هي تركية، وأوحت لي تأسيس <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية> في طرابلس ضرورة الإسراع بهذه الخطوة، فكانت المبادرة مع مجموعة من الأصدقاء والأقارب والمعارف، والجمعية تفتح الأبواب للإنتساب لكل من يرغب ويؤمن بالصداقة بين الشعبين، ونأمل في مزيد من الأعضاء المنتسبين والقيام بالنشاطات لتعزيز العلاقة ونشر الثقافة المشتركة، خصوصاً أن الحدود والقوميات مر عليها الزمن، واليوم هو عالم الإنفتاح والتبادل لتحقيق التكامل وتكريس التسامح بين بني البشر•
وختم الجوهري بالقول: إن أهداف الجمعية هي نشر الوعي بالعودة الى التاريخ الصحيح عن طريق تنظيم المحاضرات والندوات والمؤتمرات التي توضح التاريخ المشترك، وتنمية وتشجيع التعاون والتبادل الثقافي والتجاري والصحي والتعليمي بين الشعبين ودعم الطلاب اللبنانيين وارسالهم لتلقي العلم في جامعات تركيا التي تضم أعرق الجامعات التي تُدرّس باللغة الإنكليزية، وايجاد المرجعية التركية للبحث عن الأقارب الأتراك المنقطعين عن أقاربهم في لبنان وايجاد المرجعية القانونية لطلب الجنسية التركية لمستحقيها المتحدرين من أصول تركية وانشاء مكتبة تحتوي على المؤلفات وكتب التراث والثقافة التركية وانشاء <المركز الثقافي التركي> في صيدا لنشر الثقافة واللغة التركية لمن يرغب أسوة بالمراكز الثقافية الأخرى، خصوصاً مع النمو المضطرد والمتسارع للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين الصديقين•
طالب صاحب المعرض شفيق طالب، أشار الى <أن فكرة المعرض انطلقت من مناسبة اطلاق <جمعية الصداقة اللبنانية ? التركية>، فأحببت أن اختصر هذه العلاقات التي تربطنا بين لبنان وأيضاً العرب والأتراك من خلال هذا المعرض، الذي يسلط الضوء على أيام العثمانيين عندما كانوا في بلدنا والأختام والطوابع التي استخدموها في المناطق اللبنانية، ويحكي المعرض أيضاً بالطابع البريدي عن تركيا التي تنقسم الى 7 مناطق تضم 81 محافظة وعرضنا الجوانب والمعالم التاريخية والثقافية في تركيا وأيضاً التراث التركي•
وختم طالب بالقول: هذا المعرض يشمل مواضيع عدة تصب في الحضارة التركية وتاريخ تركيا وتاريخ قيام الدولة العثمانية ومرور 700 سنة على تأسيسها وتاريخ سقوط القسطنطينية• ومن الأمور المهمة التي لا يعرفها الكثيرون أن الإتراك احتفلوا عام 2008 بمرور 700 سنة على تأسيس أول مستشفى تعالج الناس بالموسيقى•• وللمرة الأولى في تاريخ المعارض يقام معرض يحكي عن الحضارة والتراث وثقافة تركيا من خلال الطابع•
Sz@janobiyat.com
http://aliwaa.com.lb/default.aspx?NewsID=196683