الديمقراطية / صور - سامي أبي صايغ
ندوات /
ثقافية /
1992-08-25
ملاحظات
الديمقراطية / صور
* كلمة شكر وتقدير لنادي التضامن الثقافي في صور..
هذه الندوة أول تعاون ثقافي مشترك بين هاتيْن الحركتيْن الثقافيّتيْن الجنوبيّين .. وتحقيق لأحدى أهداف مركزنا الثقافي في صيدا أن يزداد ويستمر وينمو هذا التعاون بين الحركات الثقافية في الجنوب..
وربما يكون الآن الظرف مناسب والحاجة أكثر إلحاحاً من السابق ومن أيّ وقت مضى.
* تناول جانب: الديمقراطية.. الديمقراطية، مع مبادئ شرعة حقوق الإنسان، ستكون شعار المرحلة والمرحلة المستقبلية، نهاية القرن العشرين والقرن الواحد العشرين.
لبنان والديمقراطية:
* بلد ديمقراطي النظام السياسي: فصل السلطات الثلاث...
* الأدلة: حرية الصحافة والرأي والمعتقد .. حرية التجارة والاقتصاد.. الانتخابات والبرلمانية:
هناك مجلس نيابي، ممثلون للشعب دورات انتخابية كل 4 سنوات، وانتخابات رئاسة الجمهورية: كل 6 سنوات.
* ظاهرياً إذن لبنان بلد الحريات والديمقراطية ... خاصة عند المقارنة مع باقي الدول العربية المحيطة..
* يبقى السؤال: هل لبنان فعلاً ديمقراطي بالمعنى الحقيقي لكلمة ديمقراطية، في الأُسس، والمقومات في العلاقات والسلوك والأخلاق، في المعنى والمضمون في الذهنية والفعلية ومفهوم الحرية الشخصية والفكرية...؟!
* الموضوع الذي شكّل محوراً من اهتماماتي هو:
- الديمقراطية على الأرض من خلال الممارسة في لبنان.
- العمل مع طلابي: في مختلف مناطق لبنان الجنوبي.
ملخّص: العوامل المؤثّرة في الانتخابات:
1)- سلطة المال
2)- السلطة السياسية
3)- السلطة العائلية والانتماء العائلي..
2- بالاعتماد على هذه السلطات:
كانت تحصل عمليات التزوير والضغط والإكراه والاحتيال
3- علاقة هذه السلطات مع الرأي العالم مع الجمهور + الشعب
والعلاقة كانت علاقة خداع أو عدم الاهتمام، أو عدم اكتراث إلخ...
بكلمة لا قيمة للرأي العام في لبنان وفي المواسم الانتخابية.
الرأي العام كتلة بشرية: من السهولة خداعها، أو تصوير الأمر لها على الحقيقة والخداع ينجح بسهولة: لاعتماد على علاقات العشيرة والعائلية والمنطقة أو الطائفية والمذهبية.. فهنا تبرز العصبوية من العصبية.
لذلك: أحد الصحافيين كان يُسمّي الديمقراطية في لبنان:
ديمقراطية الإرغام + العنف + الكسر + ديمقراطية "شهود الزور"، القهر + المتاريس.
ملاحظات
.. الديمقراطية وحقوق الإنسان صيغة الحل السحري لكل المشكلات فالأنتلجسيا تصرخ .. الديمقراطية ـ الديمقراطية.
السؤال: إلى أيّ حد يشكّل المطلب الديمقراطي وسيلة للنهضة.. أو "حاجة اجتماعية" فعلية وحقيقية؟
أليس المطلب الديمقراطي مطلب النخبة السياسية، أكثر مما هو مطلب الجماهير؟
- الديمقراطية مطلب النخبة
المواطن في وجه التحدي الاقتصادي
- عدم الاهتمام بالرأي العام ـ ديمقراطية الدرهم.
صلّى وصام لأمر كان ينشده فلما انتهى الأمر لا صلّى ولا صام.
3)- تحرير الديمقراطية
مجموعة قوى تحارب الاستبداد والطغيان!
* انتخابات سليمة:
الآن وصلت الدائرة الانتخابية ؟ المحافظة ولكن التدخلات غير المباشرة تأخذ شكلاً مختلفاً وربما يكون أكثر تشويهاً للديمقراطية.
سامي أبي صايغ:
* فرق بين الظاهرة الانتخابية والعملية الانتخابية
* الظاهرة الانتخابية في القائماويا المصرفية / الانتداب
* ما هي الديمقراطية: أُسس الديمقراطية
حق السياسي قدراً من النضج الحقوق والواجبات
مجموعة القوى التي تحارب الطغيان ـ الاستبداد ـ (الظاهر والمبطن)
* مراجعة المراجع والمصادر في كلمة ؟ وإبداء ملاحظات حول الكلمات الارتجالية.
صور ـ 25 آب 1992
* الحديث عن الديمقراطية وعن الانتخابات ليس بالشيء السهل.
* الديمقراطية: قبل تحديدها يستحسن التصرف على ذاتنا الانتخابي على مسرح الديمقراطية
الثوابت - الإمارة
الانتخابية - القائمقامية
في عهود: - ؟ تُعطِّل الديمقراطية الحقيقية والتي هي:
-الانتداب
- الاستقلال
فلنتعرف إلى الديمقراطية:
1)- هي:
* نظام سياسي يرتكز على الحرية والإخاء والمساواة
• هذا النظام لم نعرفه حتى اليوم
لأن : لا حرية ـ لا إخاء ولا مساواة لا على صعيد المرشح لا على صعيد المرشح الناخب الرجل المساق إلى الاقتراح
المرأة أيضاً
• حيث لا حرية لا ديمقراطية
• إذا تحقق هذا النظام مع مقوماته يكون الشعب قد حكم نفسه بنفسه ـ كما قال أرسطو ـ
2)- هي التي تقرب الناس في مركز السلطات وتشركهم في اتخاذ القرار.
هل نصحنا بذلك ؟ ؟ كلا
لأننا لم ننتخب نواباً بل وكلاء طوائف
لذلك يؤخذ القرار الهام خارج الندوة النيابية.
3)- هي وسيلة سلمية لإيصال المعارضة إلى الحكم حيث طريق حكم عن غير طريق تملك واستعباد الإنسان في مهامها إذن وانطلاقاً من هذا المبدأ التقليل لا بل القضاء على ضحايا السياسة لذلك هي:
- نفور في الإسلام: -لا معسكرات اعتقال
-لا ظلم ولا استبداد
-لا تقتيل ولا تصفية
4)- هي ؟ :
- في حكم المال كما في حكم السياسة
إصلاحاتها: خالية من الأحمر القاني
رسالتها: تأمين الملجأ الروحي للمواطنين من خلال ؟ الاجتماعي
في ظل النظام الديمقراطي ينتفي سجن إنسان لانحرافه عن نظرية الحكومة.
الديمقراطية إذن متفاوتة القَدْر والوجود في المجتمعات ما هو نصيبنا منها؟؟
5)- قد تكون حكم الأكثرية ولكن شرط رضوخ الأقلية طوعاً لا قهراً وبالعنف والقوة.
6)- هي نظام جدلي Tiolectique بطبيعته وجوهره فهي تستوعب القصة والقضية المقابلة وتحمي كل منها بالقوانين أعني الموالاة والمعارضة.
* هي أفضل وسيلة سلمية لإيصال المعارضة التي قامت بعيدة عن الحكم إلى ممارسة السلطة.
ديمقراطيتنا: بفضلها توصلنا إلى:
- نظام الوحدات لا نظام الوحدة
- إلى اعتبار الطائفية ؟ الاجتماعي والسياسي ـ أين المواطنية؟؟
- إلى تكريس العائلة ـ جمهورية الإخوان 1929:
* النواب المعنيون؟؟
- حبيب السعد - نجيب السعد
- موسى نمور - يوسف نمور
- فؤاد ارسلان - توفيق ارسلان
- جميل تلحوق - سليم تلحوق
- صبحي حيدر - ؟ حيدر
- جنبلاط - حمادة ماجد
- ارسلان - دندش
- الداوود - حيدر
*وكلاء طوائف
1992 : - الأسعد
- الخليل
- ؟
- الجميّل
- لحود
- فرنجية
- معوض
- كرم
- سكاف
- إده
* المعطلات: التعيين بكل مظاهر الانتخاب وذل لأن:
1)- الانتخابات لا تجري على أساس الإضراب
2)- بحق السياسي قبل حق ؟
3)- ؟
4)- فرض المرشحين على الناس ـ هنري وعون
ـ جوزيف سكاف
ـ ؟ طرابلس
ـ تقي الدين الصلح...
*1947:
ميشال شيحا في 27/5/1947
؟
إذا توقفنا عند حدود الانتخاب وحسب لوجدنا بأن في لبنان عدد من النواب المعنيين وذلك بفضل اللوائح والتدخلات والصداقات والرشوة والسلطة والتعصّب...
*1957:
إسقاط: أحمد الأسعد ـ صائب سلام ـ اليافي ـ جنبلاط ـ فؤاد ؟ ـ الكتائب وعلى رأسهم بيار الجميّل محاولة إفشال صحبة فرنجية وصبري حمادة
*إسكندر الرياشي: في 7/7/1957 // ؟
المال يتدفق والسلطة تطغى وتتجبّر والعملة المصرفية تعانق السورية شقيقة ؟ والدولار يكتسح الوقت المطلوب واحد: تصوير الشعب وكأنه يمارس حقوقه السياسية.
5)- الطائفية
6)- القرار خارج الندوة النيابية
7)- القوة والقهر المعركة ؟ ؟
8)- المرأة لا دور فاعل لها.
* ففي لبنان:
لم نتصرف إلى الانتخاب الديمقراطي في صفته التحررية والتحررية التي هي محطمة السلاسل التي تكبّل المواطن وهذا يحصل ديموقراطيتنا تشكو عيباً أساسياً وجوهرياً إذ أنها تقتصر على تبرير شرعية اقتطاع كل فئة وكل طائفة لجزء من الوطن ومن المواطنين.
فالديمقراطية التي قال عنها Durafer بأنها مجموعة القوى التي تصادم الطغيان والفقر والجهل واللامساواة أمام القانون لم نتصرف إليها في وطننا هذا لأن الانتخاب أصلاً وسيلة تمكين الناخب من اختيار ومن ثَمَّ من تعيين ممثل له في الحكم فهو إذن سلطة تعيين السلطات على حد قول Haeviou فالناخب لحظة الانتخاب: يمارس حقه في الحكم ويشارك في الاختيار وفي التعيين والمشاركة اتخاذ موقف واتخاذ الموقف يستلزم القدرة على التقرير ؟ الواعي.
وبقدر ما تكون ظروف الانتخابات والاختيار ضامنة المساواة بحرية بقدر ما يكون النظام ديمقراطياً ولا أحد يجهل أو يتجاهل بأن سمعة الهيئة التشريعية في كل بلد تتوقف إلى حدّ بعيد على الطريقة التي تتم فيها عمليات الاقتراع.
لذلك أترك لكل فرد منكم تقدير هذه المعطيات للحكم على أو مع ديمقراطية. جعلت شعارها القول المأثور " صلّى وصام لأمر كان يَنْشدَه فلما صام انقضى الأمر لا صلّى ولا صام".
وأخيراً لابد لنا في أن نردد كلمة لينين ؟ "حيث توجد الحرية يكون هناك دولة"" ولكن هناك ما هو ؟ من كلمة لينين إلا وهو قول ؟ إذ قال، "حيث يفعل الإنسان ما يشاء لا يفعل أحد ؟ وحيث الجميع أحرار فالجميع عبيد".
وشكراً
في 25 /8/1992
سامي أبي صايغ