صيدويات - قيادتا المستقبل والجماعة في الجنوب: نبذ الفتنة والتمسك بالثوابت من اجل تعزيز الوحدة الوطنية
قيادتا المستقبل والجماعة في الجنوب: نبذ الفتنة والتمسك بالثوابت من اجل تعزيز الوحدة الوطنية
صيداويات - السبت 25 أيلول 2010
رأفت نعيم - صيدا:
أكدت قيادتا تيار المستقبل والجماعة الاسلامية في الجنوب على ضرورة تفعيل الحوار والتلاقي بين اللبنانيين ونبذ الفتنة والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها السلم الأهلي والعيش المشترك بين جميع ابناء الوطن من اجل تعزيز الوحدة الداخلية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لقيادتي المستقبل والجماعة في الجنوب والذي عقد في مجدليون وحضره عن المستقبل " النائب بهية الحريري ومنسق عام التيار في جنوب لبنان الدكتور ناصر حمود والمهندس يوسف النقيب والمحامي محيي الدين الجويدي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف " وعن الجماعة " المسؤولان السياسي بسام حمود والتنظيمي حسن ابو زيد وعضوا قيادة الجماعة في الجنوب حسن شماس واحمد جردلي " .
وجرى خلال الاجتماع التداول في المستجدات على الساحة الوطنية عموما والجنوبية والصيداوية بشكل خاص، وكان تأكيد مشترك على أهمية معالجة كل القضايا الخلافية بين اللبنانيين بالحوار وبالعودة الى المؤسسات.
حمود
وتحدث المسؤول السياسي للجماعة بسام حمود اثر اللقاء فقال : نحن ندرك والجميع ان الأوضاع في لبنان يشوبها شيء من القلق ، فنحن نقف على رمال متحركة وليس على ارضية ثابتة في الاستقرار، والجميع يتوجس من الأوضاع الحاصلة في البلد ، والجميع عنده هواجس يجب معالجتها ومقاربتها بما يطمئن الناس وليس بما يزيد من مخاوفهم، فكل تصرف وكل تصريح يؤجج العصابيات ويوتر الشارع مرفوض، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، بالامس سمعنا كلاماً لاحد النواب الذين نحترمهم ونقدر صراحتهم ولكننا نعتبر ان ما قاله زاد من مخاوف الناس بهذه المقارنة التي طرحها، لماذا الحرب ؟ وبين من ومن ؟ ولماذا الحديث دائماً عن فتنة سنية وشيعية! الفتنة ليست من مصلحة لا السنة ولا الشيعة بل من مصلحة العدو ويجب ان نقف جميعا في وجهها، فان كانت المحكمة صهيونية كما يقول البعض فيجب ان تكون الحرب مع الصهاينة ودولة العدو وليس فيما بين اللبنانيين..
واضاف: نحن والأخوة في تيار المستقبل ومعالي النائب بهيه الحريري شددنا خلال اللقاء على ضرورة تفعيل الحوار والتلاقي بين اللبنانيين ، وعلى ضرورة التأكيد والتشديد على السلم الأهلي ونبذ الفتنة والوقوف في وجه كل المحاولات أو اي موضوع قد يؤدي الى فتح باب الفتنة من جديد .. الجميع مجمع على ان الفتنة في لبنان مرفوضة ويجب أن لا تحصل.. يجب أن نشدد على الثوابت الوطنية وعلى راسها السلم الأهلي والعيش المشترك بين جميع ابناء الوطن من اجل أن نعزز وحدتنا الداخلية في وجه ما نراه على المستوى الاقليمي وخاصة من قبل العدو الصهيوني الذي يخشى من جبهتنا المتاسكة في مقاومته لذلك يسعى الى تفكيكها، ونحن طبعا نخشى من تداعيات استئناف المفاوضات وما يمكن أن ينعكس على لبنان سلبا في هذا الاطار، لذلك فنحن في الجماعة الاسلامية سنتواصل مع جميع الاطراف والقوى من اجل التأكيد على هذه الثوابت والعمل على اشاعة اجواء الحوار والمصارحة وحل الخلافات السياسية في الاطر الطبيعة لها أي في المؤسسات الدستورية من حكومة وبرلمان واضف عليهم طاولة الحوار.
وردا على سؤال حول اين اصبحت التحقيقات في مقتل احد كوادر الجماعة الاسلامية صلاح نضر في تعمير عين الحلوة الأسبوع الماضي قال حمود: طبعا هناك مساران في التحقيقات : الأول عبر الدولة اللبنانية ، هناك دعوى في المحاكم اللبنانية وهي تتابع بشكلها الرسمي . اما على مستوى المخيم ومنطقة الطوارىء ، فكما اشرت سابقا شكلت لجنة تحقيق واظن انها قطعت شوطا كبيرا وهناك معطيات واضحة اصبحت لدينا ، وان شاء الله في القريب العاجل سنصل الى نتيجة واضحة في هذا المجال .
http://www.saidacity.net