ربـاب محمد صدقي القواص
بطاقـة هُويـة
الإسم: ربـاب
الوالد: محمد صدقي القواص
الوالدة: فاطمة خانم أمين سليم حمود
الولادة: سنة 1930 م
* * *
وُلِدَتْ في دمشق سوريا، حي "الصالحية"، وبدأت تعلُّمها في معهد النجاح. دَرَسَتْ في المرحلة الابتدائية اللّغة الفرنسية، بالإضافة إلى بقية المواد، ودرست اللّغة الإنكليزية في المرحلة التكميلية والثانوية.
عادتْ إلى صيدا بحُكم زواجها من قريبها الأستاذ "نصرالدين القواص" وبذلك استرجعتْ جنسيتها بحكم الزواج وكان ذلك سنة 1957 م.
وفي أول صيف هذا العام، بدأت جمعية المقاصد الإسلامية في صيدا بإنشاء روضة أطفال حديثة، وقد بوشر بالعمل على أرض تملكها الجمعية تدعى: "تربة الأنصار". فبدأت الجرّافات تعمل على جرف الأرض وحفر الأُسُس بإشراف المهندس العضو في الجمعية آنذاك، المهندس "بهاء الدين البساط" وسُمِّيَت بعد ذلك "الدوحة".
عند ذلك تعاقدت الجمعية مع الاختصاصي بتربية الأطفال المُربِّي الكبير "بابا رشاد" الأستاذ "رشاد العريس".
وفي أثناء ذلك اتصلت الجمعية بالسيدة "رباب القواص" وطلبت بأن تعقُد معها عقداً تشارك به "بابا رشاد" وتُعاونه، وتكون هي المشرفة الفعلية على الأطفال وتُعاونه في إدارة المدرسة.
إثر ذلك تمَّت الموافقة. وقد قرّرت الجمعية قراراً رقم / 64 / تعيينها في معاهدها للسنة المدرسية سنة 1956 ـ 1957 م.
وفي أثناء سِني العمل عملتْ بتوجيه الأستاذ "بابا رشاد"، فكسبتْ منه معرفة التعامل مع الأطفال بكل أطوارها ومفاهيمها.
وفي أثناء سِني العمل، اشتركتْ بعدة دورات تربوية خاصة بتربية الأطفال، واكتسبتْ من خلال الممارسة كثيراً من المعرفة لجميع صفوف الروضات.
وبعد أن ترك الأستاذ "بابا رشاد" انتقلتْ الإدارة إلى السيدة رفيقة شهاب، وبعدها كُلّفت السيدة "رباب القواص" بإدارة المدرسة إلى أن عُيّنت المربية "صبا الفاهوم". وأخيراً من بعدها كلّفت السيدة "نازك المجذوب"، بعد أن ضمَّ إلى الدوحة القسم التكميلي للبنات.
كانت السيدة "رباب القواص" متعاونة مع الجميع تعاوناً وثيقاً، متفانية في عملها. وقد أحبَّت الأطفال كثيراً، وكانت حريصة جداً على أن تكون لهم دوماً الأم والأخت، فأحبَّت عملها هذا، وكانت تلك الفترة من أجمل حياتها التي كانت تعتزُّ بها.
خلال إشرافها على قسم الدوحة التي استمرت مدة ثلاثين سنة دون انقطاع، تخرّج منها مئات الأفواج من الطلاب والطالبات، وتخصَّصوا بأنواع كثيرة من فروع الاختصاصات المختلفة.
وعندما كانت تسير في بعض شوارع المدينة، كانت تُسرُّ سروراً كبيراً، عندما كانت تلتقي ببعض طالباتها أو طلابها الذين كانوا أطفالاً صغاراً، الذين رعتهم وربّتهم.
في عام 1995م، وبمناسبة عيد المعلِّم بتاريخ الثامن عشر من شهر آذار، كُرِّمَتْ من قِبل مؤسسة الثقافة والعلوم برعاية النائبة السيدة "بهية بهاء الدين الحريري" مع مجموعة من الزميلات والزملاء وبوجود معالي الوزير "عبدالرحيم مراد" وزير التربية: مُنحتْ دِرعاً تذكارياً عرفاناً لما قدَّمته من العطاءات التربوية.
وفي عام 1998م، وبمناسبة بدء الدراسة في المدارس بتاريخ الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول، كُرِّمتْ من قِبل "المركز الثقافي للبحوث والتوثيق" برعاية رئيس المركز "الدكتور مصطفى الدندشلي" ومعالي الوزير "ميشال موسى" بمنحها دِرعاً تذكارياً وتقديراً وعرفاناً لما قدّمته، مع أسمى عبارات الاحترام والوفاء.