مخيم نوعي شبابي لرابطة زكي الأرسوزي الشبيبية - محمد القاضي
مخيم نوعي شبابي لرابطة زكي الأرسوزي الشبيبية
حلب
محليات
الخميس 7-6-2007
محمد القاضي
أقامت رابطة زكي الأرسوزي الشبيبية مخيماً نوعياً شبابياً في مقر ثانوية هنانو شارك فيه 250 شاباً وشابة استمر اسبوعاً كاملاً
تلقى خلاله المشاركون محاضرات نظرية وتطبيقات عملية حول »الخط العربي - تصفيف الشعر (سيدات) - رياضة وألعاب كرات - أدلاء سياحة - إعلام« إلى جانب الزيارات والرحلات لمختلف المواقع الأثرية والسياحية والثقافية في المحافظة.
- بناء الشباب مسألة وطنية وإنسانية:
وفي لقاء للمشاركين في المخيم تحدث السيد بسام القدور رئيس مكتب الثقافة والإعداد بفرع الشبيبة مؤكداً أن الاهتمام ببناء الشباب مسألة وطنية وقومية وإنسانية وبخاصة في هذه الفترة التي تتعرض فيها أمتتا العربية لأشرس هجمة استعمارية صهيونية حيث وجب التأكيد على بناء الإنسان العربي بناء يمكنه من أدائه لدوره التاريخي ووجب الاهتمام ببناء الشباب بخاصة وبضرورة تضافر كافة الجهود المعنية لبنائه بناء متكاملاً وإعداده إعداداً تربوياً ونضالياً وقومياً لأن بناء الشباب يعني بناء الوطن وعليه فإن منظمة الشبيبة ومن خلال فعالياتها وأنشطتها تأخذ على عاتقها وفي المقام الأول تربية هذا الجيل ورعايته التي تتلاءم والمهام الكبرى التي يضطلع بها في الحاضر والمستقبل منطلقة بعمق دور الشباب المؤثر والفعال في مجالات الحياة المختلفة وبذلت وتبذل كل جهد مستطاع وممكن لتهيئة المناخ المواتي لبناء جيل شبابنا بناء يتيح اطلاق طاقاته وتحقيق قدراته ورعاية مواهبه وتأهيله التأهيل الذي يساعده على مواجهة المشكلات التي تصادفه والتغلب على الصعوبات التي تعترض مسيرته نحو تحقيق الذات وبلوغ ما يصبو إليه وهي في كل ذلك آخذة بعين الحسبان طبيعة المعطيات النمائية التي تتصف بها مرحلة الشباب عاملة على توجيهها لتبلغ غايتها تقدماً ونمواً وازدهاراً بهدف تنشئة قوية يحتل فيها تعميق الانتماء الثوري والاستعداد للنضال مكانة رفيعة ولهذا كان المخيم فعاليَّة نوعية في رسم الطريق الصحيح للشباب بمختلف مواهبهم.
- المسؤولية الواعية والإدراك لدور الشباب:
ويقول السيد عبد الحميد المصري أمين الرابطة: جاء المخيم ليعبر عن المسؤولية الواعية والإدراك العميق لدور الشباب وأهميته في الحياة الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والإيمان بقدراته على العطاء الدائم في مجالات الحياة المختلفة.
- نتائج ملموسة ومفيدة:
ومن المشاركين الشباب تحدث لنا لؤي شوكان من منشط الرياضة وألعاب الكرات فقال: فور انتهاء تقديمي للامتحان وجدت أفضل فرصة لملء أوقات الفراغ لدي بالالتحاق بالمخيم الذي اعتبره فرصة غنية وهامة في تحقيق رغباتي وطموحاتي ومارست فيه موهبتي الرياضية متمنياً أن تكون الفترة أطول في المرات القادمة.
- تحقيق الترابط الاجتماعي الفعال:
وتشاركه الرأي مريم قصاص من دورة الخط العربي فتقول: عمل المخيم على تحقيق الترابط الاجتماعي الفعال فيما بين الشباب من مختلف المدارس ومما زاد في تنمية موهبتي الحرص الذي وجدناه من قبل المشرفين في زيادة معلوماتنا ولهذا كانت الفائدة غنية.
وتضيف أسماء البكر من منشط الشعر مؤكدة بأن المخيم كان محطة هامة كونه جمع المواهب فتم تبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد وحرص القائمون على اختيار الكفاءات المعروفة في كل مجال.
أما إبراهيم عزوز فقال: كانت أيام المخيم بشكل عام ممتعة وحققت لنا رغباتنا وعمل على ملء أوقات فراغنا بما هو مفيد لنا ولمنظمتنا ووطننا آملين تكرار مثل هذه المخيمات.
وتختتم آلاء بابللي من منشط الإعلام حديثها بأن برنامج المنشط كان شاملاً لمختلف الفنون الصحفية حيث تناول المحاضرون وعبر ورشات العمل الأسس الواجب اتباعها في العمل الإعلامي وهذا ما كنا بحاجة إليه.