حفل توقيع كتاب مشاريع صيدا العمرانية- كلمة المهندس محمد دندشلي
لقاءات /
عمرانية /
2008-04-05
تقـدَّم وقائـع:
حفـل توقيـع كتـاب
مشاريــع صيــدا العمرانيــة
ما لها وما عليها، ماضياً وحاضراً
إعداد وتحرير الدكتور مصطفى دندشلي (رئيس المركز الثقافي للبحوث والتوثيق)
يقدِّم الكتاب المهندس المعمار رهيف فياض (رئيس هيئة المعماريّين العرب)
كلمة الافتتاح
المهندس محمد دندشلي (أمين عام خريجي المقاصد ـ صيدا)
كلمـة
الدكتور عبد الرحمن البزري (رئيس بلدية صيدا)
كلمـة
الدكتور مصطفى دندشلي (مُعدّ ومحرِّر الكتاب)
كلمة التقديم
المهندس المعماري رهيف فيّاض (رئيس هيئة المعماريّين العرب)
المكان: قاعـة بلديـة صيـدا
الزمان: يوم السبت في 5 نيسان 2008 ـ الساعة 6 مساءً
أيها السيدات والسادة،
أيها الحضور الكريم، كلمة الافتتاح
المهنـدس محمد دندشلي
أمين عام خريجي المقاصد
إسمحوا لي أن أرحِّب بكم في هذا اللِّقاء النُّخبويّ المميَّز، واسمحوا لي أيضاً أن أوجِّه باسم الهيئة الإدارية لجمعية خريجي المقاصد، الشكرَ العميق للمجلس البلدي الكريم، ورئيسه الدكتور عبد الرحمن البزري، على دعمهم للجمعيات الأهلية والأندية الثقافية في المدينة من خلال فتح أبواب البلدية لمختلف نشاطاتهم.
لقاؤنا اليوم يأتي بمناسبة صدور الجـزء الأول من كتـاب
"مشاريع صيدا العمرانية".
وهذا اللقاء يجمعنا بعزيزَيْن مميَّزيْن:
الأول عرفناه مناضلاً منذ نشأته الأولى، مناصراً للقضايا القومية والوطنية، متحيزاً للثقافة والمثقف ودورهما الطليعي.
عرفناه من خلال مؤلفاته الفكرية، والعديد من المؤلفات التوثيقية التي غطَّت مختلف جوانب الحياة المدينية لصيدا، حتى أصبح يستحق بجدارة لقب موثِّق التاريخ الحديث للمدينة، إنه رئيس المركز الثقافي للبحوث والتوثيق، إنه الدكتور مصطفى دندشلي، فلنرحب به.
كذلك وبسعادة غامرة واعتزازٍ كبيرٍ، يسعدني أن أقدِّم في هذا اللِّقاء معماراً عرفته بداية من خلال مؤلفاته، حيث يكتب العمارة شعراً، ومن ثَمَّ من خلال أعماله المعماريَّة والتنظيميّة، حتى أصبحتُ أعتز بصداقته. إنه عربيٌ أصيل…. مشرقيُّ الهوى… يرفض أنصاف الحلول، يحمل فكراً معمارياً مقاوماً لكل أشكال التغريب التي تتعرَّض لها العمارة العربية والمدينة العربية، ارتفع عالياً على كافة المنابر العربية من خلال موقعه في رئاسة هيئة المعماريّين العرب.
هو مَن تصدّى مع زملاءٍ له لتنظيم عملية إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد حرب تموز، لأنه يؤمن أن إعادة الإعمار هو فعل مقاومة. يحذر من العمارة الغانية، نتاج الرساميل المتعدِّدة الجنسية باعتبارها عمارة غازية متسلطة ليس لها هُويَّة.
تربطه بالمدينة التقليديّة اللبنانيّة حالة عشق عتيق… من عبقِ زواريبها الضيِّقة، إلى ساحاتها المتواضعة الأليفة، وفضاءاتها الحميمة وناسها، ونمطِ الحياةِ فيها ونسيجها المديني، كلُّ ذلك يُشكل أهم سمات الهُويَّة.
عرفتـه صيدا في أكثر من مناسبـة، كما عرفها من خلال مواكبته لمشاريعها العمرانيَّة.
فلنرحّب برئيس هيئة المعماريّين العرب، بالصديـق المعماريّ رهيف فياض.