صيدونيا نيوز - عائلة الشهابي ترفض تنصيبه على رأس فتح الإسلام والجيش يرد على المشككين
________________________________________
عائلة الشهابي ترفض تنصيبه على رأس فتح الإسلام والجيش يرد على المشككين
18-08-2010
عائلة الشهابي ترفض تنصيبه على رأس فتح الإسلام والجيش يرد على المشككين
كتب المحرر الأمني:
يبدو أن الوقت سيطول، قبل أن تعثر «القاعدة» على خليفة من ذات مواصفات أمير «فتح الإسلام» عبد الرحمن عوض، الذي قتل مع مساعده على يد فوج المكافحة في الجيش اللبناني، خصوصاً ان أشقاء أسامة الشهابي، الذي راج انه تم تنصيبه خلفاً لعوض، لم يحسم أمر تعيينه بعد، إذ علمت «السفير» ان أشقاءه وأفراد عائلته قاموا بزيارة العميد محمود عيسى (اللينو) مسؤول الكفاح المسلح في مخيم «عين الحلوة» في الساعات الماضية، وأبلغوه رفضهم تسمية شقيقهم وابن عائلتهم أميراً لـ«فتح الإسلام»، وأن العائلة براء من أي صلة بهذا التنظيم.
وخلافاً للمعلومات عن تعيينات أو هيكلية جديدة لفتح الإسلام في لبنان، فإن كل الترجيحات، استناداً إلى متابعات ومعطيات وثيقة الصلة بالملف، تؤشر إلى ان تسمية أمير جديد لهذا التنظيم، أو إعادة بناء هيكلية التنظيم ستتم عن طريق قيادة «القاعدة» مباشرة، الأمر الذي يحتاج الى وقت وربما تكون له تأثيرات سلبية على بنية التنظيم منها التسريع في ذوبانه في فصائل وتنظيمات أخرى.
وفي هذا السياق، يقول مصدر أمني واسع الاطلاع لـ«السفير» انه منذ معركة مخيم نهر البارد إلى مقتل عبد الرحمن عوض ومساعده، وما بينهما من عمليات أمنية، فقد تلقى تنظيم «فتح الإسلام» ضربات قوية وموجعة، وبالتالي فإن «القاعدة» ستتردد قبل تعيين أمير جديد نظراً لوضعية الجسم التنظيمي المشرذم.
من التنظيم وتعييناته المرتقبة، إلى مقتل «الأمير» ومساعده، يتبين أنه قيل الكثير من الكلام اليسير عن عملية مقتل عوض ومساعده بصورة الأسئلة التشكيكية، لكن هناك أمور لم تذكر عن حيثيات العملية الأمنية – العسكرية، والتي وفقاً للمصدر الأمني، لا أحد يعرفها إلا أصحاب الشأن أنفسهم الذين يقومون بتنفيذ المهمة، والقاعدة المتبعة هي ان إلقاء القبض على أي مطلوب حياً هو المأمول والمطلوب واذا تعذر ذلك، فإن مطاردة تنتهي الى مقتل إرهابي أفضل من مقتل أي عنصر عسكري أو أمني لبناني، فضلاً عن ان التفاصيل الميدانية أحياناً لجهة التطبيق لا تتطابق والخطة الموضوعة لاعتبارات يفرضها المكان والتطورات المفاجئة كما حصل في ساحة شتورة.
أما إمكانية رصد عوض من مخيم عين الحلوة فكانت عملية صعبة جداً، لأنه اعتمد خطة تمويه بالغة الدقة، وغيّر وسيلة النقل أكثر من مرة، كما ان نقاط المراقبة على طول الخط الساحلي انتظرت طويلاً، قبل أن تأخذ قراراً بالكمين المحكم في نقطة شتورة التي تعتبر ممراً إجبارياً له للخروج من لبنان، على حد تعبير المصدر الأمني الواسع الاطلاع.
خلال الاشتباك مع عوض ومساعده، كان في ذهن الدورية الأمنية ان الشخصين يحملان أحزمة ناسفة، وأنه في أي لحظة من اللحظات كان من الممكن أن يفجرا نفسيهما، ويلحقا أضراراً وإصابات بالمدنيين والعسكريين كون ساحة شتورة مكاناً مكتظاً بالمدنيين ومن جنسيات مختلفة، خصوصاً انها نقطة العبور إلى المصنع، حيث الحدود اللبنانية - السورية.
المصدر: السفير
________________________________________
www.Sidonianews.Net
Owner & Administrator & Editor-in-Chief: Ghassan Zaatari
Saida- Lebanon – Barbeer Bldg-4th floor - P.O.Box: 406 Saida
Mobile: +961 3 226013 – Phone Office: +961 7 726007
Email: zaataripress@hotmail.com - zaataripress@yahoo.com