صيدا نت - سعد استقبل فؤاد مخزومي وجمال سليمان
سعد استقبل فؤاد مخزومي وجمال سليمان
________________________________________
صيدا نت: 28-08-2010
استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد المخزومي ، بحضور بلال نعمة عضو قيادة التنظيم وقد تركز اللقاء حول المستجدات الأخيرة في الساحة اللبنانية وبخاصة الأحداث الأخيرة التي حصلت في مدينة بيروت، كما تركز على أهمية العمل والتعاون.. مع كافة الأطراف من أجل التماسك الداخلي والحفاظ على الوحدة الوطنية ودرء ما يحضّر للبنان من فتن طائفية ومذهبية.
في تصريح له بعد اللقاء، استنكر سعد وندد بما جرى في برج أبي حيدر، وأعرب عن قلقه مما حصل من أحداث أخيرة، معتبراً بأنها فردية كانت أو سياسية هي تأخذ أبعاد مذهبية . ودعا السلطات الأمنية والقضائية إلى اجراء تحقيق بما جرى ومحاسبة المرتكبين خصوصاً أن هذه الأحداث قد أدت إلى سقوط ضحايا والى أضرار مادية ومعنوية.
كما دعا إلى وقف كل هذا الخطاب التحريضي المستمر منذ سنوات والذي أدى وسيؤدي إلى هذه الكوارث التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء.وطالب بحماية البلد من الفتنة والتحريض المعلن والمبطن معتبراً أن البعض يدعو للتهدئة وبنفس الوقت يقول كلاما مبطنا بالفتنة وتحريض الناس.
واعتبر سعد أنه قبل الحديث عن نزع السلاح في بيروت أوغيرها، المطلوب نزع سلاح الفتنة بكل أشكالها: العسكرية، والاعلامية، والسياسية، وغيرها من الأشكال التي تؤدي إلى خدمة المشروع الأميركي الصهيوني .
ولفت إلى أننا أمام تحضيرات صهيونية دائمة ومستمرة لشن عدوان على لبنان. وهناك استعدادات على المستوى العسكري والشعبي والميداني والأمني، بعضها معلن، والبعض الآخر غير معلن، ومع كل ذلك نحن في غفلة من أمرنا ونتحدث عن خلافات لها طابع طائفي أو مذهبي لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني.
وعلق سعد على كلام سعد الحريري حول تشكيل لجنة ستتخذ مواقف جدية، وتحديه لكل من سيقف بوجه قرارات الحكومة قائلاً:
" أتمنى بعد كل هذه الأشهر من تشكيل الحكومة أن تتخذ قرارات. فهي منذ تشكيلها إلى اللحظة لم تتخذ أي قرار، وهي من قالت أنها حكومة أولويات الناس.
وتساءل سعد: ماذا حققت هذه الحكومة على صعيد أولويات الناس؟ هل أمنت مناخ الاستقرار ورئيس حكومتها يومياً يتحدث بلسان الفتنة والتحريض؟ هل أمنت مستوى معيشي لائق للناس؟ هل حمت لبنان ممن يتربص بالبلد؟ ومن محكمة دولية تعمل على تفجر البلد؟
المهندس مخزومي
وبدوره المهندس مخزومي صرح بالقول:
المفروض من كل القوى الوطنية التي تجد بأن هناك مشروع فتنة يتربص بالبلد وبخاصة "لعبة سنة شيعة" أن تتعاون من أجل إيجاد وحدة اسلامية، وأن تعمل على درء الفتنة الطائفية والمذهبية . كماعلينا أن نتحاور من أجل الوصول إلى مرحلة تقرب وجهات النظر فالمرحلة القادمة صعبة جداً على لبنان، وعلينا إيجاد القواسم المشتركة بما يخفف الاحتقان السني الشيعي لأن موضوع الفتنة سيستخدم في مرحلة مستقبلية والجميع على علم بما حصل للبنان في مرحلة سابقة دفع لبنان ثمنها غالياً، علينا التوصل لحل وأن نقف إلى جانب الدولة والجيش .
وأضاف:" من المفروض أن نصل لمرحلة " لا سلاح إلا ضد العدو" .
وأشار مخزومي الى أن هناك فريق يريد أن يضع ما حصل في خانة معينة، جرى الكلام عن طابور خامس و عن عملية أجهزة مخابرات ، فاليوم في هذه المرحلة علينا تخطي المرحلة التي مررنا بها ويجب أ لا نذكر الناس يموضوع 7 أيار. علينا أ لا نتكلم بكلام متطرف وأن تصرف بطريقة سياسية وننفس الاحتقان.
واعتبر مخزومي أنه يجب عدم التداول بموضوع سلاح المقاومة خارج طاولة الحوار فجميع الأمور تحل على طاولة الحوار وبخاصة أن موضوع سلاح المقاومة على طاولة الحوار قد اتخذ خطوات متقدمة. وتساءل هل طاولة الحوار شكلية أم أنها أنشئت من أجل وضع الحلول لمشاكل اللبنانيين؟
من ناحية اخرى، وفي اطار لقاءاته مع الفصائل الفلسطينية، كان سعد قد التقى الامين العام لـ "أنصار الله" جمال سليمان ووفدا من آل نحولي يتقدمهم أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة العائلة
المصدر: جريدة صيدا نت
________________________________________
Ref: http://news.saidanet.com/main.php?load=view&nid=5131