صيدا نت - الهيئة الإسلامية للرعاية تكرم متفوقيها الأوائل على لبنان.. وعميد الصحافيين نزيه نقوزي - محمد دهشة
إعلام وصحافة /
إجتماعية /
2010-08-28
الهيئة الإسلامية للرعاية تكرم متفوقيها الأوائل على لبنان.. وعميد الصحافيين نزيه نقوزي
صيدا نت: 28-08-2010
محمد دهشة
كرمت "الهيئة الإسلامية للرعاية" متفوقيها الأوائل على لبنان في الشهادات الرسمية المهنية من مؤسساتها التربوية، مركزي "الرحمة لخدمة المجتمع" و"التدريب المهني المتقدم"، وذلك خلال مأدبة الإفطار السنوي التي أقامتها الهيئة في "مطعم السلاملك" في صيدا وجرى خلاله تكريم عميد الصحافيين في صيدا نزيه نقوزي.
قدم المشاركين: ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مروان أبو راس، محافظ الجنوب نقولا أبو ضاهر، مدير عام التعليم المهني والتقني أحمد دياب، ممثل قائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد منذر الإيوبي الرائد سامي عثمان، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، المسؤول السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود وعدد من رؤساء وممثلي الهيئات الإقتصادية والتربوية والإجتماعية وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية في صيدا ومنطقتها وكان في إستقبالهم رئيس مجلس أمناء الهيئة الدكتور عبد الحليم زيدان وأعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي مطاع المجذوب.
بعد تلاوة من القرآن الكريم رتلها طفل من الهيئة عبد العزيز الكردي، وكلمة ترحيب من عضو مجلس الأمناء هاني أبو زينب، تحدث الدكتور عبد الحليم زيدان، فأشار الى "أننا نلتقي اليوم لقاءً مميزاً، فالشكل نمطي وتقليدي، وقد يبدو مكرراً.. أما المضمون والدلالات والرمزية؟؟ فاستثناء في استثناء، إنه إفطار تكرر كثيراً.. نعم!! لكنه افطار اتمام هيئتكم عامها الـ 25، وهو رقم لم يتكرر في حياتها قبل الآن.. ونسأله تعالى أن يمد بأعماركم لتشهدوه مرات عديدة أخرى.. بمزيد نجاح وتميز وتفاعل".
وأضاف: هو قصة نجاح بكل المعايير، هو قصة نجاح أطفال باستعادة أنفسهم واسترجاع هويتهم العلمية والمجتمعية، إنه فعل إيمان بالحق المقدس لكل إنسان، بأن يأخذ حقه في التعليم وعدم الإكتفاء وشطبه من السجلات بعد أول محاولة فاشلة. كما أنه فعل إيمان بقدرة التعليم الفاعل على تغيير الإنسان وقدراته وطموحه وعزمه وبالتالي إنجازه. كما أنه فعل إيمان بالثقة، الثقة بالمركزين وإدارتهما، والمناهج وبالطلاب.
وأوضح "أنه عندما فاز إبننا محمد عصفور من دفعة الركز الأولى في العام الماضي بالمرتبة الأولى على لبنان، سمعنا الكثير من التشجيع والتهاني وبعض كلمات الحث على المحافظة على المستوى وعدم التسرع في إستثمار الفوز مخافة أن يكون فلتة شوط فقط!! لكن نتائج السنة الثانية، أو ما أسماه البعض بالإكتساح، يؤكد أنها ليست فلتة الشوط، بل مكافأة التعب والسهر والمثابرة وإرادة النجاح والتصميم على استعادة الموقع الحقيقي في الحياة".
وقال: إننا إذ نكرم محمد كيلو الأول على لبنان ورمزي نحولي وتغريد حبلي الثاني والثانية، وطارق جرادي وهدى المزين الثالث والثالثة ومحمود غزاوي العاشر على لبنان، فإننا لا نكرم أشخاصا لذواتهم فقط. ولكننا نقدم للعالم تجربة تستحق التسجيل والتكريم كما والنقل والتعميم. إنها تجربة وقصة نجاح حية نضعها برسم كل المهتمين والناشطين في هذا الحقل.
وأضاف: كما أننا إذ نكرم مديري المركزين طارق الظريف وماجد مركيز، فإننا نكرم من خلالهما جهود الجهاز التعليمي المتفاني، والخدمات التكاملية التي يتبناها كلا المركزين، من برامج التوجيه وبناء الشخصية، وبرامج الترفيه وتحقيق الشخصية الإيجابية المشاركة في بناء المستقبل. كما نكرم التجديد والإبداع والإبتكار في تقديم الحلول البديلة لمجتمعاتنا وأهلنا الأقل حظاً لتمكينهم وإعداد أبنائهم لتحمل المسؤولية الإيجابية. ولكن تكريمنا لهم، هو تكريم أهل البيت وشركاء النجاح الداخليين..
وتساءل "فكيف يكافأ النجاح والتميز؟! هل يضيع ويتسرب كالرمال على الشواطئ؟! أبداً.. فإن المولى الكريم فضله لا يتوقف وكرمه لا ينتهي.. لاحظتم أننا استخدمنا في إعلاميات الخبر جملة جديدة هي: "معهد خليفة بن زايد آل نهيان المهني والتقني مستقبلاً" وذلك أننا في طور إنجاز الإتفاقية التي تساهم بموجبها "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية" - مركز التدريب المهني المتقدم. وهذا من فضل الله أولاً ثم بفضل دعمكم، وهو أيضاً مؤشر المجهود الذي يبذله مدراء وأجهزة المركزين في سبيل تحقيق التميز والتألق، وعدم الإكتفاء بالنجاح وحده".
وقال: هذا يقودني حكماً وواقعاً إلى ذكر وشكر أخ كريم، أخذت الهيئة على يديه معالمها الأولى ولبناتها الأساسية، هو الأستاذ ماهر الزعتري، جزاه الله خيراً وأكرمه. كما لا بد لي من التوقف، مع الأخ والزميل الأستاذ مطاع مجذوب، المدير التنفيذي للهيئة ومؤسساتها. رحلتنا مع الأستاذ مطاع لم تبدأ بتركه العمل في الولايات المتحدة الأمريكية لإيثاره العودة إلى لبنان والعمل في ربوعه. فهذا يفعله كثير من مغتربينا في مرحلة مهنية وعمرية تكون فيها إمكاناتهم المادية قد استقرت وارتاحت، وبدأت همومهم الاجتاعية بالنضج.
وأضاف: لكن ما ميز عودة الأستاذ مطاع، أنها كانت في البدايات، وأنها كانت بتخصيص وقته وعلمه وجهده لخدمة جمعية خيرية في سنوات حبوها الأولى. فلم يعتبرها مغامرة غير مناسبة.. بل بنـَفَسِ القيادي والإداري، المثابر المتحدي، إعتبرها القضية التي تستحق البذل فيها، والموقع الذي يأوب إليه بعد سنوات الإغتراب.. وهو ما كان.. وليست من قبيل المجاملة بأن نقول، أن معظم ما رأينا من تطوير ومؤسسات وأفكار إبداعية، ما كان لها أن تتحقق، أو حتى أن تولد، لولا أن المولى سبحانه وفق للهيئة أمثال الأستاذ مطاع.. إننا إذ نكرمه اليوم، دون علم مسبق له.. فإنما نكرم أنفسنا وهيئتنا وجهازنا فردا فردا..
وختم الدكتور زيدان بالقول: يبقى أن نذكر في الهيئة، مع إتمام العام 25، أننا إذ أشرنا العمل بصمت والبعد عن الأضواء الإعلامية، غير أننا لا ننسى رحلة الصحافة الجادة معنا، ودورها الفاعل في مشاركتنا حمل رسالتنا.. ولا يختلف أحد، على أن أولى الزملاء الصحفيين بتسلم درع الصحفيين هو العميد، عميد صحافيين صيدا، الأستاذ نزيد نقوزي وقد سلم الدكتور زيدان والمدير التنفيذي الدرع التكريمي للإعلامي نزيد نقوزي.
ثم قام الدكتور عبد الحليم زيدان، الأستاذ أحمد دياب ومطاع مجذوب بتسليم الجوائز الى الأوائل على شهادة ميانيك السيارات في لبنان وهي عبارة عن منحة تعليمية لمدة ثلاثة سنوات مقدمة من مجلس أمناء الهيئة وهم: محمد علي كيلو، رمزي محمد نحولي وطارق جمال الدين جرادي من مركز التدريب المهني المتقدم، والى الأوائل في رعاية الأطفال: تغريد أحمد حبلي وهدى منير مزين من مركز الرحمة لخدمة المجتمع.
وسلم الدكتور زيدان الدروع التكريمية إلى مديري مركزي "الرحمة لخدمة المجتمع" ماجد مركيز و"مركز التدريب المهني المتقدم" طارق الظريف، والمدير التنفيذي "للهيئة الإسلامية للرعاية" مطاع مجذوب، ودرع تقديري إلى مدير عام التعليم المهني والتقني أحمد دياب، وسلم الحاج نزيه حسن العزي منح للسنة الثانية للمتفوقين من أبناء الهيئة الأول في برامج التدريب المهني إلى: محمود أحمد جاسر، حسام شريفة وفدوى البابا.
المصدر: جريدة صيدا نت
________________________________________
Ref: http://news.saidanet.com/main.php?load=view&nid=5133