صيداويات - الحركة الشبابية تُقيم سحوراً رمضانياً في صيدا
الحركة الشبابية تُقيم سحوراً رمضانياً في صيدا
صيداويات - الأربعاء 01 أيلول 2010
اللواء - صيدا:
أقامت «الحركة الشبابية للتنمية والسلام» حفل سحور رمضاني في «مطعم MANDALA» – صيدا.
تقدّم المشاركين: رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، رئيس مجلس إدارة «شركة دنش للمقاولات والتجارة» المهندس محمد دنش، رئيس «إتحاد بلديات ساحل الزهراني» علي مطر، رؤساء بلديات: الهلالية: سيمون مخول، الصالحية المهندس نقولا أندراوس، الصرفند: الدكتور حسين خليفة وطنبوريت: المحامي خالد صوما، مفوض الحكومة لدى «مستشفى صيدا الحكومي الجامعي» الدكتور أحمد جواد موسى، رئيسة «المركز الوطني للعيون» نجلاء سعد، صاحبة مشروع «حصن الوزاني» زهرة العبدالله، رئيسة دائرة التنظيم المدني في الجنوب المهندسة آية الزين، فضلاً عن أساتذة جامعيين، وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وممثلي جمعيات وهيئات.
وكان في إستقبالهم: رئيسة الجمعية رحاب مشورب، والأعضاء: الدكتورة هويدا الترك، الدكتور كاظم نور الدين، القائمقام وسام الحايك، المهندس فهد ميره والمهندس نقولا معماري.
وتحدثت باسم الجمعية الدكتورة هويدا الترك، مرحبةً بالحضور وداعمي الجمعية، ومنهم من لم يتمكن من الحضور.
وأشارت الى «أن الصيام هو أحد الأركان الدينية التي أمر الله تعالى بها البشر، وقد أدرك علماء الطب منذ القدم، وفي عصرنا الحديث ضرورة تنقية الجسم مما يتراكم فيه حفاظاً على الصحة، كما أن للصيام وفي كل الأديان هدف صحي، وعلى هذا الأساس له أهمية طبية، كما له فائدة إجتماعية، فالصائم يشعر عند جوعه وعطشه بجوع الفقراء وعطشهم فيزرع فيه ذلك حب وعمل الخير، والشعور مع الآخرين ومساعدتهم وتقديم الدعم لهم، وتأمين متطلبات لم تسمح لهم ظروفهم الصحية والإجتماعية تأمينها.
وأضافت: كما أن الصيام هو دعوةٌ للتكافل الإجتماعي وللتعاون في سبيل تأمين السعادة، والعيش الكريم لجميع بني الإنسان، وما تحرك الجمعيات الخيرية التي تسعى الى مساعدة الفقراء في هذا الشهر الفضيل، سوى دليلٌ على الإتجاه في طريق الخير.
وختمت الترك بالقول: إن دعمكم المتواصل للفقراء مباشرة، أو عن طريق دعم الجمعيات التي تسعى الى تخفيف حدة الفقر عنهم، كلُ ذلك يتجلى عملاً خيّراً يشعُ نوره، ومن خلاله تتواصلون ونتواصل معكم.
http://www.saidacity.net