اليوبيل الفضي
إصدارات المركز /
إعلامية /
2002-03-13
المـركز الثقافـي
للبحوث والتوثيق
صيدا
تأسس عام 1977
بموجب علم وخبر من وزارة الداخلية
رقمه 76/أد بتاريخ 1980
* * *
مؤسّسة أهليّة، ثقافيّة، تربويّة، اجتماعيّة
* * *
خمسٌ وعشرون سنةً، وهي شمعةٌ مضيئةٌ في حياته وطريقِ نشاطهِ:
الثّقافيّ - الفِكريّ، التّربويّ - الاجتماعيّ، الدّيمقراطيّ - الحواريّ، الوَطنيّ -التغيّيريّ.
* * *
فــي
اليُوبيـل الفِضـّيّ
نحـو انطلاقةٍ تأسيسيّةٍ جديدةٍ ومعاصرةٍ،
نحو رؤيةٍ مستقبليّةٍ ثقافيّةٍ ـ اجتماعيّةٍ حديثة
اللجنة الثّقافية
ــــــــــــــ
العنوان: المركز الثقافيّ للبحوث والتوثيق-صيدا، لبنان-صيدا، بناية مركز الجنوب التجاري، (دندشلي)، بولفار اللواء فؤاد شهاب، مقابل مصرف لبنان، الطابق الثالث، تلفون:467446/03
المَركزُ الثًّقافيّ للبُحوثِ والتوثيقِ
صيدا
مؤسّسـةٌ أهليّـةٌ حواريّةٌ، تُعنى بشـؤونِ الثّقافـةِ والفكرِ والاجتماعِ والحوارِ الدّيمقراطيّ والتربويّ،
• بمعنى أنّها هيئةٌ ثقافيّةٌ غير حُكوميّة، ولا تتعاطى الأمورَ الحزبيّةِ السياسيّةِ،
• وهي بالتالي مستقّلةٌ استقلالاً تاماً، ومنبرٌ حرّ من منطلقاتٍ ثقافيّةٍ وطنيّة، ديمقراطيّة، حواريّة، لا طائفيّة،
• ربعُ قرنٍ من الزَّمن مضى حتى الآن على تأسيسِ المركزِ الثّقافيّ للبحوث والتّوثيق في صيدا: خمسٌ وعشرون شمعةً مضيئةً في حياته وعلى طريق عمله الثّقافيّ،
• ذلك أنّه إثر انتهاء ما اصطلح على تسميته بـ " حرب السنتيْن"(1975-1976)وفي غَمْرةِ الحرب الأهليّة في لبنان، ومن خلال الانهيار العام، نشأت فكرةُ البِناءِ، انطلاقاً من مدينة صيدا:
البناء الثّقافيّ، الديمقراطيّ، التربويّ، الاجتماعيّ، العلميّ،
وتأسّس المركز الثّقافيّ للبحوث والتّوثيق، في النّصف الثاني من العام 1977، وحصل على العلم والخبر من وزارة الدّاخليّة اللبنانيّة، رقمه 76/أد بتاريخ 1980.
• وهو يتكون من :
هيئة عامة، تقوم بأعمال المراقبة والمحاسبة ومناقشة السّياسة الثّقافيّة والماليّة والميزانيّة العامّة للمركز.
وهي تضمّ:
ـ أعضاء عاملين.
ـ أعضاء المجلس التنفيذيّ، المنبثق عن الهيئة العامة.
ـ أعضاء مجلس الأمناء، (وهو مشروع جديد)، الأعضاء المقترحة هم من أعضاء مؤسسين أو أعضاء جدد، مهمته الأساسيّة:
• رسم السّياسة الثّقافيّة العامة من الناحية النّظريّة التطبيقيّة،
• رسم السّياسة الماليّة والميزانيّة العامة،
• القيام بتحمّل مسؤوليّة تغطية المصاريف السنويّة والمشاريع المستقبليّة.
الطّموحـات الأولـى:
الأهداف
أولاً: تحددّت الغايات الآنيّة والمستقبليّة في النِّّقاط التالية:
1- البحث عن الكفاءات العلميّة والإمكانات الثَّقافية ومساعدتها مادّياً ومعنويّاً، تربويّاً واجتماعيّاً.
2- تحقيق هدف تربويّ إنسانيّ عن طريق تقديم المساعدات والقروض والمنح الماليّة اللازمة لطلبة وطالبات صيدا المبرِّزين.
3- التَّّوجيه التربويّ والمهنيّ في مختلف المراحل الدراسية.
4- الحثّ على التخصّص العالي وبخاصّة في الفروع العلميّة-التِّقنيّة.
ثانياً:
1- إقامة مركز ثقافيّ، تربويّ، اجتماعيّ في مدينة صيدا، بهدف أن يرافق النّموَّ والاستقطابَ الاجتماعيّ-الاقتصاديّ والعمرانيّ، نٌموٌّ واستقطابُ المواهبِ الثّقافيّة والعلميّة والميول الأدبيّة والفنّيّة.
2- إنشاء مكتبة أهليّة عامة، تسدّ حاجةً ماسّةً، طالما شَعَر وبشعُر بها الى الآن الطالب والأستاذ والمثقّف وأيّ باحث أو قارئ في مدينة صيدا ومنطقتها عموماً.
ثالثـاً: السّعي العلميّ لكتابة تاريخ صيدا الاجتماعيّ الحديث، مرتبطاً بتاريخ لبنان والمنطقة العربيّة عموماً،وذلك انطلاقاً من:
1. إقامة قسمٍ خاص للبحوث والتوثيق والدراسات والمعلومات.
2. تحقيق البحوث العلميّة والدراسات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثَّقافيّة والتربويّة والتاريخيّة، والتي تتعلق بمدينة صيدا على وجه الخصوص.
الإنجـازات
على الرُّغم من ظروف الحرب المدمّرة والأوضاع السياسيّة والأمنيّة المضطّربة، والأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة المقلقة التي مرّ بها لبنان والمنطقة، وعلى الرُّغم من ضعف إمكاناتنا الماليّة والبشريّة المتخصّصة، فقد استطاعت مؤسّستنا الثّقافيّة، طيلة خمس وعشرين سنة ونيّف من وجودها، وكترجمة عمليّة لأهدافها ومبادئها الأساسيّة، أن تقوم بتحقيق أبرز الإنجازات التالية:
1. تقديم قروض ومنح ماليّة حتى العام 1984، لتسعة وعشرين (29) طالب وطالبة، أنهوا جميعهم تخصّصاتهم الجامعيّة...
2. شراء مقرّ خاص لمركزنا الثّقافيّ في العام 1986 تبلغ مساحته 350م2، افتتح للجمهور عام 1992.
3. إنشاء قسم للتّوثيق والمعلومات ابتداء من العام 1980 متخصّص بمدينة صيدا ومنطقتنا بوجهٍ خاص. وهو الأوّل من نوعه في صيدا والجنوب ولربما أيضاً في لبنان، يقوم به مركز ثقافيّ، طوعيّ ومستقلّ استقلالاً كليّاً، ماليّاً وسياسيّاً. وهو يحتوي نتيجة عمل دؤوب على:
• حصيلة من الوثائق والبحوث والمؤتمرات والنّدوات والدراسات الثّقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة والتاريخيّة، القسم الأكبر منها له علاقة بمعالجة قضايا صيدا ومنطقتها.
• وجود تسجيلات وتحقيقات ومقابلات ميدانية، تتعلق بيوميّات الاحتلال العسكريّ الإسرائيليّ الوحشيّ لمدينة صيدا في أعوام 1982-1985. ومركزنا الثّقافي هو الوحيد في الجنوب اللبنانيّ، الذي أقام سلسلة من اللّقاءات والنّدوات ضدّ الاحتلال العسكريّ الإسرائيليّ (أنظر اللائحة المرفقة)
• إصدار مجموعة من الكتب والدراسات والبحوث والمؤتمرات والنّدوات ووزّعت على نطاق واسع، عولجت فيها قضايانا الملّحة: الثًّقافيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والتّربويّة والعمرانيّة والتراثّية والتاريخيّة... (أنظر اللائحة المرفقة)
تقديم جائزة مالية كبرى في حينه، لطلبة مدارس صيدا وجامعاتها تحت اسم:
جائزة المركز الثَّقافيّ الأدبيّة لعام 1990، قيمتها الإجمالية 400 ألف ليرة لبنانية.
5- تسمّى مركزنا-منذ البداية- المركز الثَّقافيّ للبحوث والتّوثيق في صيدا.
فكانت ممارساته ونشاطاته الثَّقافيّة والاجتماعيّة ترجمة لمنطلقاته وأهدافه المبدئيّة، ترجمةً عمليّة وفعليّة. غير أنّ أمورَ الثَّقافة ومراكزَ البحوث والدراسات والمعلومات، إنّما هي أمورٌ مكلفة للغاية، فلا تستطيع تحمّل أعبائها جمعيات ثقافيّةٌ طوعية وأن تؤدّيها لوحدها على وجهها الأكمل. من هنا أهمية ما قام به مركزنا، في هذا المجال، وذلك على الشكل التالي:
أ- قام مركزنا بإصدار ما يقرب من عشرين (20) بحث، وهي عبارة عن أعمال توثيقيّة أو دراسات أو مؤتمرات أو ورشات عمل متخصّصة.
ب- عقدنا أكثر من إثنين وأربعين (42) ما بين معارض للكتاب والفنون التّشكيليّة، ولقاءات ثقافيّة وحفلات موسيقيّة واحتفالات التكريم وخلافُه.
ج- عقدنا نحو مئتين وخمسة وستين (265) ما بين ندوة ومحاضرة ومؤتمر ولقاء ثقافيّ في مختلف الميادين والاختصاصات الفكريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والوطنيّة والدينيّة والأدبيّة.
د- بلغ عدد المساهمين في هذه المؤتمرات والنَّدوات والمحاضرات أكثر من سبعماية وإثنتين وثلاثين (732) شخصيّة معروفة، محاضرين ومنتدين، من تياّرات فكريّة وفلسفيّة وثقافيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وتربويّة متنوّعة...
(انظر اللوائح مرفقة)
* * *
لذلك كنّا قد اتخذنا لنا شعاراً وصغناه كما يلي:
هذه ِهي آثارُنا تدُلُّ علينا، وتنطقُ بحالنا،
فهل وفّينا بعهدنا؟!... سؤال مطروح علينا...
المركـز المـالـيّ
أما من الناحية الماليّة، فيمكننا التأكيد، مرة أخرى، أنّ مركزنا الثّقافيّ في صيدا هو: مؤسّسةٌ ثقافيّةٌ-اجتماعيّةٌ أهليةٌ، بمعنى أنها قامت وما زالت تقوم بدعمٍ ماديّ ومعنويّ من الأهالي والمواطنين جميعاً. من هنا اعتمادها الكليّ في ماليّتها وميزانيّتها السّنوية منذ تأسيسها حتى الآن، على أساس التّبرعات والهبات والاشتراكات التي تتلقّاها سنويّاً من أعضائها وأصدقائها المشجّعين لها.
(كلّ ذلك مذكور بالتّفصيل في منشوراتنا السّنوية: أنظر اللوائح المرفقة.)
التّطلّعات المستقبليّة:
البرنامج العام
إنّ الإنجاز الأهمّ لمركزنا الثّقافيّ هو الاستمرار... وهو شعارنا الدائم، ُرغم الصّعوبات الكبيرة والأوضاع المضطربة المتتالية... كما أنّ الحاجة تبدو الآن أكثر إلحاحاً مما مضى، خصوصاً في الظّروف الصّعبة والأزمات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة والسياسيّة التي يمرّ بها لبنان والجنوب اللبنانيّ ومدينة صيدا بالذات، إلى العمل الثّقافيّ-الاجتماعيّ الجدّي وربطه بالفكر الواقعيّ والممارسة العمليّة والعمل الميدانيّ، وعقد التفاعل البنّاء الدائم والحقيقيّ بين الحاضر والمستقبل. وأن نكون أصدقَ تعبيرٍ عن وعي مجتمعنا وطموحاته في الإنماء الثّقافي والفكريّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ.
وعلينا الآن في "اليوبيـل الفِضـيّ" للمركز الثّقافيّ،
أن نواصل بذل الجهد من أجل تحقيق انطلاقة تأسيسيّة جديدة، بروحيّة جديدة، بأسلوبٍ جديد، شكلاً ومضموناً، وأن يتركّز برنامجنا المستقبليّ على متابعة الإنجازات السابقة وتحقيق الخطوات التالية:
أولاً: تكملة تجهيز مقرّنا وتأهيله بما يلزم، لإعادة تأسيس مركزٍ ثقافيّ أكثرَ طموحاً، وتحديثه وتأثيثه من جديد، ليحتوي على مكاتب إداريّة وقاعة لاجتماعات المجلس الإداريّ ومجلس الأمناء وأعضاء الهيئة العامّة.
ثانياً: تجهيز قاعة النَّدوات والمحاضرات واللّقاءات الثّقافيّة وتأهيلها من جديد وتحديثها تقنيّاً وفنياً، حتى يكون مركزنا الثّقافيّ منبراً ثقافياً عاماًّ في مدينة صيدا ومنطقتها، وملتقىً للشباب والشّابات، للطلبة والطّالبات، للمعلّمين والأساتذة والمثقّفين.
ثالثاً: إقامة مكتبة أهلية عامة للمطالعة: وهي تبقى حتى الآن، للأسف، حاجة ثقافيّة وتربويّة واجتماعيّة في ظروف مدينة صيدا ومنطقتها، خصوصاً بعد أن أصبحت:
• تجمّعاً سكانياً كبيراً يتجاوز وبكثير النِّصف مليون نسمة.
• تجمّعاً تربويّاً يضمُّ أكثر من خمسين ألف طالب وطالبة من الجامعة اللبنانية: كليّة الآداب، كليّة الحقوق، معهد العلوم الاجتماعيّة، كليّة الصحة، معهد التكنولوجيا، وكذلك الجامعة اليسوعيّة، والجامعة الأميركيّة-اللبنانيّة في صيدا، يضاف إلى ذلك المدارس الثانويّة: الرسميّة والخاصّة.
رابعـاً: إعادة تأهيل قسم التّوثيق والمعلومات والبحوث الاجتماعيّة لدينا، وتطويره بما يتناسب مع المرحلة الجديدة والعصر الحديث، وإنشاء مؤسّسة معلوماتيّة متطوّرة تقنيّاً وفنيّاً، بشرّياً وانتاجيّاً، مع كلّ ما يستلزم من أجهزة حديثة.
لابدّ هنا من الإشارة إلى أنّ مركزنا الثّقافيّ قد لعب دوراً رائداً وبارزاً في مدينة صيدا والجنوب في تعميم فكرة التّوثيق والبحوث والدِّراسات وتأكيد أهميّة جمع المعلومات وتوثيقها ونشرها. ولكن، كلّنا يعلم ما يتطلّبه قيامُ مركزٍ للتَّوثيق والبحوث من جهود ثقافيّة وفكريّة كبيرةٍ وخبراتٍ فنّيةٍ وكفاءاتٍ علميةٍ وتقنيةٍ ورؤيةٍ مستقبليةٍ واضحةٍ، وما يتطلّبُه بوجه خاص من تكاليف ماليّة باهضة.
من الأهميّة الآن تطوير مركز التّوثيق والبحوث عندنا تدريجيّاً حتى يتمّ له الاستمرار والتّقدّم، وذلك ضمن أهداف محدّدة يأتي في مقدّمتها:
1- التأثيث: تجهيزُ قسم حديثٍ يختصُّ بأعمال التّوثيق ومتفرِّعاته وقاعةِ المكتبة والمطالعة بما يلزم من مفروشات وتجهيزات ضروريّة.
2- الكفـاءة: تأمين الكفاءات التّقنيّة والعلميّة البشريّة المتخصّصة والكادرات والخبرات الفنيّة، وذلك عن طريق التّدرب والخبرة العمليّة في شؤون التَّّوثيق والبحوث والأعمال الإداريّة والسكرتاريا والمكتبية، إلخ...
3- التجهيزات: تطوير قسم التّوثيق والبحوث والدّراسات الاجتماعيّة وتحديثه من حيث التّجهيزات التّقنيّة الضروريّة: أجهزة كمبيوتر ومستلزماتها + أنترنت+ تلفزيون+آلات طباعة وتصوير وسحب، إلخ... كلّ ذلك بتأمين المساهمات الماليّة الضروريّةمن مصادرها الثابتة.
المكتـبة: إغناء المكتبة لدينا بكلّ ما يصدر عن صيدا في مختلف المواضيع والاهتمامات. والعمل على وضع "بيبلوغرافيا" (bibiographie) مفصّلة عن كلّ ما له علاقـة بهذه المديـنة التاريخيّة والعالميّـة، من الكتـب والدّراسات الجامعية والصّحف والدّوريات في لبنان أو في الخارج، كليّاً أو جزئيّاً...
خامساً: متابعة البرامج السابقة، ضمن النّشاطات الثّقافية والفكريّةوالاجتماعيّة والاقتصاديّة والتربويّة والتاريخيّة، بأسلوب جديد وروحيّة علميّة وتقنيّة وفنيّة حديثة، وذلك عن طريق:
• تنظيم النّدوات والمحاضرات والمؤتمرات واللقاءات الثّقافيّة والاجتماعيّة ونشرها في كُتُب ووثائق...
• كما العمل كذلك على إصدار الدراسات الاجتماعيّة والبحوث العلميّة والوثائق المتوافرة لدينا-وهي كثيرة- ونشرها وتعميمها على نطاق واسع...
سادسـاً: الاستمرار في تحقيق الدراسات والبحوث الاجتماعية والاقتصاديّة والثّقافيّة والعمرانيّة والتراثيّة التي تتناول المجتمع الصيداويّ وعلاقاته بمحيطه المحليّ، اللبنانيّ والعربيّ. وفي هذا المنحى أيضاً، تقديم المنح الدراسيّة لباحثين اختصاصيّين لمعالجة قضايا تهمّ مدينة صيدا وتناولها من جوانبها الاجتماعيّة كافة، مع اهتمام خاصّ بشؤون البيئة والصّحة العامّة والتلوّث ومشاكل النِّفايات المزمنة، وتنفيذ برامج التّوعية العامّة في المنطقة.
سابعـاً: مشروع إصدار مجلة (دوريّة مؤقّتاً) تحت اسم "الأفق"، تكون ناطقة ومعبِّرة عن توجّهات مركزنا الثَّقافيّة والفكريّة والاجتماعيّة والحواريّة والتربويّة، إلخ...
ثامناً: العمل على تحسين الوضع الإعلاميّ لمركزنا الثّقافيّ، لبنانياً، عربياً دولياً...
تاسعـاً: تأمين كرّاسات وكُتُب دراسيّة سنوياً للطلبة المحتاجين في عموم مدراس صيدا، خصوصاً في ظروف أزْمة التعليم الراهنة.
الخطـّة العامـةّ
يمكننا الاعتماد على خطّة مرحليّة لتطوير المركز الثّقافيّ للبحوث والتوثيق في صيدا، وخصوصاً قسم التّوثيق والبحوث والمعلومات لدينا، والعمل على تنفيذ ما ورد أعلاه عمليّاً على مراحل في مدّة أقصاها ثلاث أو خمس سنوات.
إنّ تأمين ميزانية المدفوعات، إنّما ينبغي أن يتمّ على خطوات، نأمل من جميع المخلصين الإسهام معنا في تحقيق أهدافنا الثّقافيّة والاجتماعيّة المشتركة.
إنّ خطّتنا المنوي تنفيذها هي تأمين المساعدات الماديّة والماليّة الثابتة في كلّ سنة، ليصار إلى اعتماد أرقام هذه المساعدات كدخل ثابت للمركز الثقافيّ، تتيح له بموجبها رسم خطّة النمّو سنة بعد أخرى.
لهذا فإنّ مركزنا الثّقافي في صيدا يمدّ يده إلى كلّ إنسان صادق ومخلص لبلده، للتعاون معاً لبناء أو لإعادة بناء من جديد، صرحٍ علميّ ثقافيّ اجتماعيّ حديث، ينقلنا إلى المعرفة العلميّة لواقعنا الاجتماعيّ. لذلك، في هذه الانطلاقة التأسيسيّة الجديدة، فمن الإهميّة الآن:
أولاً: البحث الجديّ والعمل الدؤوب من أجل إيجاد مصادر التمويل الدائمة والتغطية المالية الثابتة لاستمرارية مشروعنا الثّقافيّ المستقلّ ودوامه المستقبليّ.
ثانياً:تنظيم حملة تبرعات عامّة سنوياً تشمل مختلف القطاعات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والماليّة ابتداءً من:
• أعضاء المركز الثّقافيّ.
• المواطنين لبنانيين أو عرب عموماً.
• الهيئات العامة والمؤسّسات الخاصة، اللبنانيّة والعربيّة والعالميّة، إن أمكن.
إن إسهاماتكم معنا، الماديّة والمعنويّة، تأتي هنا، وفي هذه المرحلة بالذات، لتأخذ أهميّة ومعنى كبيرين بالنسبة إلينا ومن أجل الاستمرار في مشروعنا الثّقافيّ وتطويره وتحديثه...