صيداويات - وفد مركزي من تحالف القوى الفلسطينية يلتقي النائب بهية الحريري
وفد مركزي من تحالف القوى الفلسطينية يلتقي النائب بهية الحريري
صيداويات - الأربعاء 22 أيلول 2010
رأفت نعيم - صيدا:
استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون وفدا مركزيا من تحالف القوى الفلسطينية ضم ممثلين عن مختلف هذه القوى ، عرض معها الأوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية واوضاع المخيمات الى جانب موضوع الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان كما جرى التطرق لموضوع المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل .
وأكد مسؤول العلاقات السياسية في حركة حماس في لبنان علي بركة الذي تحدث بإسم وفد التحالف ان الوفد "أكد للحريري وقوف الفلسطينيين على الحياد في الأزمة اللبنانية الداخلية ورفضهم الانجرار الى الفتنة الداخلية "، معتبرا أن "المستفيد الوحيد من الفتنة المذهبية في لبنان هو العدو الصهيوني ". وقال: اليوم زيارتنا لمعالي الوزيرة السيدة بهية الحريري تأتي في اطار التواصل مع القيادات السياسية والدينية في مدينة صيدا . ثمنا جهود السيدة بهية الحريري بما فيه اقرار الحقوق المدنية والانسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان . وقيمنا ما جرى في مجلس النواب في 17 آب الماضي ، وكان هناك توافق على أن ما حصل هو امر غير كافي ، ووعدت بأن تستكمل جهودها من أجل استكمال اقرار الحقوق المدنية والانسانية وخاصة حق العمل في كافة مجالاته وكذلك حق التملك .
واضاف: توقفنا عند المفاوضات المباشرة ، ابلغناها رفضنا لهذه المفاوضات التي تجري اليوم بين قيادة منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية امريكية ، وعبرنا قلقنا من ان هذه المفاوضات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وخاصة حق العودة واكدنا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حق العودة ولن يرضى ببديل عن حق العودة سواء بالتهجير الى أمريكا أو غير امريكا أو الى اي بلد كان . وان الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين والتهجير ومتمسك بحق العودة ولن نقبل ان يشطب حق العودة مقابل اقامة دولة فلسطينية .
وتابع بركة : كذلك توقفنا عند الوضع في لبنان خاصة في ظل احتدام الأزمة اللبنانية ، اكدنا للسيدة الحريري وقوف الفلسطيني على الحياد في الأزمة اللبنانية الداخلية واننا نرفض الانجرار الى الفتنة الداخلية . وكان هناك توافق بيننا وبينها أن المستفيد الوحيد من الفتنة المذهبية في لبنان هو العدو الصهيوني . ونحن عبرنا عن حرصنا على السلم الأهلي في لبنان وعلى أمن واستقرار لبنان وأكدنا على ضرورة التواصل لتحييد المخيمات الفلسطينية أية ازمات داخلية أو انجرار أحد من المخيمات للأزمة اللبنانية الداخلية ، وكذلك كان هناك توافق على ضرورة ان يكون هناك التفاف حول القضية الفلسطينية من كافة اللبنانيين والفلسطينيين وعلى توحيد الجهود لمواجهة الأطماع الصهيونية .