الأخبار - في بيروت كانت البداية
إعلام وصحافة /
سياسية ثقافية /
2010-11-23
23-11-2010
في بيروت كانت البداية
تأسست مجموعات العمل على السياسة الثقافية في ثماني دول عربية تنفيذاً لتوصيات «المؤتمر الأول حول السياسات الثقافية في المنطقة العربية» الذي نظمته مؤسسة «المورد الثقافي» في بيروت في حزيران (يونيو) 2010. وقد شاركت في الاجتماع الثاني في القاهرة نخبة من الخبراء والعاملين في الحقل الثقافي المصري بمختلف قطاعاته، والمهتمين بالشأن الثقافي في مصر، مثل الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عماد أبو غازي، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية حسام نصار، ومدير برنامج المشروعات التنموية الثقافية ياسر جراب، ومديرة مركز «الهناجر» للفنون هدى وصفي، والكاتبة سحر الموجي، والناشرة سمية عامر، والمهندس محمد الصاوي مؤسس «ساقية الصاوي»، والكاتب والصحافي عزت القمحاوي، والكاتب الزميل محمد شعير، وأحمد العطار مدير «استوديو عماد الدين»، بينما اعتذر الروائي إبراهيم عبد المجيد عن عدم الحضور بداعي المرض.
بحثاً عن آفاق تحسين الوعي الجماعي بأهميّة الثقافة
مشروع السياسات الثقافية بدأ بإجراء مسح استكشافي للسياسات والتشريعات والممارسات التي توجِّه العمل الثقافي في ثماني دول عربية هي: لبنان، وسوريا، والأردن، وفلسطين، ومصر، والجزائر، وتونس والمغرب. جرت عملية الرصد في الفترة الممتدة من أيار (مايو) 2009 وحتى كانون الثاني (يناير) 2010، من خلال مجموعة من الباحثين العرب من البلدان الثمانية. وفي شهر نيسان (أبريل) 2010، صدر كتاب «مدخل إلى السياسات الثقافية في العالم العربي» (راجع الصفحة المقابلة) الذي ضمّ ملخص الأبحاث. وقد نوقشت نتيجة هذا المسح في «المؤتمر الأول حول السياسات الثقافية في العالم العربي» الذي عقد في بيروت في حزيران (يونيو) 2010، وشارك فيه أكثر من سبعين ناشطاً ثقافياً ومسؤولاً حكومياً من العالم العربي وأوروبا وأفريقيا.
هدف المؤتمر يومها إلى مناقشة الوضع الحالي للسياسات الثقافية في المنطقة العربية، وانعكاساتها على العمل الثقافي في المنطقة. وضم البرنامج جلسات عدة أولاها «السياسات الثقافية ووضع الثقافة في المجتمع». وقد حاول المتحدثون في تلك الجلسة تلمّس كيفية إسهام السياسات الثقافية في تحسين وعي المجتمع بقيمة الثقافة. أما الجلسة الثانية في المؤتمر فكانت بعنوان «التحديات التي تواجه العمل الثقافي على الصعيدين القومي والدولي ـــ الشروط القانونية اللازمة لوضع السياسات الثقافية». كذلك تخللت المؤتمر جلسات عدة تناولت تمويل السياسات الثقافية، وتنمية الموارد المالية والاقتصاد الثقافي، والفاعلين الرئيسيين في الحقل الثقافي، وأطر التعاون الثقافي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والمؤسسات والشبكات الثقافية.
محمد...
عدد السبت ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٠