النهار ـ مواقف رحّبت بتوصيات السينودس
مواقف رحّبت بتوصيات السينودس
صدرت امس مواقف من توصيات السينودس الخاص بالشرق الاوسط.
• وزير العمل بطرس حرب رحب "بنداء السينودس وتوصياته التي تشدد على أن المسيحيين مكون أساسي من مكونات شعوب المنطقة، وعلى ضرورة مشاركتهم الفاعلة في حياة بلدانهم السياسية والإقتصادية والثقافية، في إطار الاحترام المتبادل والحوار المستمر مع أبناء الأديان الأخرى، خصوصا مع شركائهم المسلمين". وأمل في "أن تتحول مقرراته مادة تفاعل ومناقشة وتأمل وحوار وعمل على مختلف المستويات، المسيحية أولا والمسيحية - الإسلامية ثانيا، لما فيها من خير لشعوب المنطقة، وللشعب اللبناني على السواء".
• النائب نعمة الله أبي نصر امل في "أن تأخذ نتائج السينودس طريقها الى التنفيذ عبر روزنامة مشاريع واضحة ومحدّدة لتحقيق الهدف الرئيسي من السينودس، وهو تثبيت مسيحيي الشرق في بلدانهم، بحيث يحصلون على ضمانات كفيلة لعدم تعرّضهم للاضطهاد، وتتوافر لهم، كما لسواهم، الحقوق الإنسانية والسياسية التي تنص عليها شرعة الأمم المتحدة، وفي طليعتها حرية المعتقد والتعبير عن الرأي وفرصة العمل". وشدد على ضرورة "ان يكون الأساقفة اتفقوا على آلية عمل تترجم النيات الصادقة للسينودس، فلا تضيع مقرّراته بفعل الإهمال".
• مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران اثنى على "قرارات السينودس التي تقرب وجهات النظر بين البشر"، مشددا على "ضرورة ان تلتقي الاديان حول مفهوم السلام، بالتعامل الانساني". وقال: "المسيحيون اخوة وشركاء في الوطن، ونتعاون معهم لبناء لبنان، ولا نرضى لهم ان يهاجروا من اي بلد عربي او اسلامي لانهم اصليون".
• "جبهة الحرية": "البيان الختامي للسينودس تمخض عن اعلان نيات حسنة ودعوات خيرة لا نعرف كيف يمكن ترجمتها، فيما الكنيسة مدعوة اليوم اكثر من اي يوم الى احتضان شعبها والتفاعل والتكامل معه، والى ملامسة واقع المشكلة المسيحية بالنزول الى الواقع ومشاركة شعبها آلامه وآماله، وان تعاونه على الصمود في ارضه بكل ما اوتيت من طاقات فكرية وامكانات مادية، لان الصمود يحتاج الى اعمال وليس الى اقوال".