اللغة العربية في خطر (والسبب نحن )..!!
السلام عليكم :
سأتحدث اليوم عن لغتنا ولغة القرأن ولغة أهل الجنة الا وهي اللغة العربية نحن اليوم في عصر العولمة والتكنولوجيا والدول الكبرى تريد أن تهيمن لغتها على الشعوب التي تستورد صناعاتها ومن بينهم العرب و للأسف الشديد اليوم نحن نرى الكثير من العرب يعلمون أبنائهم لغات أجنبية كاللغات الأوروبية و كونها الأكثر تداولاً عالميا مثل الانجليزية الفرنسية على حساب العربية ونسوا أو تناسوا أن اللغة العربية أغنى لغة على وجه الأرض نعم أنها الأغنى عالميا وأتحدى أي أشخص أن يخالفني في ذلك ونسيتم ايضا أن اللغة الانجليزية والأسبانية والفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات التي جعلتكم تنسون لغتكم لم تكن إلا لهجات لاتينية وتناسيتم ايضا أن اللغة العربية لها الفضل في تطور هذه اللغات وخاصة الأسبانية والإيطالية.
أنا هنا لست بصدد المنع من تعلم اللغات الأجنبية ولكن يجب علينا أن لاننسى أن لغتنا هي الأغنى حتى لولم تكن مهيمنة كالانجليزية وغيرها ستبقى هي اللغة التي خاطب الإله فيها البشر ولغة القران ولغة نبي الإسلام ولغة العرب اليوم ,تحدثوا باللغات الأجنبية عندما تتخاطبون معهم أو لوقت الضرورة أما أن تتحدثون بها وتقولون لاداعي لها فهي لغة المتخلفين العرب كما يدعون البعض منهم فهذا التخلف بعينه لأن حال العرب اليوم لايعكس طبيعية اللغة هذه اللغة عمرها يزيد عن ألآف السنين، أما اللغات التي تحدثت عنها لايزيد عمرها عن 1000 سنة كأقصى حد..
أنزعج في بعض الأوقات عندما أرى بعيني عرب يتحدثون مع عرب بالانجليزية وكأنهم تحضروا كما يدعون الغرب لهم ،كفاكم غباء تفاخروا بلغتكم ولغتكم مستهدفة من قبل الأعداء، فمثلا اللغة العربية في عدة مدن من الدول العربية لاتكاد تستعمل إلا قليل جدا فعيب ياعرب عيب أقولها وغصة في حلقي غيرةً على لغتنا الأم ..
فقط ما أود إيصاله أنه لاشيء يمنع من تعلم اللغات الأجنبية بشرط ان تفتخر بلغتك وتعتز بها كما يتفاخر الفرنسييون اليوم بلغتهم رغم أن لغتهم لاتسوى شيئا امام لغتنا الجميلة العربية فتعلموا منهم، فالدول التي أزدهرت اليوم أُحتِرمت لغتها كما أحترمها الغرب اليوم فهو سبب من أسباب تقدمهم.
أعتزوا بلغتكم ياعرب ولاتتشدقون إلا بها لكي يحترمكم العالم فعندما لاتحترمون لغتكم ولا تعتزون بها يحتقرونكم..
فشل الاعداء في طمس اللغة العربية :
1- عدم إندثار اللغة العربية في الدول العربية المستعمرة مثل مصر والمغرب العربي واليمن الخ
2- فشل في تحويل حروف اللغة العربية الى لاتينية كما حدثت للغة التركية والأندونيسية والكثير من اللغات التي تحولت لحروف لاتينية
3- فشل اليهود في تحويل اللسان العربي في اسرائيل الى عبري فهم يتحدثون في المنازل بلغتهم الأم وفي الخارج بالعبرية
4- فشل الإيرانييون في تحويل اللسان العربي في الأحواز الى فارسي رغم الضغوط المستمرة عليهم الى يومنا هذا
5- الكثير من العرب المهاجرين والمولودون خارج الوطن العربي يتحدثون بلغتهم الأم في منازلهم والقليل منهم تنازل عنها بحجة العولمة والتطور .
بقلم: بن نيغناغ
اللغة العربية في خطر
عائض القرني
اللغة العربية أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب، وهي لغة العلم والفن والعقل والروح والصوت والصورة، ولكنها اليوم في خطر أمام مد التغريب الزاحف والعاميّة الجارفة، فكثير من العرب يفخر بغير لغته حتى صار من الموضة عند كثير منهم الرطانة بالإنجليزية والتباهي بترداد مفرداتها، ومن سافر من العرب إلى الغرب عاد يرطن بعدة كلمات ليوهم الناس أنه عاد بثقافة الغرب وحضارته وكأنه الدكتور أحمد زويل أو البروفسور زغلول النجار، بينما تجده كان ماسحاً للسيارات في شوارع لندن أو نادل مطعم في تكساس. والعربية مهدّدة بلغات العمالة الوافدة إلى بلاد العرب، وبالخصوص الخليج العربي، فالأرض تتكلم أوردو أو بشتو ولغة التاميل، حتى صارت المربيات يلقنّ أطفالنا لغاتهم على حساب لغتنا فضعفت لغتنا، أمام هذا السيل الطاغي من اللغة الوافدة، وتهدد العربية أيضاً باللهجة العامية فأكثر الأشعار الآن باللغة المحلية وهي لغة بلدية محليّة دارجة سوقية وتعقد لشعرائها مسابقات وجوائز ثمينة، بينما شعراء العربية أكلتهم الوحدة والإهمال والتجاهل، وزاد الطين بلَّة قيام وزارات التربية والتعليم في الدول العربية بتدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية أو الفرنسية وأصل هذه العلوم كان بالعربية في عهد الفارابي وابن سيناء وابن النفيس وجابر بن حيان، فضعف فهم الطالب لهذه العلوم ونسي لغته العربية الأم. واليوم أصبح من الواجب على كل عربي غيور أن يهب لحماية لغته من الفناء وينقذها من الموت، كل في حقله وتخصصه، فأهل التربية والتعليم والمفكرون والمثقفون والأدباء ورجال الإعلام هم المسؤولون عن العربية أمام الله ثم الأمة والتاريخ، وكما قال أبو منصور الثعالبي: من أحب الله أحب رسوله ( ومن أحب رسوله أحب القرآن ومن أحب القرآن أحب العربية؛ لأن القرآن نزل بها ومن الشرف العظيم والمجد المنيف لهذه الأمة أن كتابها عربي ونبيّها عربي، ولكن المتسوّلين على أبواب الأجنبي والمتطفلين على موائد الغير يرفضون هذا الشرف ويفرّون من هذا المجد، والحل أن تتبنى الحكومات العربية ميثاق شرف حماية العربية وأن تلتزم بالعربية لغة رسمية في كل شؤونها كما فعلت كل أمم الأرض، ويُعلَّم الجيل لغته الأم، ويُوقف في وجه كل دعوة للتغريب والتشويه والعامية، لنحافظ على هويتنا كعرب اختارنا الله للرسالة الخاتمة والدين العظيم والملة السمحة.