عبد المعين الشريف
عبد المعين الشريف
ابن المربي الكبير الفقيد الأستاذ مصطفى الشريف الذي أمضى ثمانية وستين عاماً خدمة فعلية في حقل التربية والتعليم في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حيث درّس الجَدّ والأب والابن والحفيد وحاز أرفع الأوسمة من الدولة اللبنانية.
الخدمات
ـ مارس مهنة التعليم في 19 تشرين الأول 1939 في بلدة السلطان يعقوب (البقاع الغربي) 1939ـ 1943.
ـ ثم في بلدة جون (الشوف) عام 1943ـ 1945.
ـ وفي بلدة مرجعيون عام 1945ـ 1946.
ـ ثم في بلدة قب الياس (قضاء زحلة) عام 1946ـ 1949.
ـ وفي بلدة جديتا ـ شتورة (قضاء زحلة) عام 1949ـ 1962.
ـ ثم عاد إلى مسقط رأسه صيدا عام 1962 مدرّساً في مدرسة القناية الرسمية 1962ـ1965.
ـ وفي مدرسة صيدا التكميلية الرسمية للصبيان عام 1965ـ 1984.
ـ أُحيل للتقاعد أول تموز 1984، وكان مديراً للمدرسة المذكورة.
ـ استدعي عام 1986 للعمل في مدرسة صيدون الوطنية قائماً بالأعمال الإدارية ولا يزال.
النشاطات
ـ خضع لدورة تدريبية عامة سنة 1964 حائزاً الدرجة الأولى.
ـ وفي عام 1965 استدعي لتدريب المعلمين ( مصلحة إعداد المعلمين) مدرّساً نموذجياً.
ـ نال منحة تخصص إلى بلجيكا بعد أن حاز على الدرجة الأولى في جميع مراكز الدورات التدريبية في لبنان عام 1967 بإشراف مجلس البحوث والإنماء.
ـ استدعي عام 1968 إلى (اليونيسيف) مقدّماً خبراته التربوية لمدة ثلاث سنوات لتحضير دروس نموذجية لمساعدة الدول العربية النامية التي غادرها الاستعمار واعتمدت تدريس اللغة العربية في مدارسها (ليبيا ـ تونس ـ الجزائر ـ المغرب).
ـ ساهم في تحرير المجلة التربوية الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة لمدة ثلاث سنوات 1970ـ 1973.
ـ نال اثني عشر كتابَ شكرٍ وتقديرٍ من وزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة (مصلحة إعداد المعلمين ـ مجلس البحوث والإنماء ـ مديرية التعليـم الابتدائـي ـ دائرة الانتخابـات ـ اليونيسيف).
ـ سجّل عدة وسائل إيضاح تعليمية وتطبيقية (مغناطيسية ـ كهربائية) اعتمدت إحداها وزارة التربية والتعليم في الحكومة البلجيكية بإيعاز من مندوبتها (مدام بوشلوس) المشرفة العامة على تدريب المعلمين في لبنان.
ـ أشرف على تدريب أفراد الهيئة التعليمية في عدد من مدارس صيدا الابتدائية والمتوسطة.
ـ وفي عام 1991 منحه فخامة رئيس الجمهورية بموجب المرسوم رقم 956 وسام المعلم قلّده إياه معالي وزير الدولة الدكتور نزيه البزري في احتفال خاص أُقيم في مدرسة صيدون الوطنية.