السفير - شخصيات وأحزاب تشيد بمواقف نجاد
السبت 16-10-2010
شخصيات وأحزاب تشيد بمواقف نجاد
تواصلت أمس ردود الفعل المرحبة بزيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد فرأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان أن الزيارة ارتقت إلى مستوى الحدث التاريخي البارز، حيث جاءت في ظرف مفصلي بالغ الدقة، لتشكل رسالة تؤكد ثبات حلف الصمود والمقاومة في المنطقة ورسوخه على قاعدة جبهة الشعوب المقاومــة لإنجاز التحرير وللتحرر من كل احتلال وهيمنة. وطالب حردان الحكومة اللبنانية باتخاذ القرار والبحث عن السبل الآيلة إلى قبول العرض الإيراني بتسليح الجيش اللبناني».
وأمل عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان سعد أن تستثمر الزيارة في تعميم مناخات التهدئة الدائمة التي يجب أن تنسحب على الوضع السياسي في البلد وأن لا تكون تهدئة هشة يراد منها تمرير الزيارة فقط، معتبراً أن خطاب نجاد معقول، وعلى القوى السياسية في لبنان أن تستفيد من الأجواء الإيجابية التي رافقت الزيارة.
وقال النائب هاني قبيسي «إن الزيارة تشكل محطة تاريخية، وهي محط إجماع وطني على كل المستويات رغم التشويش والاعتراضات الداخلية والخارجية قبل بدء هذه الزيارة التي لطالما اعتبرت عاملاً جامعاً لكل اللبنانيين.
ورأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الموسوي، في بيان أن «ليس لإيران أي مشروع سياسي يستهدف المنطقة ومنها لبنان، إلا توحيد العالمين العربي والإسلامي في مواجهة الخطر المتأتي من وجود الكيان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية».
وقال النائب السابق احمد عجمي «ان اهالي الجنوب بأسرهم أثلجتهم زيارة هذا القائد الاسلامي الكبير وأعطتهم دفعاً قوياً ومعنوية عالية».
وأكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي ان «من أعظم المكاسب التي حصل عليها لبنان في هذه الفترة، هي زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التاريخية التي أدخلت لبنان في حصن الوحدة والاستقرار وفي مأمن من الفتنة التي أراد البعض أن يجرّ اللبنانيين إليها».
وقال: اليوم باتت المعادلة بفضل المقاومة التي أرست قواعد قوّة جديدة في المنطقة، وبفضل الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الداعم الأساس لهذه المقاومة، وبفضل الجيش اللبناني تقوم على استحالة عبور أي مشروع إسرائيلي من خلال لبنان.
ودعا رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا في بيان نجاد إلى «المباشرة بحوار عربي إيراني لمواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير»، معرباً عن تقديره لـ«تضامن إيران مع لبنان ضد التهديدات الصهيونية».
وشكر رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي في بيان نجاد على «خطابه الهادئ والرزين، وعلى دعمه القوي لحكومة الوحدة الوطنية ورئيسها سعد الحريري».
ورحّب تجمع علماء جبل عامل بـ«المواقف الجريئة التي أطلقها الرئيس الإيراني دعماً للبنان واللبنانيين جميعاً دون استثناء، حيث توجه الى الطوائف والمذاهب ودعاهم الى الوحدة والتآلف، وهذا يدلّ على عظيم المسؤولية التي تعتدّ بها سياسة الجمهورية الإسلامية في ايران برئيسها محمود احمدي نجاد». ونوه الامين العام لـ«حركة الامة» الشيخ عبد الناصر جبري بالدعم اللا محدود من قبل ايران للبنان جيشاً وشعباً ومقاومة».