صيدا نت - السعودي رعى حفل إفطار جمعية التعاون الإنساني في صيدا
إعلام وصحافة /
إجتماعية /
2010-08-26
السعودي رعى حفل إفطار جمعية التعاون الإنساني في صيدا
صيدا نت: 26-08-2010
برعاية وحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، أقامت جمعية التعاون الإنساني حفل إفطارها السنوي الثاني في مطعم السلاملك في صيدا، بمشاركة حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والأمنية والدينية والنقابية والأهلية؛ تقدمهم: راعي الاحتفال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، الشيخ نزيه نقوزي ممثلا مفتي صيدا وأقضيتها سليم سوسان ، آمر سرية درك صيدا الرائد سامي عثمان ممثلا قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي ، المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري ممثلاً بالأستاذ كرم سكافي، ممثل اتحاد الأطباء العرب حذيفة عبد المنعم أبو الفتوح، المستشار في الهيئة الخيرية الإسلامية الكويتية سامي العدواني (حضر من الكويت خصيصاً للمشاركة في الإفطار)، المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية زياد الحسن، رئيس الرابطة الإسلامية السنية في لبنان الشيخ أحمد نصار، رئيس رابطة مخاتير صيدا إبراهيم عنتر على رأس وفد من أعضاء المجلس الاختياري، عضو المجلس البلدي في مدينة صيدا المهندس محمد البابا، وممثلين عن عدد من الجمعيات الاجتماعية، والفصائل والقوى الفلسطينية. وقد كان في استقبال المدعوين رئيس الجمعية فادي شامية وأعضاء مجلس الإدارة.
بعد كلمة ترحيب من عريف الحفل عماد الزيباوي، فتلاوة قرآنية من الشيخ حسن عبد العال، ألقى شامية كلمة ركّز فيها على الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال عامٍ من عمرها، مؤكداً على "إستراتيجية التعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى، في تنفيذ البرامج... لتشجيع التعاون والتكامل بين الجمعيات الكثيرة الموجودة في لبنان، وتجنباً لتكرار الأعمال، ومن أجل استفادة الشريحة الواحدة من تقديمات أكثر من جهة، إضافة إلى الاستفادة من تميز بعض الجمعيات، في مجال محدد. لذا فإن خمسة من أصل سبعة برامج نفذتها الجمعية خلال العام الماضي، نُفذت بالتعاون مع جمعياتٍ أخرى".
كما تحدث شامية عن عدد من الاتفاقات الموقعة مع جمعيات محلية وأوروبية، بغية تنفيذ برامج ومشاريع الجمعية، وأن الأيام القليلة القادمة ستشهد ختام برنامج الإفطارات الرمضانية، والطرود الغذائية، والتحضير لإطلاق برامج المساعدات العينية (ألبسة وأحذية وما شابه)، إضافة إلى بدء تنفيذ مشروع من "حقي أن ألعب" الممول من الاتحاد الأوروبي، عبر جمعية إسكندافية وسيطة. أما فيما يتعلق ببرنامج تحفيظ القرآن الكريم، فذكر شامية أنه جاء في طليعة البرامج المدعومة من الجمعية مالياً، وأن وقفية القبلة الأولى هي التي تتولى التنفيذ.
أضاف: "إنه على رغم أن الجمعية تتلقى دعماً من جهات عديدة في الخارج، لا سيما من أروبا... إلا أن حجم التبرعات التي تتلقاها من أهل الخير في صيدا تشكل نحو 30% من إيراداتنا، وهذا يدل على شيئين:
1- حجم الخير الموجود في هذا البلد الطيب.
2- حجم الثقة التي منحنا إياها الناس، رغم أن جمعيتنا صغيرة بمقياس الزمن، ولعل ذلك تبدى منذ الإفطار الأول، حيث بادرتم مشكورين إلى التبرع والدعم، أكثر مما كنا نتوقع. وكلا الأمرين يفرض علينا مسؤوليات كبيرة، جعلنا الله أهلاً لها".
السعودي
ثم ألقى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي كلمة ومما جاء فيها:
هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعائكم فيه مستجاب. يختصر هذا الحديث مفهوم الرحمة في شهر رمضان المبارك، والذي تجتمع فيه الأمة الإسلامية على التواصل وعمل الخير، لتعكس السمة الإنسانية لديننا الحنيف في كل المجتمعات.
لقد تميزت جمعية التعاون الإنساني بكونها السباقة في اعتماد اللون الإنساني في تسميتها، لتنطلق بذلك من إنسانية الإنسان إلى المجتمع كله... وأنا أتابع باهتمام نشاطات الجمعية الاجتماعية في مجال المساعدات، سواء تلك الصادرة عن الجهود المحلية، أو المساعدات من جمعيات دولية، والتي نجحت الجمعية في استقطابها، ونحن نهنئ في هذا المجال القائمين على الجمعية على إنجازاتها، والتي تم تحقيقها خلال وقت قياسي مقارنة مع عمر الجمعية منذ التأسيس، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في أداء رسالة الخير.
أضاف: "نحن في بلدية صيدا، نستمر على ما كانت عليه جميع البلديات السابقة، في أن نكون أول الحاضنين لجميع هذه النشاطات والأعمال التي يقوم بها الجميع أفراداً أو مؤسسات، حتى تبقى صيدا السباقة دائماً في عمل الخير، سواء تجاه عائلاتها المستورة أو حتى خارج حدود المدينة".
طبعاً صيدا وأهلها لا تنقصهم الهمة في فعل الخير، وهمتهم والحمد لله عالية دوما في هذا المجال. لذا نحن نركز دائماً على تكثيف جهود الجمعيات الأهلية في كافة المجالات، لأن العمل الأهلي أدرى من غيره بمواطن الحاجة الخيرية أو الاجتماعية.
وفي الشأن البلدي أوضح المهندس السعودي أن البلدية عازمة على الانتهاء من التلوث البحري، وأن الجهود تنصب اليوم على وقف مجروري المرفأ والقلعة البحرية قبل نهاية شهر رمضان المبارك، موضحاً أن البلدية قطعت شوطاً لا بأس به على طريق إزالة جبل النفايات من صيدا وتعمل على عقد لقاءات مكثفة مع المسؤولين عن مركز معالجة النفايات المنزلية الصلبة من أجل تحديد موعد البدء بتشغيل المركز وإستعياب النفايات الحديثة.
وختم السعودي : في رمضان شهر الخير والرحمة والتواصل، نستذكر إخواننا في العالم كله، لا سيما في باكستان المنكوبة حالياً، وطبعاً أرض النكبة الدائمة في فلسطين المحتلة. من صيدا التي لم تقصر يوماً بواجبها أينما كانوا، لكن المؤكد أنهم أينما كانوا سوف يصلهم دعاؤنا. نسأل الله أن يجعل هذا الشهر شهر خير على كل الأمة بمختلف ألوانها، وأن يتقبل من الجميع طاعتهم وصيامهم وقيامهم، وأن يفرج عن إخواننا في منطق النكبات، وأن يجعل أول هذا الشهر لنا جميعاً رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتقاً من النار.
المصدر: جريدة صيدا نت
________________________________________
Ref: http://news.saidanet.com/main.php?load=view&nid=5109