صيدا نت - صقر: السيد فبرك مقال دير شبيغل ويثير الفتنة ويد الحريري ممدودة ووسائل إعلام 8 آذار هي من كشف أن مصطفى ناصر هو الوسيط
صقر: السيد فبرك مقال دير شبيغل ويثير الفتنة ويد الحريري ممدودة
ووسائل إعلام 8 آذار هي من كشف أن مصطفى ناصر هو الوسيط
________________________________________
صيدا نت: 20-09-2010
رد عضو كتلة "المستقبل" النائب عقاب صقر على اللواء جميل السيد الذي اتهمه انه "أثار أثار زوبعة من الإتهامات الخطيرة جداً في مؤتمره الصحافي الأخير والتي أطلقت شرارة هذا الإشتباك الحاصل، ولهذا نريد أن نوضح للرأي العام ما يحصل وتحديداً لحزب الله كي نكتشف ما كان يحاك لنا".
وسرد صقر في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمانة العامة لقوى 14 آذار في الأشرفية، للوقائع التي تؤكد ان جميل السيد الذي فبرك مقال دير شبيغل والذي يتهم "حزب الله" باغتيال الرئيس الحريري وقال "كان لدينا معلومات عن الشخص الذي سرّب معلومات لدير شبيغل، ولكن بعد مؤتمر جميل السيد، اكتُشف اللغز".
وأكد صقر انه لم يحصل لقاء بين الرئيس الحريري ونصرالله حول ما نُشر في دير شبيغل إلا في نيسان 2010 والإجتماع الذي حصل قبله كان حول 7 أيار 2008 وتداعياته.
وشدد صقر على أن ما نُشر في دير شبيغل الألمانية مفبرك من قبل جميل السيد، مؤكداً انه "أصبح واضحاً للشعب اللبناني من سرّب هذه الفبركات لهذه الجريدة فشكراً جميل السيد لأنك أوضحت للرأي العام انك أنت من سرّبت هذه المعلومات".
وأضاف "أعتقد أن القضية كُشفت وعلى الرأي العام أن يعرف الآن من سمم البلد لفترة سنة ونصف السنة بعد ما نُشر في الجريدة الألمانية ونريد اعترافاً للشعب اللبناني من سمم علاقات اللبنانيين والمقاومة وراح يتهم اللبنانيين كذباً وزوراً وهذه أخطر بكثير من كل الذي حصل في الـ 5 سنوات الماضية".
ولفت صقر الى ان من قام بذلك، كان هدفه زرع الشر في لبنان، وسيخجل أن يخرج الى اللبنانيين ليقول ذلك، وتوجه الى السيد بالقول "إذا كنت تعتبر نفسك مظلوماً فهذا حقك ونحن أمامك بالقانون، ولكن ليس بالتلفيق وزرع الفتنة، ولا تدمر الهيكل من أجل الإنتقام الشخصي والتزوير سيُكشف لأن هناك إعلام حر الآن والزمن ليس زمن جميل السيد".
وقال صقر ان "هذه الفتنة تطيح بالجميع وتحديداً بالمقاومة وحزب الله ونحن لا نريد اقتصاصاً ولكن نريد توضيحاً للرأي العام".
وقال "نحن مع حقك، ومع أخذ حقك بالقانون، ولكنا لسنا معك في أخذ حقك بيدك وبالشارع".
وتابع صقر "للإمعان بالتزوير، زعم السيد في مؤتمره الصحافي بأن فرع المعلومات كشف 13 شبكة إسرائيلية للتغطية على خروجنا من السجن"، ولكن صقر ذكّر السيد ان فرع المعلومات كشف أول شبكة قبل خروجه من السجن.
وأكد صقر ان "ليس هناك آلة لكشف شبكات التجسس، وهذه موجودة فقط في ذهن السيد، وإذا كان هناك آلة ما، فأنا سأتحمل المسؤولية".
وكشف صقر عن الوسيط بين اللواء جميل السيد والرئيس سعد الحريري، والذي حمله جميل السيد وساطة لطلب تسوية مع الحريري قيمتها 15 مليون دولار وقد أصبح المبلغ بعد ذلك 7 ملايين و500 ألف دولار، معلناً ان ذلك الوسيط المحترم هو السيد مصطفى ناصر، وسأل "من أعلن أن مصطفى ناصر هو الشخص الذي أعنيه؟ ولماذا ظهرت الى إعلام 8 آذار انه هو الوسيط؟".
وسخر صقر من السيد بالقول "إذا كانت المقاومة وسوريا تبيعها بـ 7 ملايين و500 ألف دولار "فيا سلام".
وقال "يمكن لحزب الله أن يدفع مال نظيف للسيد ويجنب البلد الأزمة".
وسأل صقر "لماذا يجب أن نخرب البلد من أجل حفنة من الدولارات".
وقال "جميل السيد لا يترك أي شتيمة إلا ويقولها ويخرج بعدها الى الإعلام ليقول اننا نشتمه".
وتوجه الى السيد بالقول "انت تزرع الفتنة"، مطالباً حزب الله أن لا يقعوا فيها، وسأل "هل مطلوب أن يكون لبنان ساحة هذه الفتنة؟".
وعما حصل في المطار أوضح صقر انه "لم يكن هناك داع للسيارات التي ذهبت الى المطار، والتي ذكرتنا بسيارات 7 أيار"، متمنياً لو لم نشهد هذا التظاهر في المطار الذي أساء للذي قام به.
وعن موضوع شهود الزور قال صقر "ليعرف الرأي العام اللبناني انه عندما كلف الرئيس الحريري الوزير نجار في قضية شهود الزور منذ ثلاثة أسابيع، قامت القيامة، وبدأوا بالسؤال "لماذا لم تعالج شهود الزور ولم يكن مر على تسلّم الوزير نجار الملف ثلاثة أيام فهل هكذا تعالج قضية شهود الزور؟".
وأضاف "نعم نريد محاسبة شهود الزور ومحاكتهم، من صنعهم ومن دبرهم ومن مولهم، ومن أعطاهم فيزا وحجز لهم في الفنادق وليقولوا لنا من دبّر وفبرك حسام حسام الموجود في سوريا الآن".
وكشف صقر انه "لا وسام الحسن ولا أشرف ريفي رأوا أحداً من شهود الزور ولم يحققوا مع أحد منهم وميرزا كان يحولهم الى القضاء الدولي ولم يحقق معهم، سائلاً السيد "لماذا الطلب باستقالتهم؟ هل للإنتقام؟".
وأكد صقر انه "ليس هدفنا كشف جميل السيد والإقتصاص منه، بل حماية البلد، وأن لا يستمر حزب الله في الإنقلاب على المؤسسات، مشدداً على أن "يد الحريري الممدودة يجب أن تقابل من قبل السيد نصرالله بيد ممدودة".
واعلن ان "اليد مازالت ممدودة، والسلم الأهلي هو شعار 14 آذار وسنحمي هذا الشعار، والبارودة سنواجهها بوردة، وعلى الجميع ان لا يخاف، ومستقبل لبنان بخير مادام الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة في لبنان وهو لن يسمح بالفتنة بالدخول الى لبنان، آملاً من حزب الله ان يقابل اليد الممدودة بيد ممدودة لأن الصفعة هذه المرة ستقابل بصفة وبعشرة صفعات ولكن بالديمقراطية".
ونصح صقر جميل السيد ان يذهب الى القانون، وليأخذ حقه هناك، محذراً حزب الله من الفتنة، وقال "نحن سندفنها أينما وُجدت".
وأكد صقر انه "حتى لو أن البعض تحدث عن إشكال طائفي ما، فهذا لا يمكن أن تختصر فيه قضية وطن والمعركة هي وحدة وطن وليست معركة تقسيم سني – شيعي أو مسلم – مسيحي وهي ليست معركة 8 و14 آذار"، مشدداً على أن "ما يحصل ليس معركة بين السلطة والمعارضة، فما أبرزه حزب الله في المطار هو سلطة الأمر الواقع".
وكان بدأ النائب صقر مؤتمره بتحية للبطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الذي أطلق منذ 10 سنوات في مثل هذا اليوم شرارة الإستقلال الثاني.
المصدر: جريدة صيدا نت
________________________________________
Ref: http://news.saidanet.com/main.php?load=view&nid=5395