الجمهورية - الأردن: ايران تَحمي الأسد والشيعة
الجمعة 17 حزيران 2011
ويكيليكس
الأردن: ايران تَحمي الأسد والشيعة
نَقلَ رئيس دائرة المخابرات الأردنية محمد الذهبي الى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية قَولَ الايرانيين انهم المدافعون عن سوريا وحزب الله وخالد مشعل، مقترحا الحلول الممكنة للحَدّ من اتساع رقعة النفوذ الإيراني في الشرق الاوسط
ففي مذكرة سرية تحمل الرقم 06AMMAN4175 صادرة عن السفارة الاميركية في 11 حزيران 2006، جاء ان اجتماعا عقد بين مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى دايفد ويلش مع الذهبي الذي نَقلَ عن رئيس المخابرات الايرانية الخارجية بعد مقابلته بشار الاسد في دمشق، أن الإيرانيين عبّروا في شكل واضح عن ان طهران تعتبر نفسها "حامية" سوريا (بشار الأسد) والمجتمع الشيعي في العراق وحزب الله وخالد مشعل
وفي سياق آخر، أشار الذهبي الى وجود طريقتين من اجل الحَد من اتساع رقعة النفوذ الإيراني في المنطقة الاولى:
- يجب مَنع ايران من استكمال برنامجها العسكري النووي
- يجب على الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها في المنطقة السَعي الى "إلغاء" تحالف ايران المتنامي مع كل من سوريا وحركة حماس. وأشار الى ان بشار الأسد مخطىء باعتباره ان ايران هي الدولة الوحيدة القادرة على "حمايته" من الخطوات التي ستتخذها الامم المتحدة، عقب التحقيق الدولي في قضية اغتيال رفيق الحريري. مضيفا ان على الدول العربية والاوروبية نَزع هذه الفكرة من رأس بشار، وإرغامه على إدراك ان إيران لا تستطيع حماية النظام السوري من الإرهاب و"الإخوان المسلمين" واسرائيل، ولا حتى من أي خطر مُحتمَل.
أمّا في العراق، فشرح الذهبي ان الولايات المتحدة الأميركية، وغيرها من الدول، قادرة على العمل ضد إيران، عَبر الدفع في اتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية "حقيقية"، ترفض بدورها التدخّل الإيراني، مُشددا على ان من الضروري "تفكيك" منظمة بدر.