النهار - درع الثقافة لفارس الزغبي "القانوني والمثقف والإنساني الكبير"
الجمعة 15-10-2010
درع الثقافة لفارس الزغبي
"القانوني والمثقف والإنساني الكبير"
كرمت وزارة الثقافة رئيس "مؤسسة فارس الزغبي الثقافية" فارس الزغبي ومنحته درع الثقافة "تقديرا لعطاءاته الثقافية"، في احتفال اقيم في منزله في قرنة شهوان، في حضور ممثل وزارة الثقافة مديرها العام عمر حلبلب ونائب رئيس جامعة القديس يوسف الاب جوزف نصار وعميد كلية الحقوق فايز الحاج بطرس ورئيس بلدية قرنة شهوان – عين عار – بيت الككو والحبوس جان بيار جبارة واعضاء المجلس البلدي ورئيس "جمعية مار منصور دو بول" البير الزغبي، وعدد من الاصدقاء وابناء المنطقة والعائلة.
بداية، القى جورج الزغبي كلمة اهالي قرنة شهوان تحدث فيها عن "علاقة فارس الزغبي ببلدته التي انطبعت بتفكيره وتوجهاته الفكرية والسياسية والانسانية ومبادئه وحاول ان يطبق افكاره حول الشأن العام وحقوق الانسان والمسالمة والحوار وقبول الآخر والتعايش والتلاقي على نطاق بلدته والجوار، اضافة الى المساهمات والمساعدات التي يمنحها للعديد من الاهالي وللجمعيات والمؤسسات الخيرية".
وتمنى ان "تبقى المؤسسة في قرنة شهوان فتتطور الى مركز ثقافي حديث ولائق لتوفير البرامج الثقافية والنشاطات المختلفة".
ثم القى حلبلب كلمة اشار فيها الى "ان هذا التكريم هو للثقافة بشخص فارس الزغبي"، لافتا الى "اننا لم نعط الثقافة في بلدنا حقها بعد على رغم ان وجه لبنان وسفيره الى العالم هو الانسان اللبناني الذي يتميز بابداعه وثقافته وتميزه في كل العالم العربي بسبب تمتعه بالحرية النسبية التي لا نجدها في اي دولة عربية وبالديموقراطية النسبية التي اعطته بيئة حاضنة للعطاء والابداع مما يتيح للبنان من خلال تنوعه ان يكون مساحة كبيرة لحوار الحضارات والثقافات، فتنوعنا الثقافي يجب الا يكون سببا للصراع بل لغنانا وتقدمنا في هذه المنطقة".
واعتبر ان "قطاع الثقافة هو من اهم القطاعات المنتجة في العالم وان صناعة الثقافة يجب ان تكون عنصرا اساسيا في تكوين هويتنا في لبنان كمجتمع"، معلنا ان "وزارة الثقافة طالبت باصدار وسام للثقافة والفنون تمنحه للمجلين في هذا المجال وسيبصر النور قريبا في مجلس النواب"، واعدا بان "يكون فارس الزغبي اول من يعلق هذا الوسام على صدره في لبنان بعد اصداره رسميا".
ثم قصيدة لريمون عازار من وحي المناسبة باسم اصدقاء فارس الزغبي، معتبرا ان "المحتفى به يتحلى بصفة الكبير في كل المجالات، فهو المحامي والقانوني والمثقف الكبير، وهو الى ذلك الانسان الانسان الذي لم يكن كل ما اقتناه ملكا له بل للناس وللجمعيات الاجتماعية وللانسان المحتاج وللمؤسسات الثقافية".