صيداويات - الجماعة الاسلامية تستقبل الوفد المرك - بسام حمود
الجماعة الاسلامية تستقبل الوفد المركزي لتحالف القوى الفلسطينية
صيداويات - الأربعاء 22 أيلول 2010
الجماعة الإسلامية - صيدا:
بسام حمود:
_ الجماعة الاسلامية ستقف بوجه اي فتنة وستسعى مع كل القوى والاحزاب اللبنانية من اجل واد الفتنة في مهدها.
_ اعادة ثقافة الحوار والتلاقي وحل اي خلاف سياسي في اطار المؤسسات الدستورية ..
_ اي تصرف او اي تصريح سياسي بمعزل عن ذكر القضايا المذهبية ينعكس سلبا على الشارع.
_ الجماعة الاسلامية الى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الانسانية والمدنية مع رفض التوطين والتهجير.
زار وفد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان مقر الجماعة الاسلامية في صيدا حيث كان في استقبالهم المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود بحضور وليد عارفي ومحمد الزعتري، وجرى عرض للاوضاع على الساحة الفلسطينية واوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وتم التداول فيما يتعلق بموضوع المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية والكيان الاسرائيلي بالاضافة الى موضوع الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين..
وتحدث باسم تحالف القوى الفلسطينية مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين الذي اكد باسم التحالف رفضه لمبدا المفاوضات الجارية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وفيما يتعلق بموضوع الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين لفت ياسين الى ان ما تم اقراره وانجازه في المجلس النيابي حول هذا الموضوع ليس كافيا داعيا الى الاستمرار بالمطالبة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني واكرامه من خلال اقرار كامل حقوقه..
مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين: نحن كتحالف قوى فلسطينية في لبنان مع الرفاق في قيادة منطقة صيدا للتحالف وفي سياق جولة يقوم بها التحالف على كافة القوى والمرجعيات السياسية في لبنان قمنا اليوم بجولة على كافة الفعاليات في صيدا ونحن الان ضمن هذه الجولة عند الاخوة في الجماعة الاسلامية، فباسم التحالف والقوى الفلسطينية وباسم شعبنا الفلسطيني قدمنا التعازي للاخوة في الجماعة الاسلامية في استشهاد الشهيد صلاح نضر الذي نعتبره مظلوما ونثمن عاليا دور الاخوة في الجماعة الاسلامية الذين لعبوا دورا كبيرا في وأد ما كان مخطط من وراء هذا العمل الغير مسؤول من الجهة التي قامت به، وايضا تم التطرق حول ما يجري من مفاوضات في واشنطن وفي شرم الشيخ بين الجانب الصهيوني وفريق سلطة محمود عباس اكدنا رفضنا لمبدأ هذه المفاوضات وخطورة ما سينجم عنها، اننا نعلن باسم جماهير شعبنا وباسم قوى التحالف رفضنا لمبدأ هذه المفاوضات واي نتائج تصدر عنها لا تلزمنا ولا تلزم جماهير شعبنا. وايضا تم التطرق الى الحقوق الوطنية الفلسطينية في لبنان، واننا نشكر الاخوة في الجماعة الاسلامية والقوى التي ساهمت الى حد كبير في بلورة مشاريع القوانين في المجلس النيابي، واكدنا للاخوة في الجماعة الاسلامية كما لاخوة التي زرناها اليوم ان ما تم انجازه في المجلس النيابي لا يعبر عن شيء، واننا نتمنى من الاخوة والقوى الحليفة للشعب الفلسطيني ان تتحمل مسؤولياتها وان تستمر في المطالبة برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي اصبح له اكثر من 62 عام يعاني، واننا ايضا ندعو كافة القوى في لبنان الى التضافر الى جانب القوى الفلسطيني والشعب الفلسطيني لمواجهة الى ما سيقوم به العدو الصهيوني اذا ما الت المفاوضات الى شيء لان اولى هذه النتائج الرسمية ستكون تهجير شعبنا الفلسطيني في مناطق 48، ويجب على القوى في لبنان وعلى الحكومة في لبنان ان تنظر بعين الخشية والريبة الى هذا العمل وهذا يتطلب اعطاء الفلسطيني حقوقه لان الفلسطيني اذا كان مرتاح ويعيش بكرامة في هذا البلد يستطيع ان يقوم بدور الى جانب هذا البلد في مواجهة هذا الخطر الصهيوني المدعوم اميركيا وبتواطء كبير من بعض الانظمة العربية.
بدوره المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود اكد وقوف الجماعة الاسلامية الى جانب الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الانسانية والمدنية مع رفض التوطين والتهجير.. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الللبناني اكد حمود ان الجماعة الاسلامية ستقف بوجه اي فتنة وستسعى مع كل القوى والاحزاب اللبنانية من اجل واد الفتنة في مهدها داعيا الى اعادة ثقافة الحوار والتلاقي وحل اي خلاف سياسي في اطار المؤسسات الدستورية..
المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود: كلنا ندرك ان المنطقة بشكل عام تعيش في ازمة كبيرة ابتداء من فلسطين حيث المفاوضات التي تجري بين الفلسطنيين والكيان الصهيوني الغاصب برعاية اميركية وبحضور عربي مصري واردني، طبعا نحن نؤيد الاخوة في التحالف بان هذه المفاوضات لن تؤدي الى اي نتيجة لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني بل سيكون مآلها الفشل فضلا عن ضياع مزيد من الحقوق الفلسطينية، واخشى ما نخشاه ان تنعكس تلك المفاوضات بسلبيتها على الوضع الداخلي اللبناني او على قطاع غزة باعتداءات مباشرة من قبل الكيان الصهيوني، نحن ندعو ونعمل من اجل احقاق الحق بما يعني الحقوق الانسانية والمدنية للشعب الفلسطيني، هذه الحقوق غير قابلة للنظر من الزاوية الطائفية والمذهبية، لا الشعب اللبناني ولا الشعب الفلسطيني يسعى الى التوطين وبالمقابل نرفض مسالة التهجير او التنضييق على الشعب الفلسطيني في لبنان باي شكل من الاشكال التي تاخذ في بعض الاحيان شكل التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني، نحن طالبنا ولا زلنا نطالب باعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه ونعتبر ان ما اقر في مجلس النواب لم يكن يمثل الا اقل من خطوة في الطريق الصحيح وكانت بمثابة ذر الرماد في العيون، اما على المستوى الداخلي اللبناني فالجماعة الاسلامية وبكل وضوح ستقف في وجه الفتنة وستسعى مخلصة مع كل القوى على الساحة اللبنانية من اجل وادها في مهدها، لان الفتنة ولا يستفيد منها الا العدو الصهيوني ونتيجتها خسران الجميع، والغريب انه في الوقت الذي يرفع الجميع الشعار ان المستفيد الوحيد هو العدو الصهيوني نجد ان الجميع من حيث ارادوا او من حيث لم يقرروا ينغمسون بهذه الفتنة بشكل من الاشكال اما بالتصاريح واما بالافعال، بالامس عقد اجتماع بين المكتب السياسي لحركة امل والجماعة الاسلامية واكد على هذه المعاني، ونحن سنباشر بسلسلة اتصالات نجتمع فيها مع كل المرجعيات والقوى والاحزاب المعنية من اجل الوقوف في وجه هذه الفتنة والعمل على تخفيف حدة الاحتقان الموجود في الشارع بين المواطنين لان اي تصرف او اي تصريح سياسي بمعزل عن ذكر القضايا المذهبية فيه ينعكس سلبا على الشارع لان التعبئة المستمرة منذ 5 سنوات لا يمكن محوها بين ليلة وضحاها فالجميع مسؤول امام الله وامام الناس من اجل العمل على اعادة ثقافة الحوار وثقافة التلاقي واي خلاف سياسي يمكن حله في المؤسسات الدستورية التي يجب ان نحافظ عليها ويجب ان نبتعد عن اسلوب التشويه والتشكيك فيها لان مشروع بناء الدولة العادلة بمؤسساتها القوية هو الملاذ الامن للجميع من اجل ان نحصن المقاومة ومن اجل ان نبقى اقوياء في وجه العدو الصهيوني.
http://www.saidacity.net